هل تعلم ان عبد الرحيم محمد حسين الجالس بكل جرأة ده كان هو المشرف علي حبس مولانا في سجن كوبر وهو اللزي كان يحقق مع مولانا ويستكبر في استعلاء وتطاول اثناء طرحة للاسئلة؟
قال لمولانا : "كيف تسالم شخص غير مسلم وانت رجل دين" - قاصد جون قرنق - فقال له مولانا "احضر لي رجل يفهم في امور الدين فاحدثه كيف" - فرد عبد الرحيم (ابو سجاره) قائلا "الظاهر انت اقامتك عندنا هنا في السجن حتطول" فرد عليه مولانا: " ازا غاب العدل في الارض فهناك العدل في السماء"
وعمر البشير ده كان يوقع علي قرارات الحبس والمصادره ومنع السفر كمن لا يخشي القبر ---وانت تعلق قائلا مولانا "يستقبل" و "حوار ضاحك" ..... لابد ان تدركوا انه مولانا اكثر من يتجنب هؤلاء المنافقين ويكره لقائهم ياخي لكن الغافلين امثالنا يدعوهم للمناسبات وكانهم اشخاص جديرون بالاحترام او كأنهم يزيدون المناسبة تشريفا.
سبحان الله - والان نحن بكل غفله ننشر الصور لاعضاء العصابة ولا كأنه بنا ظلم او مصيبة - ربنا قال " لا يغير الله ما بقوم حتي يغيروا ما بانفسهم" - المحتاجين نحن حقيقة نغيره في انفسنا هنا هو الغفلة
مولانا في اول خطاب لية بعد العودة قال: "الاتحاديين اخير ليهم يلموا شملهم" و "لا مكان بيننا لغافل او مخزل او متخازل" فالصفات دي لا بد نجتهد في الابتعاد عنها وما نسرح
ومعليش للحرف الماظابط دا (ز)