عرض مشاركة واحدة
قديم 04-22-2013, 08:00 PM   #17
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: كتاب بستان العارفين للامام النووى رضى الله عنه


"> نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةباب في نفائس مأثورة‏.‏
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة[‏ما قاله الفضيل‏]‏
-أخبرنا شيخنا الحافظ أبو البقاء رحمه الله أخبرنا أبو محمد أخبرنا القاضي أبو بكر أخبرنا الخطيب أبو بكر أخبرنا أبو سعيد يعني محمد بن موسى بن الفضل بن إبراهيم قال‏:‏ سمعت الفضيل بن عياض - رحمه الله تعالى - يقول‏:‏ تسأله الجنة وتأتي ما يكره‏!‏ ما رأيت أحدًا أقل نظرًا منك لنفسك‏.‏
-أخبرنا أبو البقاء حدثنا أبو محمد حدثنا أبو بكر الخطيب، أخبرنا أبو القاسم عبد الرحمن بن السراج قال‏:‏ سمعت أبا نصر عبد الله بن علي السراج قال‏:‏ سمعت أبا بكر أحمد بن محمد السائح قال‏:‏ سمعت القاسم بن محمد - صاحب سهل - يقول‏:‏ سمعت سهل بن عبد الله يقول‏:‏
-‏"‏ليس بين العبد وبين الله حجاب أغلظ من الدعوى‏!‏ ولا طريق أقرب إليه من الافتقار‏"‏‏.‏
-وروينا بأسانيد صحيحة عن أبي يحيى البكراوي قال‏:‏ ما رأيت أعبد لله من شعبة حتى جف جلده على عظمه ليس بينهما لحم‏!‏‏.‏‏

"> باب في نفائس مأثورة‏.‏
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة‏[‏ما ذكره الإمام الشافعي‏]
-وبلغنا عن الشافعي رحمه الله قال‏:‏ خير الدنيا والآخرة في خمس خصال‏:‏‏
‏(‏1‏)‏ غنى النفس‏.‏‏
‏(‏2‏)‏ وكف الأذى‏.‏‏
‏(‏3‏)‏ وكسب الحلال‏.‏‏
‏(‏4‏)‏ ولباس التقوى‏.‏‏
‏(‏5‏)‏ والثقة بالله عز وجل على كل حال‏.‏
-وعن الشافعي - رضي الله تعالى عنه - قال‏:‏ من غلبت عليه شدة الشهوة لحب الدنيا، لزمته العبودية لأهلها، ومن رضي بالقنوع زال عنه الخضوع‏.‏‏
‏[‏من مواعظ الإمام الشافعي‏]‏
وقال الشافعي رضي الله تعالى عنه‏:‏
-‏"‏من أحب أن يفتح الله قلبه ويرزقه العلم، فعليه بالخلوة، وقلة الأكل، وترك مخالة السفهاء، وبعض أهل العلم الذين ليس معهم إنصاف ولا أدب‏"‏‏.‏
-وقال الشافعي رضي الله تعالى عنه‏:‏ أنفع الذخائر‏:‏ التقوى، وأضرها‏:‏ العدوان‏.‏
-وقال الشافعي رضي الله تعالى عنه ورحمه‏:‏ أفضل الأعمال ثلاثة‏:‏‏
‏(‏1‏)‏ ذكر الله تعالى‏.‏‏
‏(‏2‏)‏ ومواساة الإخوان‏.‏‏
‏(‏3‏)‏ وإنصاف الناس من نفسك‏.‏
-يعني هذه الثلاثة من أفضل الأعمال‏.‏
-وقال الشافعي رحمه الله تعالى‏:‏ لا يعرف الرياء إلا مخلص، يعني لا يتمكن في معرفة حقيقته والإطلاع على غوامض خفياته ودقائقه، إلا من أراد الإخلاص‏.‏
-فإنه يجتهد أزمانًا متطاولة في البحث والفكر والتنقيب عنه؛ حتى يعرفه بعضه، ولا يحصل كل هذا لأحد؛ وإنما يحصل ‏[‏هذا‏]‏ للخواص‏.‏
-وأما من يزعم من آحاد الناس، أنه يعرف الرياء، فهو جهل منه بحقيقته‏.‏
-وسأذكر في هذا الكتاب بابًا - إن شاء الله تعالى - ترى فيه من العجائب ما تقرُّ به عيناك، إن شاء الله تعالى‏.‏‏

باب في نفائس مأثورة‏.‏

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس