اهتمام إعلامي عالمي بقمة الدوحة

الجارديان: قطر تلعب دورًا بارزًا في دعم المعارضة السورية

بي بي سي: القضية الفلسطينية والأزمة السورية وتطوير الجامعة.. أهم المحاور

واشنطن بوست: منح المعارضة مقعد سوريا يعكس حجم الدعم القطري لها

التليجراف تحذر من التداعيات السلبية لاستقالة معاذ الخطيب
كتب - هيثم القباني:
أبرز عددٌ من وكالات الأنباء والصحف العالمية أصداء الاجتماعات التمهيدية للقمة العربية الرابعة والعشرين بالدوحة مثل الوضع في سوريا لا سيما عقب تقديم السيد معاذ الخطيب استقالته من رئاسة الائتلاف الوطني السوري المُعارض وكذلك الموضوعات الهامة التي ستبحثها القمة. فقد ذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية تأكيدات معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية أن الائتلاف الوطني السوري المُعارض سيحضر قمة جامعة الدول العربية التي تُعقد اليوم في الدوحة بحثًا عن مزيد من الدعم للانتفاضة ضدّ الرئيس السوري بشار الأسد، مبرزة تصريحاته الخاصة بدعوة الخطيب إعادة النظر في قرار استقالته. ونسبت إليه قوله: "إننا نتطلع لمشاركة المعارضة السورية في القمة العربية (اليوم) تنفيذًا لقرار المجلس الوزاري العربي في القاهرة يوم السادس من مارس الحالي."ولفتت بي بي سي إلى أن القمة ستبحث ثلاثة محاور رئيسية هي القضية الفلسطينية والأزمة السورية وتطوير الجامعة العربية. وأبرزت صحيفة الجارديان البريطانية الدور البارز الذي تلعبه قطر في دعم المعارضة السورية ودعوتها لمعاذ الخطيب للعدول عن قرار الاستقالة. وقد أبرزت تصريح معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية بأن "هذه لحظة تاريخية للسوريين لا سيما بعدم توافقت معظم الدول على إعطاء مقعد سوريا للمعارضة، معربًا عن أمله في أن يقوم السيد معاذ الخطيب بتصحيح موقفه وألا يفقد هذه اللحظة الهامة". وأشارت الصحيفة إلى أن الدول العربية قد وافقت في الدوحة على تمثيل المعارضة السورية للشعب السوري في اجتماعات القمة العربية المُزمع عقدها اليوم. كما أكّدت صحيفة الواشنطن بوست أن قرار الدول العربية بمنح مقعد سوريا في القمة العربية للمعارضة يعكس الزخم الكبير الذي تبذله قطر وكذلك السعودية في دعم المعارضة. ولفتت الصحيفة إلى أن هذا القرار يُعدّ بمثابة ضربة رمزية لنظام الأسد والذي قد لا يعني الكثير بالنسبة له. وأبرزت دعوة رئيس الوزراء لغسان هيتو بعد انتخابه رئيسًا للحكومة السورية المؤقتة، واعتبرت الصحيفة أن اجتماع القمة العربية يُعدّ لقاءً رفيع المستوى للوافد الجديد. كما أبرزت صحيفة التليجراف البريطانية أسف معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية لاستقالة السيد معاذ الخطيب ومطالبته بإعادة النظر في القرار الذي اتخذه. وأوضحت الصحيفة أن فرار الاستقالة قد يُهدّد بشق الصف قُبيل عقد القمة العربية بالدوحة والتي اتفقت فيها الدول العربية على منح مقعد سوريا الشاغر للمعارضة
الراية القطرية