أفكاره وارائه
يعد البوطي من علماء الدين السنة المتخصصين في
العقائد والفلسفات المادية وقد ألف كتاباٌ في نقد المادية الجدلية، لكنه من الناحية
الفقهية يعتبر مدافعا عن الفقه الإسلامي المذهبي والعقيدة السنية
الأشعرية في وجه الآراء
السلفية. وله كتاب في ذلك
"اللامذهبية أكبر بدعة تهدد الشريعة الإسلامية" وآخر بعنوان
"السلفية مرحلة زمنية مباركة وليست مذهب إسلامي"، ولم تكن علاقته أيضا بجماعة
الإخوان المسلمين في
سوريا بالجيدة، وكان أبدًا من نابذي التوجهات السياسية والعنف المسلح، وقد سبّب ظهور كتابه
"الجهاد في الإسلام" عام
1993م في إعادة الجدل القائم بينه وبين بعض التوجهات الإسلامية.
يعتبر البوطي شيخ لا سياسي حيث يبتعد عن هذا الموضوع ويحث الدعاة على ترك الخوض في السياسة.
[5] وكان البوطي من معارضي فتاوى حرمت التورق وقال في دراسته أن القصد إلى التورق أمر مشروع في الدين.
[6] وكان من موقعي بيان يؤيد قرار الازهر تجميد الحوار مع الفاتيكان بعد تعليقات
للبابا التي اساءت لبعض المسلمين.
[7]