[حسن الخليفه احمد]

ورواه الزهرى عن محمد بن جبير بن مطعم وكان عارفا بالنسب وأيام العرب أخذ ذلك عن أبيه جبير لكن المشهور الأول هو المشهور عن الجمهور وهو الصحيح الذى عليه السلف ويقوله من يعتمد عليه من الخلف فكان عليه المعول .
قال الامام ابن حجر فى شرحه على همزية البصيرى عند قوله:.
ليلة المولد الذى كآن للدين*** سروره بيومه وازدهآء
اضاف الناظم كا من اليوم والليلة الى المولد احتمل ان يكون من القائلين بانه ولد ليلا واستدلوا بما رواه ابن السكن من حديث عثمان بن العاص عن أمه فاطمة بن عبدالله الثقفية أنها شهدت ولادة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلا قالت فما شىء أنظر اليه من البيت لانور وأنى لأنظر الى النجوم تدنوا حتى أنى لاقول يقعن على ولم يذكر فيه الا النور وتدلى النجوم وبتصريح السيدة عائشة رضى الله عنها بذلك كما رواه الحاكم.
قلت قد صرح خبر البيهقى عن أم عثمان أنها شهدت ولادته ليلا وذلك بقولها أنها شهدت ولادة آمنة بنت وهب برسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة ولادته.