[حسن الخليفه احمد]

قال السيد احمد عابدين فى شرحه على مولد ابن حجر عند قوله والاشهر أنه ولد فى ربيع الاول قال: هو قول جمهور العلماء.
ونقل ابن الجوزى الاتفاق عليه, وقال فى الصفوة اتفقوا على أنه صلى الله عليه وسلم ولد بمة يوم الاثنين فى شهر ربيع الاول عام الفيل.
قال ابن حجر فى النعمة الكبرى ومراد ابن الجوزى ينقل الاتفاق اتفاق الاكثر والا فلقد قيل فى صفر وقيل فى ربيع الآخر حكاهما مغلطاى .
وروى هذا القول عن ابن عمر رضى الله عنهما باسناد لايصح.
وهو موافق لمن قال ان امه حملت به أيام التشريق.
واغرب من قال ولد فى يوم عاشوراء , فشهر الولادة المحرم وحكاه مغلطاى فحصل فى شهر ولادته ستة أقوال , يقول على الجندى فى نفخ الازهار , روى ابن عبد البر عن الزبير بن بكار وحكاه غيره أيضا أن السيدة آمنة حملت به صلى الله عليه وسلم أيام التشريق فى شعب أبى طالب عند الجمرة الوسطى , وقيل حملت به فى دار وهيب بن عبد مناف ابن زهرة ابن كلاب , وكان ميلاده صلى الله عليه وسلم بجوف مكة عام الفيل ويوافق ذلك يوم الاثنين من شهر ربيع الاول لاثنتى عشر يوما خلت منه وهو المشهور عند العلماء وعليه عمل أهل مكة قديما وحديثا فى زيارىتهم موضع المولد المبارك .