[حسن الخليفه احمد]

(قوله رضى الله عنه: فالتورآة والانجيل مملوءتآن والفرقآن)
روى البخارى فى صحيحه عن عطآء بن يسآر قال: لقيت عبدالله بن عمرو بن العآص رضى الله عنهما قلت أخبرنى عن صفى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى التورآة قال: أجل والله انه لموصوف فى التورآة ببعض صفته فى القرآن( ياأيها النبى انا ارسلناك شآهدا ومبشرا ونذيرا)
وحرزا للاميين أنت عبدى ورسولى سميتك المتوكل ليس بفظ ولا غليظ ولاصخآب فى الاسوآق ولايدفع بالسيئة السيئة ولكن يعفو ويغفر ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجآء بأن يقولوا لآ اله الا الله ويفتح به أعينا عميا وآذانا صما وقلوبا غلفا.
وذكر مثله عن عبدالله بن سلام وكعب الاحبار .
وفى بعضطرق الحديث ولاصخب فى الاسوآق ولا قوآل للخنى أسدده لكل جميل وأهب له كل خلق جميل كريم وأجعل السكينة لبآسه والبر شمآئله والتقوى ضميره والحكمة مقوله والصدق والوفآء طبعه والعفو والمعروف خلقه والعدل سيرته والحق شريعته والهدى امامه والاسلام ملته وأحمد وأسمى بعد النكرة وأكثر به بعد القلة وأغنى به بعد العيلة وأجمع به بعد الفرقة وأولف به بين قلوب مختلفة وأهوآء مشتتة وأمم متفرقة وأجعل أمته خير أمة أخرجت للناس .
ذكره على الجندى فى ((نفخ الازهآر)).