02-03-2013, 06:03 PM
|
#26
|
|
رد: كتآب حدآئق الانوار فى عزو أخبار مولد الاسرار للخليفه عبدالعزيز محمد الحسن
( قوله رضى الله عنه: اللهم صل وسلم على الذات المحمدية واغفر لنا مايكون وماقد كآن)
روى عن عبد الرزاق والطبرانى وابن ابى الدنيا بسند صحيح عن ابن مسعود رضى الله عنه قال: اذا اراد احدكم ان يسال شيئا فليبدأ بحمده والثنآء عليه بما هو اهله ثم يصلى على النبى صلى الله عليه وسلم ثم لسأل فانه أجدر ان ينجح.
واسند ابن بشكول عن عبدالله بن بسر مرفوعا الدعآء كله محجوب حتى يكون أوله ثنآء على الله عز وجل وصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم ثم يدع فيستجآب له. واخرج الديلمى فى مسند الفردوس عن انس والطبرانى فى الاوسط وابو الشيخ فى الثوآب والبيهقى فى الشعب عن على رضى الله عنه موقوفا ورفعه بعضهم كل دعآء محجوب حتى يصلى على محمد .
قال المنذرى والموقوف أصح والفاظه متقآربة ورواه ايضا الترمذى عن ابى هريرة رضى الله عنه وفى الشفا حديث كل دعآء محجوب فاذا جآت الصلاة على صعد الدعآء.
وعزاه أبو محمد جبر لاسحاق بن ابراهيم وابو الشيخ فى النصآئح له واخرج أبو داوود والترمذى وصححه النسآئى وابن جزيمة وابن حبان والحاكم والبيهقى فى سننه عن فضآلة بن عبيد رضى الله عنه قال سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يدعو فى صلاته فلم يحمد الله ولم يصل على البنبى صلى الله عليه وسلم فقال النبىصلى الله عليه سلم عجل هذا ثم دعآه فقال اذا صلى أحدكم فليبدأ بحمدالله سبحانه والثنآء عليه ثم ليصل على النبى صلى الله عليه وسلم ثم يدع بما شآء.
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|