[حسن الخليفه احمد]

(قوله رضى الله عنه:محمدا الذى من (ميم)اسمه امتدت سآئر العوالم الخلقية)
قال العلامة القسطلانى فى شرحه على البردة عن قول صآحبها (فان لى ذمة لتسميتى محمد,فى كلامه دليل على الترغيب فى التسمية باسمه صلى الله عليه وسلم وقد جاء ذلك فى احاديث فمنها ماذكر سنده الى حميد الطويل عن أنس أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوقف عبدان بين يدى الله عزوجل فيأمر بهما الى الجنة فيقولان ربنا بما استهلنا الجنة ولم نعمل عملا يجآزينا الجنة فيقول الله عز وجل عبدى أدخلاالجنة فانى آليت على نفسى لايدخل النار من اسمه أحمد ولا محمد)
وعن نبيط بن شريط قال ال رسول الله صلى الله عليه وسلم(قال الله عز وجل وعزتى وجلالى لأعذبت أحد تسمى باسمك النآر) رواه أبو نعيم
وعنه أبوعلى الحداد وعنه أبو منصورالديلمى فى مسند الفردوس بسنده مرفوعا وقال متصل الاسنآد
وروى عن جعفر بن محمد اذا كان يوم القيامة نآدى منآد الا ليقم من اسمه محمد فليدخل الجنة بكرامة اسمه صلى الله عليه وسلم
وفى لفظ آخر ينآدى يو القيامة يآمحمد فيرفع رأسه فى الموقف من اسمه محمد فيقول الله جل جلاله أشهدكم أنى غفرت لكل من أسمه محمد على اسم محمد نبيا
وعن أبى امامة رضى الله عنه قال: من ولد له مولود فسماه محمدا تبركا كآن هو ومولوده فى الجنة) رواه صاحب الفردوس وابنه منصور.
وعن ابى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( لايدخل الفقر بينا فيه اسمى)
وعن على ابن موسى عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(اذا سميتم محمد فعظموه ووقروه وبجلوه ولاتذلوه ولاتقهروه ولاتردوا له قولا تظيما لمحمد صلى الله عليه وسلم).
وقال السيد مصطفى البكرى رضى الله عنه فى آخر شرحه على حزب النووى رضى الله عنه محمد هو أشهر أسمآئه لم يتسمى به أحد قبله لكن لما قرب زمن ظهور نوره وفشى ذكره انتشر سمى به اهل الكتآب أولادهم رجآء النبوة وعدتهم خمسة عشر وأسمآئه صلى الله عليه وسلم قيل ألف وقيل ألفآن وعشرون ولكن الذها للاستماع وأشرفها لتسكين لاعج الاتباع هذا الاسم الكريم
وان كانت كل أسمائه صلى الله عليه وسلم بهذه المنزلة المعظمة .
ثم نقل عن الفانى وهو أشهر اسمائه صلى الله عليه وسلم وااخصا وأعرفها وبه يناديه الله تبارك وتعالى ويسميه فى الدنيا والآخرة وهو المختص بكلمة التوحيد وبه كنى آدم عليه الصلاة والسلام وبه تشفع وعليه صلىفى مهر حوآء وبه كان يسمى نفسه صلى الله عليه وسلم ويقول أنا محمد بن عبدالله والذى نفسى محمدا بيده وفاطمة بنت محمد ويكتب محمد رسول الله , وبه تصلى عليه الملآئكة وبه يسميه عيسى عليه السلام فى الآخرة حين يدل عليه للشفاعة , وبه سمآه جبريل فى حديث المعرآج , وبه سمآه ابراهيم عليه السلام فى حديث المعرآج , وبه سمآه جده عبد المطلب حين ولد به , وبه كان يدعوه قومه , وبه نآداه ملك الجبآل , وبه صعد ملك الموت الى السمآء بآكيا ينآدى وآمحمداه , وبه يسمى نفسه لسآكن الجنآن حين يستفتح فيفتح له.