02-02-2013, 03:06 PM
|
#7
|
|
رد: كتآب حدآئق الانوار فى عزو أخبار مولد الاسرار للخليفه عبدالعزيز محمد الحسن
قوله رضى الله عنه(بسم الله الرحمن الرحيم)
لما كانت البسملة فى صدر الكتاب كان لازما للمتعرض من الوقوف عندها ولو قليل وقد تكلم عليها الشيخ عليش عن طريق تسعة عشر علما ونحن نكتفى بنقل كلامه فى علم الحديث اذ هو موضوع كتآبنا قال:
وأما الكلام عليها من جهة الحديث والذى هو علم يعرف به ماروى عن النبى صلى الله عليه وسلم فعلى وجهين :الاول : مايتعلق بلابتداء وهو المشهور فى السنة الجمهور فى وجه الابتداء بالبسملة وهو الحديث المعروف بحديث الابتداء الذى سبقت الاشارة اليه وهو قوله عليه الصلاة والسلام كل أمر ذى بآل لايبدا فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر) وفى بعض الكتب فهو اقطع بدل ابتر وفى بعضها فهو أجزم وفى شرح النخبة لعلى القارى (كل أمر ذى بال لايبدا ببسم الله الرحمن الرحيم فهو ابتر) ومثله عند الخطيب قال العدوى على الخرشى قضيه كلامه أنها ثلاثة روآيات فى بسم الله الرحمن الرحيم بزيادة الباء والرحمنالرحيم والضمير والفآء وليس كذلك.
أما الرواية الاولى وهى روآية ابتر فهى كل امر ذى بال لايبدا فيه ببم الله الرحمن الرحيم فهو ابتر فهى ببآئين على الحكاية كذا رواه بعضهم ونسبه للخطيب.
وأما الثانية فهى كل أمر ذى بال لايبدا فيه ببسم الله الرحمن الرحيم أقطع بدون الفآء والضمير هكذا فى رواية الرهاوى.
وأما الرواية الثالثة فهى كل أمر ذى بال لايبدا فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أجزم ولعل الاوضح فى المقصود هنا على الاطلاق بلا احتياج الى شى أصلا مافى الجعبرى من انه روى عن النبى صلى الله عليه وسلم (أول ماكتب القلم بسم الله الرحمن الرحيم فاذا كتبتم كتابا فاكتبوها اولا وهى مفتاح كل كتاب أنزل ,ولما نزل على جبريل بها أعادها ثلاثا وقال هى لك ولامتك فمرهم لايدعوها فى شى من أمورهم فانى لم أدعها طرفة عين من نزلت على أبيك آدم عليه السلام وكذلك الملائكة) انتهى المقصود.
|
|
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل
دخولك قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا |
|