عرض مشاركة واحدة
قديم 01-24-2013, 06:45 PM   #4
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: كتاب الاوليآء لابن ابى الدنيا


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صِفَات الأوليَاءِ رَضِيَ الله عَنهُم
47/ حدثنا عبد الله، ذكر محمد بن يحي بن أبي حاتم الأزدي، نا داود بن المحبر، نا عباد بن كثير وحماد بن زيد، عن واصل مولى أبي عيينة قال:" كنت مع محمد بن واسع بمرو، فأتاه عطاء بن مسلم ومعه ابنه عثمان فقال عطاء لمحمد: أي عمل في الدنيا أفضل؟ قال: صحبة الأصحاب، ومحادثة الإخوان إذا اصطحبوا على البر والتقوى؛ فحينئذ يذهب الله بالخلاف من بينهم. فواصلوا وتواصلوا، ولا خير في صحبة الأصحاب ومحادثة الإخوان إذا كانوا عبيد بطونهم؛ لأنهم إذا كانوا كذلك ثبط بعضهم بعضا عن الآخرة. قال عطاء: يا أبا عبد الله، بينا أنا قائم أصلي وأنا غلام، إذ أتاني رجل على فرس فقال: يا غلام، عليك بالبر والتقوى؛ فإن البر والتقوى يهديان إلى الإيمان. وإياك والكذب والفجور؛ فإن الكذب والفجور يهديان إلى النار. ثم قال: يابن أخي، أصحب أولياء الله، فقلت: بأي شيء أعرف أولياء الله؟ قال: إن أولياء الله هم الألباء العقلاء الحذرون المسارعون في رضوان الله عز وجل، المراقبون الله، فإذا رأيت أهل هذه الصفة فاقترب منهم؛ فهم أولياء الله. فقلت: فكيف أعرف أهل النفاق والكذب والفجور؟ قال: أولئك قوم إذا رأيتهم يأباهم قلبك، ولا يقبلهم عقلك، إذا سمعت كلامهم سمعت كلاما حلوا له لذاذة، ولا منفعة له. وإياك أن تصحب أهل الخلاف، قلت: ومن أهل الخلاف؟ قال: المفارقون للسنة والكتاب؛ أولئك عبيد أهوائهم، تراهم مضطجعين وقلوبهم يلعن بعضهم بعضا، فاحذر هؤلاء واجتنبهم، وعليك بالصلاة، وانته عن محارم الله، وتقرب إلى الله بالنوافل ".
49/ حدثنا عبد الله، نا عبد الرحيم بن يحي، نا عثمان بن عماره قال:" مر ثلاثة نفر عليهم الصوف والشعر، فقال واحد منهم لصاحبه: قد يبلغ من حد الرضا عن الله أن يمر بمزبلة من المزابل فيأخذ منها عظما نخرا فتمصه فيجعل الله لنا فيه رزقا. فقال: أو لا يسأل الله فيجعل له رزقا في غير ذلك؟ فنظر إليه، فقال له: كف؛ إن أولياء الله أرضى عن الله من أن يسألوه ينقلهم من حالة إلى حالة حتى يكون هو الذي ينقلهم ".
50/ حدثنا عبد الله، ذكر زياد بن أيوب، نا أحمد بن أبي الحواري، ذكر جعفر بن محمد من الأبناء قال:" ذكروا عند رابعة عابدا في بني إسرائيل ينزل من متعبده من كل سنة فيأتي مزبلة على باب الملك فيقمم من فضول ما به، فقال رجل عندها: وما على هذا إذ كان في هذه المنزلة أن يسأل الله أن يجعل رزقه من غير هذا؟! فقالت رابعة: يا هذا، إن أولياء الله إذا قضي لهم قضاء لم يسخطوه ".
51/ حدثنا عبد الله، ذكر عبد الرحيم بن يحي، نا عثمان بن عمارة قال:" خرجنا مره عشره من أصحاب عبد الواحد بن زيد من البصرة حتى ركبنا البحر، فسرنا في خدافه حتى انتهينا إلى سراب، فدخلنا مسجدها فتذاكرنا الرياء فيما بيننا، فقلنا: حدث عبد الواحد عن الحسن:" أن أصل الرياء حب المحمدة "، فإذا شيخ قائم يصلي، طوال، أبيض الرأس واللحية، به جنا، في جبهته سجادة، قريب منه، فلما سمع قولنا ( أن أصل الرياء حب المحمدة ) صاح صيحة ظننا أن نفسه قد خرجت، ثم انحنى فأخذ من رمل المسجد فوضعه على رأسه، ثم قال: يا ويلي، ويا عولي، إني لأعبد الله في هذا المكان منذ أربعين سنه ما أقوى على ذلك إلا بحب محمدة الناس إياي. قال عثمان: فتاب إلى الله بعد أربعين عاما ".
52/ حدثنا عبد الله، ذكر زياد بن أيوب، نا أحمد بن أبي الحواري، نا يحي بن الصامت قال: سمعت عبد العزيز بن عمير يقول:" كان في خرابات القبائل بمصر رجل مجذوم، وكان شاب من أهل مصر يختلف إليه يتعاهده ويغسل خرقه، فنقر فتى من أهل مصر فقال للذي كان يخدمه: انه بلغني أنه يعرف اسم الله الأعظم، فأنا أحب أن أجيء إليه، فلما أتاه سلم عليه الفتى فقال: يا عم، انك تعرف اسم الله الأعظم، فلو سألته أن يكشف ما بك؟ فقال: يا ابن أخي، إنه هو الذي ابتلاني فأكره أن أراده ".
54/ حدثنا عبد الله، ذكر عبد الرحيم بن يحي، نا عثمان بن عماره، عن محمد بن خلف العمي، عن مالك بن دينار قال:" كنت أطوف حول البيت، فإذا أنا برجل يطوف شاخصا بصره إلى السماء وهو يقول: يا مقيل العاثرين أقلني عثرتي، اعفر لي ذنبي. فلما فرغ من أسبوعه تبعته فقلت: علمني رحمك الله مما علمك الله؟ فقال لي: هل تعرف مالك بن دينار؟ قلت: نعم، أوصني إلى مالك بما أحببت حتى أبلغه عنك؟ قال: أقرئه السلام وقل له: اتق الله، وإياك والتغيير والتبديل؛ فإنك إن غيرت هنت على رب العالمين. ثم قل له: اتق الله، وعليك بالصبر والتجزي من الدنيا بالبلاغ، وأن يكف غضبه، ويكظم غيظه، ويتجرع المرار. وأعلمه أن لله غدا مقاما يأخذ منه للجماء من القرناء. ثم قل له: يحاسب نفسه ويتّق الله ربه. وقل له: إن الجنة طيبة طيب ريحها، عذب ماؤها، لذيذ شرابها، كثير أزواجها، لا كدر فيها ولا تنغيص. ثم قل له: إن النار منتن ريحها، خبيثة شرابها، بعيد قعرها، أليم عذابها، أعدها لأهل الكبر والخيلاء ".
55/ حدثنا عبد الله، ذكر عبد الرحيم بن يحي، نا عثمان بن عماره، عن عبد الواحد بن زيد، عن مكحول، عن وهب بن منبه قال:" خرجت من منزلي وأنا أريد بيت المقدس، فإذا أنا بشيخ طويل آدم أحلج، فقال لي: عليك بالصلاة؛ فإن الصلاة خير موضوع، من أوفى أوفي له، ومن أكثر أكثر له، ومن قلل قلل له. قلت: أوصني؟ قال: عليك بتقوى الله، وعليك بقلة الطعم، وإياك والكبر، واجتنب البخل والشح، يزورك الصديقون، وتلهم الحكمة، وتعط الخير كله، ويصرف عنك السوء كله. واعلم أن لله ثوابا وعقابا، فمن آمن بها وصدق لم تقر عينه بالدنيا ". قال مكحول: فربما ذكر وهب بن منبه هذا الحديث وبكى.
71/ حدثنا عبد الله، ذكر ابن أبي مريم علي، عن محمد بن الحسين، نا شعيث بن محرز، نا سهيل أخو حرم قال: بلغني عن عامر بن عبد قيس أنه كان يقول:" لقد أحببت الله حبا سهل علي كل مصيبة، وأرضاني بكل قضية، فما أبالي مع حبي إياه ما أصبحت عليه وما أمسيت ".
72/ حدثنا عبد الله، نا هارون بن موسى بن أبي علقمة الفروي، ذكر أبي أبو علقمة، عن زيد بن أسلم قال:" هلك عثمان بن مظعون فأمر رسول الله بجهازه، فلما وضع على قبره قالت امرأته: هنيئا لك أبا السائب الجنه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { وما علمك بذلك }؟ قالت: كان يا رسول الله، يصوم الليل! قال: { بحسبك لو قلت: كان يحب الله ورسوله } ".
73/ حدثنا عبد الله، نا الحسن بن عرفه، ذكر علي بن ثابت، عن هشام بن سعد قال: نا عبد الله بن حمار:" كان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتري العكة من السمن أو العكة من العسل أو الشيء من السوق، فيأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: أهديت هذا لك يا رسول الله، فإذا جاءه صاحبه يبغي ثمنه أتى به النبي صلى الله عليه وسلم فيقول: أعطوا ثمن متاعه. فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: { أوليس إنما أهديته لي }؟! فيضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ويأمر به فيعطى ثمنه. وكان لا يزال يؤتى به شاربا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيأمر به فيضرب، فأتى به ذات يوم وقد شرب، فقال رجل من القوم: اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { لا تسبه فانه يحب الله ورسوله }.
74/ حدثنا عبد الله، ذكر أبو عبد الملك المدني بن أبي معشر، ذكر أبو معشر، ذكر محمد بن كعب قال:" كان طلحه بن البراء رجلا من بني أنيف، أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايعه فقال: { أبايعك على أن تقتل أباك }، قال: فأمسك بيده. قال: ثم جاءه مرة أخرى فقال: { أبايعك على أن تقتل أباك }، قال: فأمسك بيده. ثم جاءه مرة أخرى فقال: { أبايعك على أن تقتل أباك }، فبايعه، فأمره ألا يقتله. قال: ثم إن طلحه اشتكى شكوى فأدنف، قال: فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم يعوده، فرأى به الموت، فقال لبعض من عنده: { إذا نزل به الموت فآذنوني حتى أشهده وأصلي عليه }، قال: فنزل به الموت من الليل، فقال بعض من عنده: آذنوا رسول الله؟ فقال: لا تفعلوا. قالوا: ولم يا طلحه، والناس يستشفون برسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حضرهم الموت؟! قال: أخشى أن تصيبه نكبة أو تلدغه عقرب أو تنهشه حية. قال: وألقى الله بذلك. قال: فتركوه حتى أصبح، فلما مات آذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: { ألم أقل لكم إذا نزل به الموت فآذنوني }؟! فقالوا: أردنا يا رسول الله أن نفعل فمنعنا وقال: أخشى أن تصيبه نكبة أو تلدغه عقرب أو تنهشه حية فألقى الله بذاك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { اللهم ألق طلحة بن البراء تضحك إليه ويضحك إليك }.
78/ حدثنا عبد الله، نا هارون بن إبراهيم الإمام، نا زيد بن الحباب، ذكر موسى بن عبيده، ذكر أخي عبد الله بن عبيدة، عن عروة بن الزبير:" أن مصعب بن عمير أقبل وعليه نمرة ما تكاد تواريه، والنبي صلى الله عليه وسلم جالس ومعه نفر من أصحابه، فلما رأوه نكسوا ليسوا عندهم ما يعطونه يتوارى به، فقال: فأثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم خيرا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: { لقد رأيته ثم أبويه وما فتى من فتيان قريش، ثم أبويه مثله يكرمانه وينعمانه، فخرج من ذلك ابتغاء مرضاة الله ونصرة رسوله }.
82/ حدثنا عبد الله، ذكر أحمد بن عمران الأخنس قال: سمعت أبا معاوية، نا الأعمش، عن شقيق قال:" خرجنا في غزاة لنا في ليلة مخيفة في يوم مخيف، وإذا رجل نائم فأيقظناه وقلنا: تنام في مثل هذا المكان؟! فرفع رأسه فقال: إني أستحي من رب العرش أن يعلم أني أخاف شيئا دونه، ثم ضرب رأسه فنام ".
86/ حدثنا عبد الله، ذكر محمد بن الحسين، ذكر موسى بن عيسى، نا ضمره بن ربيعه، عن إبراهيم بن أدهم قال:" ما أرى هذا الأمر يكون إلا في رجل لا يعلم الناس ذاك منه، ولا يعلم هو ذاك من نفسه ".
87/ حدثنا عبد الله قال: قرأت في كتاب لمحمد بن الحسين بخطه، ذكر حكيم بن جعفر، ذكر مسمع بن عاصم قال:" اختلف العابدون عندنا في الولاية، فقال بعضهم: إذا استحقها عبد لم يهم بشيء إلا أناله في دين كان أو دنيا. وقال آخر: المولى لا يعصي غير أنه لا يدرك الشيء الذي يريده من الدنيا يهمه ولا يدركه إلا بطلبه، كأنهم يقولون: يدعو فيجاب. وقال آخرون: المستحق للولاية: لا يعرف؛ لانتقاص حقه من الآخرة. فتكلموا في ذلك بكلام كثير، فأجمعوا على أن يأتوا امرأة من بني عدي يقال لها أمة الحليل بنت عمرو العدوية، وكانت منقطعة جدا من طول الاجتهاد، فأتوها، قال مسمع: وأنا يومئذ مع أصحابنا، فاستأذنوا عليها فأذنت لهم، فعرضوا عليها اختلافهم وما قالوا؟ فقالت: ساعات الولي ساعات شغل عن الدنيا، ليس للولي المستحق في الدنيا من حاجة، ثم أقبلت على كلاب فقالت: بنفسي أنت يا كلاب، من حدثك أو أخبرك أن وليه له هم غيره فلا تصدقه، قال مسمع: فما كنت أسمع إلا الصارخ من نواحي البيت ".
88/ حدثنا عبد الله، ذكر أبو حاتم الرازي، ذكر أحمد بن عبد الله بن عياض القرشي، ذكر عبد الرحمن بن كامل القرقساني، أنا علوان بن داود، عن علي بن زيد قال: قال طاوس:" بينا أنا بمكه بعث إلي الحجاج فأجلسني إلى جنبه وأتكأني على وسادة، إذ سمع ملبيا يلبي حول البيت رافعا صوته بالتلبية، فقال: علي بالرجل، فأتى به، فقال: ممن الرجل؟ قال: من المسلمين. قال: ليس عن الإسلام سألت؟ قال: فعمن سألت؟ قال: سألتك عن البلد؟ قال: من أهل اليمن، قال: كيف تركت محمد بن يوسف _ يريد أخاه _؟ قال: تركته عظيما جسيما لباسا ركابا خراجا ولاجا. قال: ليس عن هذا سألتك، قال: فعم سألت؟ قال: سألتك عن سيرته؟ قال: تركته ظلوما غشوما مطيعا للمخلوق عاصيا للخالق، فقال له الحجاج: ما حملك على أن تتكلم بهذا الكلام وأنت تعلم مكانه مني؟ قال الرجل: أتراه بمكانة منك أعز مني بمكاني من الله وأنا وافد بيته ومصدق نبيه وقاضي دينه؟ فسكت الحجاج فما أحار إليه جوابا، وقام الرجل من غير أن يؤذن له فانصرف. قال طاوس: فقمت في أثره وقلت: الرجل حكيم، فأتى البيت فتعلق بأستاره فقال: اللهم بك أعوذ وبك ألوذ، اللهم اجعل لي في اللهف إلى وجودك والرضا بضمانك مندوحة عن منع الباخلين، وغنى عما في أيدي المستأثرين، اللهم فرجك القريب، ومعروفك القديم، وعادتك الحسنه. ثم ذهب في الناس، فرأيته عشية عرفه وهو يقول: اللهم إن كنت لم تقبل حجتي وتعبي ونصبي فلا تحرمني الأجر على مصيبتي بتركك القبول مني. ثم ذهب في الناس فرأيته غداة جمع يقول: واسوأتاه منك، والله وان غفرت، يردد ذلك ".
89/ حدثنا عبد الله، ذكر أبو حاتم الرازي، نا أحمد بن أبي الحواري، نا أبو عبد الرحمن الأزدي قال:" كنت أدور ببيروت، فمررت برجل مدلى في البحر وهو يكبر، فاتكأت على شرافة إلى جنبه فقلت: يا شاب، ما لك جالسا وحدك؟ قال: يا فتى، لا تقل إلا حقا، ما كنت قط وحدي منذ ولدتني أمي؛ إن معي ربي حيث ما كنت، ومعي ملكان يحفظان علي، وشيطان يفارقني، فإذا عرضت لي حاجة إلى ربي سألته إياها بقلبي ولم أسأله بلساني، فجاءني بها ".
90/ حدثنا عبد الله، ذكر أبو حاتم، نا أبو غسام، عن شيخ له قال:" مر مطرف بن واصل بصبيان يلعبون بالجوز، فوطئ على جوز بعضهم فكسره، فقال: يا شيخ النار، فقعد يبكي ويقول: ما عرفني غيرك ".
91/ حدثنا عبد الله، نا محمد بن الحسين، ذكر احمد بن سهل الأردني قال:" سمعت شيخا من العباد في مسجد بيت المقدس بين المغرب والعشاء يبكي ويدعو، ويقول في دعائه: إليك لجأ المحبون لك في وسائلهم، اتكالا على كرمك في قبولها، ثم صرخ فخفي علي ما كان بعد ذلك ".
92/ حدثنا عبد الله، ذكر محمد بن الحسين، ذكر عثمان بن عثمان وغيره، عن مضر أبي سعيد، عن عبد الواحد بن زيد قال:" لم أر مثل قوم رأيتهم: هجمنا مرة على نفر من العباد في بعض سواحل البحر، فتفرقوا حين رأونا، فبتنا تلك الليله وأرفينا في تلك الجزيرة، فما كنا نسمع عامة الليل إلا الصراخ والتعوذ من النار، فلما أصبحنا طلبناهم وتتبعنا آثارهم فلم نر منهم أحدا ".

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس