حدِيث الرُوح
أتِغَرُ ، عَليهِ للنُبَوّة خَاتِم من الله مَشهُودُ يَلُوحُ ويُشهَدُ
وضَمَّ الإلَهُ إسم النَبِيُ إلى إسمهُ إذا قال في الخمسِ المُؤذِنُ أشهَدُ
وشقّ لهُ من إسمه لِيُجِلُهُ فذو العرشِ محمودُ ، وهذا مُحمدُ
نبيُ أتانا بعدَ يأسٍ وفترةٍ من الرُسُل والأوثانِ في الأرضِ تُعبَدُ
فأمسى سراجاً مستنيراً وهَادِياً يَلُوحُ كمَا لآحَ الصَقِيلُ المُهَنّدُ
وأنذرَنَا نَاراً وبَشَرَّ جَنّةً وعَلمنا الإسلآمُ فاللهُ نَحمُدُ
وأنتَ إلَهُ الخلق ربي وخالقي بذلِكَ ماعمرتَ في الناسِ أشهَدُ
تَعَاليتَ ربَّ الناس عَن قول من دَعَا سِواكَ إلآهَاً ، أنتَ أعلى وأمجَدُ
لكَ الخلقُ والنَعماءُ والأمرُ كُلُهُ فإياكَ نستَهدِي وإياكَ نَعبُدُ
اللهُم صلي وسلِم وبارِك على سيدُنا محمد وعَلى آلهِ وصحبِهِ وسَلم بقدرِعظمَة ذاتِك يا أحَد ~~~~~
عثمان أبونورة الإنقريابي