عرض مشاركة واحدة
قديم 05-19-2010, 01:51 PM   #23
أبو الحُسين
شباب الميرغني
الصورة الرمزية أبو الحُسين



أبو الحُسين is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى أبو الحُسين
Icon15 رد: منتديات السادة الختمية تكرم ...السيد على والسيد جعفر الصادق ....


عمم الله الأفراح
السوداني نور الدين مدني

* ارتبطت جنينة السيد على الميرغني في ذاكرة المواطنين بأحداث ومواقف تاريخية كما إرتبطت بأحداث حزينة نذكر منها وفاة الحسيب النسيب السيد على الميرغني في فبراير من عام1968م.
* اذكر أنني شاركت في تشييع جثمانه الطاهر سيرا على الاقدام من الجنينة وحتى مقابر حلة خوجلي وسط حشد جماهيري لم يتكرر وان شابهه موكب تشييع مولانا احمد الميرغني العام الماضي.
* الحشد الآخر الذي مازال عالقا بالذاكرة هو الحشد الذي انتظم شوارع الخرطوم من المطار وحتى الجنينة لدى استقبال مولانا السيد محمد عثمان الميرغني عند عودته بعد التوقيع على مبادرة السلام السودانية مع شهيد الوطن والسلام الدكتور جون قرنق في نوفمبر 1988م.
* عندما وصلتني الدعوة من مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لتناول العشاء بالجنينة في التاسعة من مساء الأحد الماضي بعد ان تمت مراسم عقد قران نجليه السيد على والسيد جعفر الصادق بجامع السيد على الميرغني الجمعة الماضية انتابني شك ربما في الامر خطأ للدرجة التي سألت صديقنا امين عثمان مدير مكتب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني الذي اكد لى قيام الدعوة وفي التاسعة مساء فعلا.
* حرصت على تلبية الدعوة لافاجأ بحشد آخر من كل ألوان الطيف السياسي ورجال ونساء السلك الدبلوماسي والاعلامي والصحفي وكوكبة من نجوم المجتمع العاصمي وكان للمرأة الاتحادية والختمية وجود ملحوظ ولم يقصرن في التعبير عن انفسهن بالهتافات والزغاريد.
* المفاجأة الاخرى التي وجدناها في هذا الحفل النوعي فرقة الموسيقي التي ظلت تعزف مجموعة من الالحان الجميلة, ولعلها المرة الاولى التي تعزف فيها فرقة موسيقية داخل جنينة السيد على, اضافة للالعاب النارية التي زينت سماء الخرطوم تعبيرا عن الفرح بهذه المناسبة السعيدة.
* كان مولانا السيد محمد عثمان الميرغني في حاجة الى كسر حالة الحزن التي وجد نفسه محاطا بها منذ رحيل خاله محمد عثمان بن السيد جعفر الميرغني شقيق والدته السيدة فاطمة السيد جعفر الميرغني ورحيل رفيقة دربه الشريفة مريم بنت السيدة فاطمة السيد جعفر الميرغني ورحيل مولانا احمد الميرغني شقيقه الاصغر.
* هكذا سُنة الحياة تخرج بنا في دورات من الحزن والسرور كما تدور حياتنا يوميا من النهار الى الليل الى نهار جديد.
* عمم الله علينا وعليكم وعلى بلادنا الافراح التي يمكن ان تحقق اذا خلصت النوايا وجد العزم نحو قبول الآخر بكامل حقوقه في هذا الوطن الجميل الذي لابد ان نحرص جميعا على وحدته وسلامه وامنه واستقراره وتقدمه ليتمتع بخيراته الظاهرة والباطنة كل ابنائه في كل ربوعه بعيدا عن المكايدات والعنف والنزاعات التي دفع فيها المواطنون ثمنها غاليا من فلذات اكبادهم.

أبو الحُسين غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس