. وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة . ليذوق وبال أمره . ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله وخشعت الأصوات للرحمن . فلن يضروك شيئا . انا سنلقى عليك قولا ثقيلا . فاصبر لحكم ربك . فاصبر صبرا جميلا . ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا . فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا . أليس الله بكاف عبده . ومن أصدق من الله قيلا . وينصرك الله نصرا عزيزا . أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الاحوال . ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا . والله أشد بأسا وأشد تنكيلا . وذلك جزاء الظالمين أنك اليوم لدينا مكين أمين . ورفعنا لك ذكرك . وألقيت عليك محبة مني . اني اصطفيتك على الناس برسالاتي وبكلامي . إني جاعلك للناس إماما . إنا فتحنا لك فتحا مبينا . أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الاحوال .ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم وعلى أبصارهم غشاوة . ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون . صم بكم عمي فهم لا يرجعون . كبتوا كما كبت الذي من قبلهم . فأغشيناهم فهم لا يبصرون انا جعلنا في اعناقهم أغلالا فهي إلى الاذقان فهم مقمحون . ولقد أتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم . أولئك الذين طبع الله على قلوبهم وسمعهم وأبصارهم وأولئك هم الغافلون . ومن أظلم ممن ذكر بآبات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون . إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا . وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا . وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا . أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة . عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم . فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم . دمر الله عليهم . ثم عموا وصموا كثيرا منهم والله أركسهم بما كسبوا . وذلك جزاء الظالمين . ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه . فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم . وقل ربي أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق وأجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا . قل انني هداني ربي إلى صراط مستقيم . إن معي ربي سيهدين . عسى ربي أن يهديني سواء السبيل . ان ولي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين . رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليي في الدنيا والآخرة توفني مسلما وألحقني بالصالحين . أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس . وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية . قالوا ربنا افرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين . ألذين قال لهم الناس ان الناس جمعوا لكم فأخشوهم فزادهم إيمانا وقالو حسبنا الله ونعم الوكيل . فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء . قل أغير الله اتخذ وليا فاطر السموات والارض . إنه كان بي حنيفا . وجعلني نبيا . وجعلني مباركا أينما كنت . وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإلية أنيب . أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الاحوال . صم بكم فهم عمي لا يعقلون . صم بكم في الظلمات . يجعلون أصابعهم في آذانهم . من الصواعق حذر الموت . ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت . وذلك جزاء الظالمين . إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا . ومابكم من نعمة فمن الله . وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة . يا أيها الذين أمنوا قاتلوا الذين يلونكم من الكفار وليجدوا فيكم غلظة . وقاتلوهم حتى لا تكون فتنه . ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء . يثبت الله الذين أمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الأخرة . فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب . والله من ورائهم محيط بل هو قرأن مجيد . والله أعلم بأعدائكم . وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا . فلا تخشوهم . قلوب يومئذ واجفه أبصارهم خاشعة . تصيبهم بما صنعوا قارعة . وما ينظرون إلا صحية واحدة . كأنهم خشب مسندة . أو لم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة . فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله . وان تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا . ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا . واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم . يا أيها الذين أمنوا أذكروا نعمة الله عليكم اذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم فكف أيديهم عنكم . ياأيها الناس اذكورا نعمة الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض . لا إله الا هو . عسى ربكم أن يهلك عدوكم . عسى الله ان يكف بأس الذين كفرا . ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين . ومكر أولئك هو يبور . فإنها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر . ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم . ذلك تخفيف من ربكم ورحمة . ألآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا . يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر . قل ان هدى الله هو الهدى . يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به . أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الاحوال . وما لهم من ناصرين . وذلك جزاء الظالمين . عليهم دائرة السوء . دمر الله عليهم . أولئك في الأذلين . فما أستطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين . إن الله لا يصلح عمل المفسدين . وأن الله لا يهدي كيد الخائنين . فأيدنا الذين آمنوا على عدوهم فأصبحوا ظاهرين . ان الله يدافع عن الذين أمنوا . يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم . الله حفيظ عليهم . طوبى لهم وحسن مآب . وهم من فزع يومئذ آمنون . أولئك لهم الأمن وهم مهثدون . أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده . فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين . إنا اخلصناهم بخالصة ذكري الدار . وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار . وجعلنا لهم لسان صدق عليا . ولقد اخترناهم على علم على العالمين واجتنيناهم وهديناهم الى صراط المستقيم واويناهما الى ربوة ذات قرار ومعين وان جندنا لهم الغالبون فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء. إلا قيلا سلاما سلاما . وينقلب الى أهله مسرورا . لن يصلوا الينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على ايصال السوء إلينا بحال من الاحوال . وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق . ومزقناهم كل ممزق . سنريهم آياتنا في الافاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق . فاستمسك بالذي أوحي إليك أنك على صراط مستقيم . فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسئل الذين يقرؤن الكتاب من قبلك لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين . فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم . وإنه لهدى ورحمة للمؤمنين . هو الذي أنزل عليكم الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب . تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق فبأي حديث بعد الله وأياته يؤمنون . لكن الله يشهد بما أنزل عليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون . وكفى بالله شهيد . وكفى بالله وكيلا . وكفى بالله نصيرا . وكان الله على كل شيء مقيتا . قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا . أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الاحوال .ولا إلى قومنا فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا . فسيعملون من هو شر مكانا وأضعف جندا . وجعلنا لمهلكهم موعدا . ولن تفلحوا إذا أبدا . وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا انما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى . تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى . وإن هؤلاء متبر ما هم فيه . وباطل ما كانوا يعملون . وخسر هناك المبطلون . أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون . إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا . أولئك هم الغافلون . كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعملون . أعداؤنا لن يصلوا إلينا بالنفس ولا بالواسطة لا قدرة لهم على إيصال السوء إلينا بحال من الاحوال . ووقع القول عليهم بما ظلموا فهم لا ينطقون . والله أركسهم بما كسبوا . هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين . قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم . وأرادوا به كيدا فجعلناهم الأخسرين . إن ربي على صراط مستقيم . والله من ورائهم محيط بل هو قرآن مجيد . في لوح محفوظ . وصلى الله على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبة أجمعين . وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين . والحمد الله ربي العالمين .
( الحزب الثالث من أوراده رضي الله عنه )
هذا الحزب المبارك المعروف بين السادة الرفاعية بحزب الوسيلة قال الشيخ أحمد بن أبي اسحق إبراهيم بن أبي الفرج عز الدين عمر الفاروقي الاحمدي في كتابه أرشاد المسلمين أتفق كبار الطائفة واجلة العارفين ان قراءته في جوف الليل بالاخلاص والانكسار مجرية للفتوح وفتق رتق القلب والمداومة على قراءته كافلة باذن الله لقضاء الحوائج وحصول المسرات بحوله وقوته . وقد تلقى هذا الورد المبارك في حضرة الحضور عن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ان تلاه بين يديه وبشره ان من قرأه كل يوم خالصا لا يخزيه الله تعالى ولا يذله ويحفظه من كل سوء ويحميه من طوارق الزمان ويغنيه بمحض فضله ويكون منظورا بعين الرحمة ولا تمد إليه يد جاهل وتحفه نظرة النبي صلى الله عليه وسلم ومن شرائط قراءته كل يوم أن يبتدأ ويختتم بفاتحة مخصوصة للنبي صلى الله علي وسلم واخوانه سيدنا السيد أحمد الكبير الرفاعي رضي الله تعالى عنه ولذريته واخوانه واولياء الله أجمعين ولكل المسلمين .
( وهذا هو الحزب المبارك )