عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2013, 10:42 AM   #52
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: كتاب السنة للامام ابى عاصم الضحاك رضى الله عنه


حديث صحيح وإسناده ضعيف الحسن وهو البصري في سماعه من سمرة خلاف معروف على أنه مدلس‏.‏
وسعيد بن بشير ضعيف وقد خالفه في إسناده سعيد بن أبي عروبة وشيبان بن عبد الرحمن فقالا عن قتادة عن أبي نضرة عن سمرة فجعل أبا نضرة شيخ قتادة بدل الحسن وهو الصواب وقد سبق في الذي قبله‏.‏
857 ثنا أبو موسى ثنا معاذ بن هشام ثنا أبي عن قتادة عن أبي المتوكل عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال‏.‏
إذا خلص المؤمنون من النار فحبسوا بقنطرة بين الجنة والنار حتى يتقاصوا خطايا كانت بينهم‏.‏
857 إسناده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجه البخاري كما يأتي والحديث أخرجه البخاري 297 حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال أخبرنا معاذ بن هشام به‏.‏
ثم أخرجه هو 4238 وأحمد 313 و 57 و 63 و 74 و 94 من طرق أخرى عن قتادة به‏.‏
858 ثنا عباس بن الوليد النرسي ثنا يزيد بن زريع عن سعيد عن قتادة عن أبي المتوكل عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
إذا حلص المؤمنون من النار يحبسون بقنطرة نحوه‏.‏
قال أبو بكر والأخبار التي حواها كتابنا هذا من ذكر الخارجين من النار بعد كونهم فيها وما نالهم من أليم عذاب خالفهم بقدر ما استحقوا ثم بجيرة لعله بجير الرؤوف بفضل رحمته أخبار ثابتة توجب العلم والإيمان بصحة ما أدت والتصديق به وإلى الذي من علينا بالإيمان والتصديق به ووفقنا له نبتهل أن يجعلنا من المتقين الذين ينجيهم منها بطوله ومنه فإن أدخلناها بجرمنا الذي استحققنا به دخولها أن يجعلنا ممن تدركه رحمته فيخرجه منها ولا يجعلنا قرناء شياطينها ولا الكفار به الجاحدين له‏.‏
858 إسناده صحيح على شرطهما وهو مكرر الذي قبله وقد خرجته ثم ومن طرق عند أحمد ثنا عفان ثنا يزيد بن زريع به‏.‏
859 حدثنا أبو عبدالله العنبري ثنا مؤمل عن أبي هلال عن قتادة عن أنس في قوله إنك من تدخل النار فقد أخزيته قال من تخلده النار فقد أخزيته 859 إسناده ضعيف من أجل أبي هلال واسمه محمد بن سليم الراسبي وهو صدوق فيه لين ونحوه المؤمل وهو ابن إسماعيل قال الحافظ صدوق سيء الحفظ‏.‏
وسائر جاله ثقات وأبو عبدالله العنبري اسمه سوار بن عبدالله بن سوار‏.‏
والحديث أخرجه ابن جرير 4141 من طريقين آخرين عن المؤمل به وأشار إلى تضعيف الحديث بتصويبه أن معنى الآية أن من دخل النار فقد أخزي بدخوله إياها وإن أخرج منها وروى نحوه عن جابر وكل من تأمل في سباق الآية المذكورة وما قبلها وما بعدها لم يتردد في صحة ما استصوبه ابن جرير رحمه الله تعالى وذلك أنها وقعت في جملة دعاء المؤمنين الذين يذكرون الله ويدعون قائلين ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار‏.‏
ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة فهل يخطر في بال أحد انهم دعوا أن لا يخزيهم بالنار الأبدية فقط‏.‏
170‏.‏
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة باب في ذكر الورود على النار نعوذ بالله من النار
860 ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن أم مبشر عن حفصة قالت قال النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
إني لأرجو أن لا يدخل النار أحد إن شاء الله ممن شهد بدرا والحديبية قال قلت يا رسول الله أليس قال الله وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا قال فلم تسمعيه‏.‏
ثم ننجي الذين اتقوا ونذر الظالمين فيها جثيا‏.‏
860 إسناده جيد على شرط مسلم وقد أخرجه هو وأحمد وغيرهما وقد تكلمت عليه في الصحيحة 2160 فلا نعيد القول فيه‏.‏
861 حدثنا ابن نمير وأبو بكر قالا حدثنا عبدالله بن إدريس عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر عن أم مبشر قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو في بيت حفصة‏.‏
لا يدخل النار رجل شهد بدرا والحديبية فقالت حفصة فقلت يا رسول الله وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فمه ثم ننجي الذين اتقوا‏.‏
861 إسناده جيد على شرط مسلم وهو مكرر الذي قبله‏.‏
862 حدثنا أبو بكر والشافعي قالا ثنا سفيان عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله‏.‏
من قدم ثلاثة من الولد لم يلج النار إلا تحلة القسم وقال معمر لم تمسه النار وقال مالك فتمسه النار إلا تحلة القسم‏.‏
862 إسناده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجاه كما يأتي‏.‏
والحديث أخرجه أحمد 2239 ثنا سفيان به وأخرجه مسلم 839 وابن ماجه 1603 بإسناد المصنف الأول عن سفيان بن عيينة به ثم أخرجه مسلم والبخاري 1316 من طرق أخرى عن سفيان به‏.‏
وأخرجه مالك 1234 وعنه البخاري 4265 ومسلم أيضا والترمذي 1197 والنسائي 1265 وأحمد 2 473 كلهم عن مالك عن ابن شهاب به‏.‏
وتابعه معمر أيضا عن ابن شهاب به‏.‏
أخرجه أحمد 2276 ومسلم‏.‏
وزمعة عن الزهري‏.‏
أخرجه أحمد 2479‏.‏
171‏.‏
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة باب في القبر وعذاب القبر
863 ثنا عباس بن الوليد النرسي ثنا يزيد بن زريع ثنا سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك أن نبي الله صلى الله عليه وسلم قال‏.‏
إذا وضع العبد في قبره وتولى عنه أصحابه حتى إنه ليسمع خفق نعالهم أتاه ملكان فيقعدانه في قبره فيقولان ما تقول في هذا الرجل في محمد فأما المؤمن فيقول أشهد أنه عبدالله ورسوله فيقال له أنظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعدا من الجنة قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيراهما جميعا أو كلاهما قال قتادة وذكر أنه يفسخ له في قبره سبعون ذراعا ويملأ عليه خضرا إلى يوم القيامة قال ثم رجع إلى حديث أنس قال وأما الكافر أو المنافق فيقال له ما كنت تقول في هذا الرجل فيقول لا أدري قد كنت أقول ما يقول الناس فيقال لا دريت ولا تليت ثم يضرب بمضراب من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين‏.‏
863 إسناده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجاه كما يأتي‏.‏
والحديث أخرجه الشيخان والآجري 365 من طرق أخرى عن يزيد بن زريع به وهو مخرج في الصحيحة 1244 فلا نعيد البحث فيه‏.‏
864 ثنا المقدمي ثنا يزيد بن زريع ثنا عبد الرحمن بن إسحاق ثنا سعيد بن أبي سعيد عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏.‏
إذا قبر أحدكم أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما منكر والآخر نكير فيقولان ما كنت تقول في هذا الرجل محمد فهو قائل ما كان مؤمنا قال هو عبدالله ورسوله أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله قال فيقولان إن كنا لنعلم انك تقول ذلك ثم يفسح له في قبره سبعون ذراعا في سبعين ذراعا وينور له فيه فيقال له ثم فيقول دعوني أرجع إلى أهلي أخبرهم فيقال له نم فينام كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك وإن كان منافقا قال لا أدري كنت أسمع الناس يقولون كذلك فكنت أقول ما يقولون فيلتام عليه حتى يختلف مضجعه فيها أضلاعه فلا يزال فيها معذبا حتى يبعثه الله من مضجعه ذلك‏.‏
864 إسناده حسن كما بينته في الصحيحة 1391 فلا نعيد القول فيه وقد أخرجه الآجري أيضا 365‏.‏
865 ثنا الحسين بن إسماعيل بن أبي كبشة حدثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو ثنا عباد بن راشد عن داود بن أبي هند قال سمعت أبا نضرة يقول حدثني أبو سعيد الخدري يقول كنا مع نبينا صلى الله عليه وسلم في جنازة فقال يا أيها الناس إن هذه الأمة تبتلى في قبورها فإذا الإنسان دفن فتفرق عنه أصحابه جاءه ملك في يده مطراق فأقعده فقال له ما تقول في هذا الرجل فإن كان مؤمنا قال أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له أشهد أن محمدا عبده ورسوله فيقال له صدقت ويفتح له باب إلى النار فيقال له هذا كان منزلك لو كفرت بربك فأما إذا أمنت به فإن الله أبدلك به هذا فيفتح له باب من الجنة فيريد أن ينهض إليه فيقال له اسكن ويفتح له في قبره وأما الكافر أو المنافق فيقال له ما تقول في هذا الرجل فيقول لا أدري سمعت الناس يقولون قولا فيقول لا دريت ولا تدريت ولا اهتديت ثم يفتح له باب إلى الجنة فيقال له هذا كان منزلك لو آمنت بربك فأما إذ كفرت بربك فإن الله قد أبدلك به هذا ثم يفتح له باب من النار ثم يقمعه ذلك الملك قمعة بالمطراق فيسمعها خلق الله كلهم إلا الثقلين قال بعض أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
ما منا أحد يقوم على رأسه ملك في يده مطراق إلا ذهل عند ذلك فقال رسول صلى الله عليه وسلم‏.‏
يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين‏.‏
865 حديث صحيح رجاله ثقات رجال الصحيح على ضعف في عباد بن راشد غير الحسن بن إسماعيل بن أبي كبشة فلم أعرفه ويحتمل أنه الذي في الجرح والتعديل 1246‏.‏
الحسين بن إسماعيل من أهل تيماء روي عن درباس روى عنه أحمد بن سليمان سمعت أبي يقول هو مجهول‏.‏
قلت وذكره ابن حبان في الثقات كما في اللسان وسواء كان هو أو غيره فإنه قد تابعه الإمام أحمد فقال في المسند 33 4 ثنا أبو عامر به وقال الهيثمي 348‏.‏
رواه أحمد والبزار ورجاله رجال الصحيح‏.‏
والجملة الأولى من الحديث أخرجها مسلم 8160 161 من طريق الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد عن زيد بن ثابت في قصة البغلة التي حادت به صلى الله عليه وسلم فكادت تلقيه وهي مخرجة في الصحيحة 159 وستأتي في الكتاب قريبا‏.‏
ثم إن الحديث ذكره الهيثمي بسياق آخر نحوه وزاد في آخره‏.‏
قال جابر فيراهما جيمعا فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يبعث كل عبد على ما مات عليه المؤمن على إيمانه والمنافق على نفاقه وقال‏.‏
رواه أحمد والطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وفيه كلام وبقية رجاله ثقات‏.‏
قلت هو في المسند 3346 من طريق ابن لهيعة عن أبي الزبير أنه سأل جابر بن عبدالله عن فتاني القبر فقال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول فذكره‏.‏
وهذا إسناد جيد في الشواهد والمتابعات وجملة يبعث كل عبد على ما مات عليه قد أخرجها مسلم 8165 من طريق الأعمش عن أبي سفيان عن جابر وكذلك أخرجه الطحاوي في المشكل 195 والحاكم 1340 و 2452 و 490 ثم إن للحديث شاهدا قويا من حديث أنس بن مالك مرفوعا مختصرا‏.‏
أخرجه أحمد 3232 ومسلم أيضا 8162 إلا أنه لم يسق لفظه بتمامه وإنما أحال فيه على لفظه طريق أخرى قبله أخصر منه أخرجاه وكذا أبو داود 4751 من طريق عبد الوهاب بن عطاء عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عنه‏.‏
وتابعه خليد بن دعلج عن قتادة به أتم منه‏.‏
أخرجه الآجري ص 363 364 بسند جيد‏.‏
866 حدثنا يوسف بن يعقوب الصفار ثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
إذا دخل المؤمن قبره فأتاه ملكان فانتهراه فيقوم يهب كما يهب النائم فيسألانه من ربك وما دينك ومن نبيك فيقول الله ربي والإسلام ديني ومحمد نبيي فيقولان له صدقت كذلك كنت فيقال أفرشوه من الجنة وألبسوه من الجنة فيقول دعوني حتى آتي أهلي فيقولان له اسكن‏.‏
866 إسناده جيد على شرط البخاري على ضعف في أبي بكر بن عياش وقرن البخاري لأبي سفيان بغيره‏.‏
867 ثنا إسماعيل بن حفص ثنا أبو بكر بن عياش عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
إذا أدخل الميت القبر مثلت له الشمس عند الغروب فيجلس فيمسح عينيه ويقول دعوني أصلي‏.‏
قال أبو بكر وفي المساءلة أخبار ثابتة والأخبار التي في المساءلة في القبر منكر ونكير أخبار ثابتة توجب العلم فترغب إلى الله أن يثبتنا في قبورنا عند مسألة منكر ونكير والقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة‏.‏
867 إسناده جيد ورجاله رجال البخاري غير إسماعيل بن حفص وهو أبو بكر الأبلي صدوق وأما قول البوصيري الآتي فيه‏.‏
مختلف فيه‏.‏
فهو مما لا وجه له على هذا الإطلاق لأن أحدا لم يصرح بتضعيفة وغاية ما قيل فيه ما في الجرح والتعديل 111966‏.‏
سمع أبي منه بالبصرة في الرحلة الثالثة وسألته عنه فقال كتبت عنه وعن أبيه وكان أبوه يكذب وهو بخلاف أبيه قلت لا بأس به قال لا يمكنني أن أقول لا بأس به‏.‏
وقال الساجي كتبت عنه عن أبيه ولم يكن منافقا أحسبه لحقه ضعف أبيه وقال النسائي‏.‏
أرجو أن لا يكون به بأس وذكره أبن حبان في الثقات‏.‏
والحديث أخرجه ابن ماجه 4272 بإسناد المصنف ومتنه وأخرجه ابن حبان 779 موارد عن الأبلي‏.‏
وقال البوصيري في الزوائد ق 2892‏.‏
هذا إسناد حسن إن كان أبو سفيان واسمه طلحة بن نافع سمع من جابر بن عبدالله وإسماعيل بن حفص مختلف فيه رواه ابن حبان في صحيحه من طريق إسماعيل بن حفص الأبلي‏.‏
قلت لا وجه عندي للشك في سماع أبي سفيان من جابر فقد ثبت مجاورته إياه في مكة ستة أشهر وروى له البخاري عنه أربعة أحاديث وأكثر مسلم عنه وقد سبق له عنه حديث ذكرته قريبا قبل حديث 172‏.‏

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس