والحديث أخرجه أحمد 5 325 326 ثنا الحكم بنا نافع ثنا إسماعيل بن عياش به أتم منه وقال الهيثمي 10 368.
رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات على ضعف في بعضهم.
823 ثنا فضل بن سهل الأعرج أبو العباس ثنا الأسود بن عامر ثنا عبد الواحد النصري من ولد عبد الله بن بسر حدثني عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي قال مررت بجدك عبد الواحد بن عبد الله بن بسر وهو وال على حمص فقال لي يا أبا عمرو لأحدثك حديثا يسرك فوالله لربما كتمته الولاة قال قلت بلى قال فحدثني أبي عن عبيد الله بن بسر قال بينما نحن بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ خرج علينا مشرق الوجه متهللا قال فقمنا في وجهه فقلنا بشرك الله يا رسول الله إنه ليسرنا ما نرى من إشراق وجهك وتطلقه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إن جبريل أتاني الليلة فبشرني أن الله عز وجل قد أعطاني الشفاعة فقلنا يا رسول الله أفي بني هشام خاضة قال لا قلنا في قريش عامة قال لا فقلنا ففي أمتك قال فعقد بيده فقال هي لأمتي المذنبين المثقلين قال أبو العباس الفضل وانقطع من كتابي حرف ما على المحسنين من سبيل قال أبو بكر عبد الواحد بن فلان بن عبد الله بن بسر.
823 إسناده ضعيف رجاله ثقات غير عبد الواحد النصري فلم أجد من ترجمة وإنما ترجموا لجده عبد الواحد بن عبد الله بن بسر شيخ الأوزاعي في هذا الحديث.
وسائر رجاله ثقات.
والحديث قال الهيثمي 10 377.
رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الواحد النصري متأخر يروي عن الأوزاعي ولم أعرفه وبقية رجاله ثقات.
824 ثنا أبو بكر بن أبي شيبة ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس حدثنا زهير ثنا أبو خالد يزيد الدالاني ثنا عون بن أبي جحيفة السوائي عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفي عن عبد الرحمن بن أبي عقيل قال انطلقنا فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنخنا بالباب وما في الناس أبغض إلينا من رجل يلج عليه فما خرجنا حتى ما في الناس أحد أحب إلينا من رجل يدخل عليه قال فقال قائل منا يا رسول الله ألا سألت ربك ملكا كملك سليمان فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال.
لعل لصاحبكم عند الله أفضل من ملك سليمان إن الله لم يبعث نبيا إلا أعطاه دعوة فمنهم من اتخذ ها دنيا فأعطيها ومنهم من دعا بها على قومه إذ عصوه فأهلكوا بها وإن الله أعطاني دعوة فخبيتها عند ربي شفاعة لأمتي يوم القيامة.
824 حديث صحيح ورجاله ثقات غير أبي خالد يزيد الدالاني قال الحافظ صدوق يخطئ كثيرا وكان يدلس.
قلت لكنه قد توبع كما يأتي وعبد الرحمن بن علقمة الثقفي ويقال ابن أبي علقمة الثقفي مختلف في صحبته.
قال الحافظ.
يقال له صحبة وذكره ابن حبان في ثقات التابعين.
وأما عبد الرحمن بن أبي عقيل وهو ثقفي أيضا فلم يترجم له الحافظ في التهذيب والتقريب وإنما ترجم له في الإصابة قبيل ترجمته لعبد الرحمن بن علقمة السابق وقال.
وقال ابن عبد البر له صحبة صحيحة.
والحديث أخرجه ابن خزيمة 175 من طريق علي بن هاشم بن البريد قال ثنا عبد الجبار ابن العباس الشيباني عن عون بن أبي جحيفة به.
وهذا إسناد جيد.
وعزاه الحافظ للبخاري يعني في تاريخه والحارث بن أبي أسامة وابن منده من طريق عون بن أبي جحيفة به وقال الهيثمي 10 371.
رواه الطبراني والبزار ورجالهم ثقات.
825 ثنا يعقوب بن حميد ثنا عبد العزيز بن محمد عن عمرو بن أبي عمرو عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال قلت يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة فقال النبي صلى الله عليه وسلم.
قد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أولى منك لما رأى من حرصك على الحديث أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله مخلصا من نفسه.
825 إسناده جيد على كلام يسير في ابن حميد كما تقدم مرارا.
والحديث أخرجه البخاري 1 37 4 245 وابن خزيمة ص 189 والآجري ص 340 وأحمد 2 372 من طريق إسماعيل بن جعفر أخبرنا عمرو بن أبي عمرو به.
وتابعه معاوية بن معتب عن أبي هريرة به.
أخرجه ابن خزيمة ورجاله ثقات كلهم غير معاوية بن معتب قال الحسيني.
وثقة ابن حبان وهو مجهول.
وأقره الحافظ في التعجيل.
826 ثنا محمد بن مسلم بن وارة حدثنا علي بن عياش حدثنا شعيب عن محمد بن المنكدر عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من قال حين يسمع النداء اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته إلا حلت له الشفاعة يوم القيامة.
وفيه عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم.
826 إسناده صحيح على شرط البخاري غير ابن وارة وهو محمد بن مسلم بن عثمان يعرف بابن وارة وهو ثقة حافظ.
والحديث أخرجه البخاري وغيره من الستة وغيرهم عن علي بن عياش به وهو مخرج إرواء الغليل 243 وصحيح أبي داود 540 وغيرهما.
827 ثنا عقبة بن مكرم ثنا عبد الغفار بن داود ثنا ابن لهيعة عن بكر بن سوادة عن وفاء بن شريح الحضرمي عن رويفع بن ثابت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال اللهم صل على محمد وأنزله المقعد المقرب عندك وجبت له شفاعتي.
827 إسناده ضعيف ورجاله ثقات غير وفاء بن شريح الحضرمي فهو مجهول الحال وابن لهيعة سيء الحفظ.
828 ثنا عباس بن عبد العظيم ثنا حماد بن مسعدة عن عمران العمي عن الحسن عن أنس يرفعه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما زلت أشفع إلى ربي عز وجل ويشفعني وأشفع ويشفعني حتى أقول أي رب شفعني فيمن قال لا إله إلا الله فيقول هذه ليست لك يا محمد ولا لأحد هذه لي وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا يقول لا إله إلا الله.
828 حديث صحيح ورجاله ثقات رجال مسلم غير عمران وهو ابن داور القطان العمي وهو صدوق يهم لكنه قد توبع كما يأتي.
والحديث أخرجه ابن خزيمة 187 بإسناد المصنف ومن طريقين آخرين عن حماد لكن وقع عنده حماد بن سلمة وظني أنه خطأ مطبعي لأن حماد بن سلمة قديم الوفاة مات سنة 167 والعباس بن عبد العظيم توفي سنة 240 فبين وفاتيهما أكثر من سبعين سنة ونحو ذلك بين وفاة ابن سلمة وشيوخ ابن خزيمة الآخرين.
وتابعه معبد بن هلال العنزي في حديثه الطويل عن أنس في الشفاعة نحو حديث قتادة عن أنس المتقدم قال معبد في آخره.
هذا حديث أنس الذي أنبأنا به فخرجنا من عنده فلما كنا بظهر الجبان قلنا لو ملنا إلى الحسن فسلمنا عليه وهو مستخف في دار أبي خليفة قال فدخلنا عليه فسلمنا عليه فقلنا يا أبا سعيد جئنا من عند أخيك أبي حمزة فلم نسمع مثل حديث حدثناه في الشفاعة قال هيه فحدثناه الحديث فقال هيه قلنا ما زادنا قال قد حدثنا به منذ عشرين سنة وهو يومئذ جميع ولقد ترك شيئا ما أدري أنسي الشيخ أو كره أن يحدثكم فتتكلوا قلنا له حدثنا فضحك وقال خلق الإنسان من عجل ما ذكرت لكم هذا إلا وأنا أريد أن أحدثكموه ثم أرجع إلي ربي الرابعة فأحمده بتلك المحامد ثم أخر له ساجدا فيقال لي يا محمد ارفع رأسك وقل يسمع لك وسل تعط واشفع تشفع فأقول يا رب ائذن لي فيمن قال لا إله إلا الله قال ليس ذاك لك أو قال ليس ذلك إليك ولكن وعزتي وكبريائي وعظمتي وجبريائي لأخرجن من قال لا إله إلا الله قال فأشهد على الحسن أنه حدثنا به أنه سمع أنس بن مالك.
أخرجه مسلم 1 125 127 وابن خزيمة 194 195 وكذا البخاري 4 482 483 لكن باختصار.
829 ثنا عمرو بن عثمان ثنا أبي عن جابر بن غانم عن سليم بن عامر قال سمعت معد يكرب بن عبد كلال يوم الجمعة على المنبر يحدث عن عوف بن مالك قال منا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره فقال ان جبريل عليه السلام أتاني وإن ربي خيرني بين خصلتين بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة.
وفيه عن معقل بن يسار عن النبي صلى الله عليه وسلم.
اثنان لا تنالهما شفاعتي ومن مات في المدينة كنت له شفيعا.
829 حديث صحيح وإسناده فيه ضعف معدي كرب بن عبد كلال أورده ابن أبي حاتم 41398 برواية سليم بن عامر فقط عنه ولم يذكر فيه شيئا.
وجابر بن غانم أورده ابن أبي حاتم 11501 من رواية جمع آخر من الثقات عنه وقال.
سئل عنه أبي فقال شيخ.
وقد توبع كما يأتي.
والحديث أخرجه ابن خزيمة ص 171 من طريق حجاج بن رشدين قال.
حدثنا معاوية بن صالح عن أبي يحيى سليم بن عامر به.
أورده ابن خزيمة عقب رواية ابن جابر قال سمعت سليم بن عامر قال سمعت عوف بن مالك المتقدمة 820 وقال.
أخاف أن يكون قوله سمعت عوف بن مالك وهما وأن بينهما معدي كرب ثم ساق رواية حجاج هذه.
وأقول لا خوف فإن حجاجا هذا ليس مشهورا بالحفظ والضبط فهو وإن ذكره ابن حبان في الثقات وقال مسلمة بن قاسم لا بأس به فقد ضعفه ابن عدي وهو أعرف بالرواه منهما وقال ابن أبي حاتم 12160.
لا علم لي به لم اكتب عن أحد عنه.
قلت فمثل هذا لا ينبغي أن بغل بروايته حديث ابن جابر وهو ثقة ضابط اتفاقا واحتج به الشيخان في صحيحهما على أنه لو ثبت عدالة حجاج وضبطه لم يلزم من ذلك إعلال رواية ابن جابر بل يقال كل من الروايتين صحيح وتكون رواية حجاج من المزيد فيما اتصل من الأسانيد وتوجيه ذلك معروف في أمثاله فيقال سمعه سليم بن عامر أولا من معدي كرب عن عوف ثم اتصل بعوف فسمعه منه مباشرة والله أعلم.