عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-2013, 10:40 AM   #48
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: كتاب السنة للامام ابى عاصم الضحاك رضى الله عنه


وهذا القدر منه أورده المنذري في الترغيب 4 215 وقال‏.‏
رواه الطبراني بإسناد صحيح وقال الهيثمي 10 372‏.‏
رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح‏.‏
814 ثنا محمد بن سهل بن عسكر ثنا الربيع بن نافع ثنا معاوية بن سلام عن زيد بن سلام حدثني أبو سلام حدثني عبد الله بن عامر أن قيس الكندي حدث الوليد أن أبا سعيد الحبراني الأنماري حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏.‏
إن ربي وعدني أن أدخل الجنة من أمتي سبعين ألفا بغير حساب ويشفع كل ألف سبعين ألفا ثم يحثى لي ثلاث حثيات بكفه قال قيس فأخذت بتلابيب أبي سعيد فجذبته جذبة وقلت أسمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم بأذني ووعاه قلبي قال أبو سعيد فحسب ذلك عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغ أربع مائة ألف وتسع مائة ألف قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
إن ذلك يستوعب إن شاء الله مهاجري أمتي ويوفينا الله بشيء من أعرابنا قال أبو توبة أبو سعيد الحبراني والحبران بطن من أنمار‏.‏
814 إسناده ضعيف ورجاله ثقات رجال مسلم غير قيس الكندي والظاهر لي أنه قيس بن الحارث ويقال ابن حارثة الكندي الحمصي فإن كان هو فهو ثقة كما قال العجلي وابن حبان وتبعهما الحافظ في التقريب وعليه فالإسناد صحيح لكن يمنع من ذلك‏.‏
الاضطراب في إسناده فقد رواه الربيع بن نافع هكذا عند المصنف وكذلك رواه الطبراني عنه ونسب قيسا فقال قيس بن الحارث‏.‏
وتابعه الزبيدي عن عبد الله بن عامر فقال عن قيس بن الحارث أن أبا سعد الخير الأنصاري حدثه فذكر طرفا منه‏.‏
أخرجه الطبراني على ما في الإصابة‏.‏
لكن أخرجه أبو أحمد الحاكم من طريق الربيع بن نافع أيضا عن معاوية بن سلام فقال إن قيس بن حجر الكندي حدث الوليد بن عبد الملك أن أبا سعيد الخير حدثه فخالف ما تقدم فقال قيس بن حجر بدل قيس بن الحارث‏.‏
وخالف مروان بن محمد فقال عن معاوية بن سلام أخي زيد بن سلام أنه سمع جده أبا سلام الخشني قال حدثني عبد الله بن عمار اليحصبي سمعت قيس بن حجر يحدث عن عبد الملك بن مروان قال حدثني أبوسعيد الأنماري به فهذا وجه آخر من الاختلاف حيث أدخل بين قيس بن حجر وأبي سعيد الأنماري عبد الملك بن مروان‏.‏
أخرجه أبو أحمد الحاكم كما في الإصابة وقال‏.‏
قلت سنده صحيح وكلهم من رجال الصحيح إلا قيس بن حجر وهو شامي ثقة 3 كذا قال وفيه نظر من وجهين‏.‏
الأول أن عبد الملك بن مروان أحد ملوك بني أمية ليس من رجال الصحيح ثم هو إلى ذلك غير موثق بل قال ابن حبان هو بغير الثقات أشبه وقال الحافظ في التقريب‏.‏
كان طالب علم قبل الخلافة ثم اشتغل بها فتغير حالة‏.‏
الآخر أن قيس بن حجر لم أجد له ذكرا فيما لدي من المصادر نعم قيس ابن الحارث شامي ثقة فهل هو الذي يعنيه الحافظ فيه بعد‏.‏
وعلى كل حال فالحافظ لم يستقر علي تصحيحه المذكور فقد قال بعد أن ذكر ما سبق من وجوه الاختلاف‏.‏
فمن هذا الاختلاف يتوقف في الجزم بصحة هذا السند‏.‏
815 حدثنا محمد بن مرزوق ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني صرد بن أبي المنازل قال سمعت حبيب بن أبي فضالة المالكي قال لما بني هذا المسجد الجامع وذكروا عند عمران بن حصين الشفاعة فقال رجل من القوم يا أبا نجيد إنكم لتحدثونا بأحاديث ما نجدلها أصلا في القرآن قال فغضب عمران فقال للرجل أقرأت القرآن قال نعم قال فكم وجدت فيه صلاة المغرب ثلاثا وصلاة العشاء أربعا وصلاة الغداة ركعتين والأولى أربعا والعصر أربعا فذكر الحديث بطوله وقرأ عليه فما تنفعهم شفاعة الشافعين‏.‏
815 إسناده ضعيف صرد بن أبي المنازل قال الذهبي فيه جهالة وسائر رجاله موثقون‏.‏
والحديث أخرجه أبو داود 1561 من طريق أخرى عن الأنصاري به نحوه إلا أنه ذكر الزكاة بدل الصلاة وقال في آخره‏.‏
وذكر أشياء نحو هذا قال الحافظ في التهذيب‏.‏
وهو طرف من حديث طويل أخرجه البيهقي في البعث من طريق أبي الأزهري عن الأنصاري لكن وقع في روايته شبيب بدل حبيب وكأنه تصحيف والله أعلم‏.‏
816 حدثنا عباس بن الوليد النرسي ثنا معتمر بن سليمان قال سمعت حميدا يحدث عن أنس بن مالك قال‏.‏
يلقى الناس يوم القيامة ما شاء الله أن يلقوا من الحزن فيقولون انطلقوا بنا إلى آدم فيشفع لنا إلى ربنا فينطلقون إليه فيقولون ياآدم اشفع لنا إلى ربك فيقول لست هناك ولكن انطلقوا إلى خليل الله إبراهيم فينطلقون إليه فيقولون يا إبراهيم اشفع لنا إلى ربنا فيقول لست هناك ولكن انطلقوا إلى من اصطفاه الله برسالاته وبكلامه قال فينطلقون إلى موسى فيقولون اشفع لنا إلى ربك فيقول لست هناك ولكن انطلقوا إلي كلمة الله وروحه فينطلقون إليه فيقولون يا عيسى اشفع لنا إلى ربك فيقول لست هناك ولكن انطلقوا إلى من جاء اليوم مغفورا له ليس عليه ذنب قال فينطلقون إلى محمد صلى الله عليه وسلم فيقولون يا محمد اشفع لنا إلى ربك قال فيقول أنا لها وأنا صاحبها قال فأنطلق حتى استفتح باب الجنة فيفتح لي فأدخل وربي على عرشه فأخر ساجدا فأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي قال أحسبه قال ولا يحمده أحد بعدي قال فيقال يا محمد ارفع رأسك اشفع تشفع قال فأقول يا رب فيقول أخرج من كان في قلبه مثقال حبة شعيرة قال فأخر ساجدا فأحمد بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي قال أحسبه قال ولا يحمده أحد بعدي قال فيقال يا محمد ارفع رأسك اشفع تشفع قال فأقول يا رب فيقول اخرج من كان في قلبه مثقال شعيرة قال فأخر ساجدا فأحمده بمحامد لم يحمده بها أحد قبلي قال وأحسبه قال ولا يحمده بها أحد بعدي قال فيقال يا محمد إرفع رأسك اشفع تشفع قال فأقول يا رب فيقول أخرج من كان في قلبه مثقال شعيرة قال فأخر ساجدا فأحمده بمحامد لم يحمدها أحد قبلي وحسبته قال ولم يحمده أحد بها بعدي قال فيقال يا محمد ارفع رأسك قل تسمع واشفع تشفع فأقول يا رب يا رب فيقول أخرج من كان في قلبه أدنى شيء قال فأخرج أناسا من النار يقال لهم الجهنميون وإنهم لفي الجنة قال فقال رجل يا أبا حمزة فسمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم فتغير وجهه واشتد عليه فقال ما كل ما نحدثكموه سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن لم يكن يكذب بعضنا بعضا‏.‏
816 إسناده صحيح على شرط الشيخين وقد أخرجاه بنحوه من طرق أخرى عن أنس دون قول الرجل في آخره يا أبا حمزة فسمعت هذا وقد مضى في الكتاب من طريق قتادة عنه 804 810‏.‏
والحديث أخرجه ابن خزيمة ص 195 حدثنا الحسين بن الحسن قال ثنا المعتمر بن سليمان به‏.‏
قلت وله طريق ثالثة عن المعتمر وهي الآتية بعده‏.‏
817 حدثنا المقدمي ثنا معتمر بن سليمان قال سمعت حميدا يحدث عن أنس بن مالك فذكر نحوه‏.‏
817 إسناده صحيح أيضا على شرط الشيخين وهو مكرر الذي قبله‏.‏
818 ثنا الفضيل بن حسين أبو كامل ثنا أبو عوانة عن قتادة عن أبي المليح عن عوف بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتاني آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة وإني اخترت الشفاعة فقلنا يا رسول الله ننشدك الله والصحابة لما جعلتنا من أهل شفاعتك قال فإنكم من أهل شفاعتي قال فلما أضبوا عليه قال فإني أشهد من حضر أن شفاعتي لمن مات لا يشرك بالله شيئا من أمتي‏.‏
818 إسناده صحيح رجاله كلهم ثقات على شرط الشيخين‏.‏
والحديث أخرجه أحمد 6 28 والترمذي 2 72 من طريقين آخرين عن أبي عوانة به‏.‏
ثم أخرجه هو 6 29 والترمذي وابن خزيمة ص 172 والآخري 342 من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به‏.‏
وتابعه معاذ بن هشام قال حدثني أبي عن قتادة به‏.‏
أخرجه ابن خزيمة‏.‏
وقال الطيالسي 998 حدثنا همام عن قتادة به‏.‏
819 ثنا وهبان بن بقية ثنا خالد عن خالد عن أبي قلابة عن عوف بن مالك قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بعض مغازيه فانتهيت ذات ليلة فلم أر رسول الله صلى الله عليه وسلم في مكانه فإذا أصبحنا كان على رؤوسهم الصخرة قال وإذا الإبل قد وضعت جرانها قال فنظرت فإذا أنا بخيال فإذا معاذ بن جبل يتصدى إلي أو تصديت إليه فقلت له فأين رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
قال ورائي فإذا أنا بخيال فإذا أبو موسى الأشعري فتصدى إلي وتصديت إليه قال فحدثني حميد بن هلال عن أبي بردة بن أبي موسى عن عوف بن مالك قال فسمعت خلف أبي موسى هديرا كهدير الرحى فقلت فأين رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ورائي قد أقبل فإذا أنا برسول الله فقلت يا رسول الله إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان بأرض العدو كان عليه حرس فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
أتاني آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة فقال معاذ بأبي أنت وأمي يا رسول الله إني تركت داري ومنزلي فادع الله أن يجعلني منهم قال أنت منهم قال عوف بن مالك وأبو موسى يا رسول الله قد عرفت أنا قد تركنا أموالنا وأهالينا وذرارينا نؤثر الله ورسوله فاجعلنا منهم فقال أنتما منهم قال فانتهينا إلى القوم وقد ثاروا فقال النبي صلى الله عليه وسلم اقعدوا قال فقعدوا حتى كأن أحدهم لم يقم فقال النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏
إنه قد أتاني آت من ربي فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة‏.‏
819 إسناده صحيح على شرط مسلم إن كان أبو قلابة سمعه من عوف بن مالك فإنه قد رمي بالتدليس‏.‏
والحديث أخرجه ابن خزيمة ص 173 حدثنا أبو بشر الواسطي قال ثنا خالد بعني ابن عبد الله عن خالد يعني الحذاء به وأخرجه عبد الرزاق في المصنف 20865 عن معمر عن قتادة وعاصم عن أبي قلابة به‏.‏
820 ثنا هشام بن عمار ثنا صدقة بن خالد حدثني ابن جابر قال سمعت سليم بن عامر قال سمعت عوف بن مالك يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتدرون ماخيرني ربي الليلة قال قلنا الله ورسوله أعلم قال فإنه خيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة قلنا يا رسول الله أدع الله أن يجعلنا من أهلها قال هي لكل مسلم 820 إسناده صحيح لغيره فإن رجاله كلهم ثقات رجال البخاري إلا أن هشام بن عمار فيه ضعف من قبل ضبطه لكنه قد توبع كما يأتي فدل ذلك على أنه قد حفظه‏.‏
والحديث أخرجه ابن خزيمة ص 171 والآجري 343 من طريق بشر بن بكر قال حدثني ابن جابر به‏.‏
وهذا إسناد صحيح وقد أعله ابن خزيمة بما لا يقدح كما سيأتي بيانه تحت الحديث 829‏.‏
821 ثنا هشام بن عمار ثنا الحكم بن هشام حدثنا عبد الملك بن عمير عن أبي بردة وأبي بكر ابني أبي موسى عن أبي موسى قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فعرس وعرسنا فقال‏.‏
أتى آت بعدكم من ربكم فخيرني بين أن يدخل نصف أمتي الجنة وبين الشفاعة فاخترت الشفاعة فقلنا يا رسول الله اجعلنا ممن تشفع له قال أنتم منهم قلنا أفلا نبشر الناس بها يا رسول الله وابتدرناه الرجال فلما كثروا على رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هي لكل من مات لا يشرك بالله شيئا‏.‏
821 حديث صحيح ورجاله ثقات رجال البخاري على ضعف في هشام كما سبق غير الحكم بن هشام وهو أبو محمد الكوفي الدمشقي صدوق‏.‏
822 ثنا عبد الوهاب بن الضحاك ثنا إسماعيل بن عياش عن راشد بن داود عن عبد الرحمن بن حسان عن روح بن زنباع عن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏
إن الله تعالى قال يا محمد لم أبعث نبيا ولا رسولا إلا سألني مسألة أعطيها إياه فسل يا محمد فقلت مسألتي شفاعة لأمتي يوم القيامة فقال أبو بكر ما الشفاعة يا رسول الله قال أقول أي رب شفاعتي التي اختبأت عندك فيقول الرب نعم فيخرج ربي بقية أمتي من النار وينبذهم في الجنة‏.‏
822 إسناده صعيف جدا عبد الوهاب بن الضحاك متروك وقد توبع وروح بن زنباع ترجمة ابن أبي حاتم 1 2 494 ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا وله ترجمة واسعة في التعجيل 131 132 وذكر أنه وثقه ابن حبان وسائر رجاله ثقات‏.‏

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس