عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2013, 08:13 PM   #133
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: كتاب المطالب العلية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر العسقلانى


الجزء الرابع عشر
18- سورة الإسراء
3650- قال أحمد بن منيع‏:‏ حدَّثنا حسين بن محمد، ثنا الفرات بن السائب، عن ميمون بن مِهران، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ أنزل الله عز وجل هذا الحرف على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم‏:‏ ووصى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ إياه‏.‏ فلصقت إحدى الواوين بالأخرى‏.‏ فقرأ لنا‏:‏ ‏{‏وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ‏}‏ ‏[‏الإسراء‏:‏ 23‏]‏ ولو نزلت على القضاء ما أشرك به أحد‏.‏ فكان ميمون يقول‏:‏ إن على تفسيره لنورًا‏.‏ قال الله تبارك وتعالى‏:‏ ‏{‏شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا‏}‏ ‏[‏الشورى‏:‏ 13‏]‏‏.‏
3651- وقَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حدَّثنا أبو عوانة، عن المغيرة، عن عامر في قوله عز وجل ‏{‏وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ‏}‏ ‏[‏الإسراء‏:‏ 101‏]‏ قال‏:‏ يده، وعصاه، والسنين، والطوفان، والجراد، والقمّل، والضفادع، والدم، ونقص من الثَّمرات‏.‏
3652- وقال أحمد بن منيع‏:‏ حدَّثنا يزيد، ثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح وعِكْرِمة في قوله عز وجل ‏{‏وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ‏}‏ ‏[‏الإسراء‏:‏ 101‏]‏ قال‏:‏ السنين‏:‏ حبس عنهم المطر، ونقص من الثمرات، والطوفان، والجراد، والقمّل، والضفادع، والدم، وعصاه، ويده‏.‏
3653- حدَّثنا عباد بن العوام، عن أشعث بن سوّار، عن عِكْرِمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى ‏{‏وَلاَ تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ وَلاَ تُخَافِتْ بِهَا‏}‏ ‏[‏الإسراء‏:‏ 110‏]‏ قال‏:‏ كانوا يجهرون بالدعاء‏:‏ اللهم ارحمني، فلما نزلت هذه الآية أمروا أن لا يتخافتوا، ولا يجهروا‏.‏
عن الزبير بن العوام رضي الله عنه، في نزول قوله تعالى‏:‏ ‏{‏وَمَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ‏}‏ ‏[‏الإسراء59- 61‏]‏ الآيات الثلاث‏.‏ يأتي إن شاء الله في تفسير سورة الشعراء‏.‏

19- سورة الكهف
3654- قَالَ إِسْحَاقُ‏:‏ أَخْبَرَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، أنا أَبُو قُرَّةَ الأَسَدِيُّ، ثُمَّ الصَّيْدَاوِيُّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْبَادِيَةِ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ، يُحَدِّثُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ إِنَّهُ قَدْ أُوحِيَ إِلَيَّ‏:‏ أَنَّهُ مَنْ قَالَ‏:‏ فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا، كَانَ لَهُ نُورٌ مِنْ عَدَنَ أَبْيَنَ إِلَى مَكَّةَ، حَشْوُهُ الْمَلاَئِكَةُ‏.‏
3655- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا الْجَرَّاحُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَوْنٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ زُرَارَةَ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَا أَنْعَمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى عَبْدٍ نِعْمَةً مِنْ أَهْلٍ أَوْ مَالٍ أَوْ وَلَدٍ، فَيَقُولُ‏:‏ مَا شَاءَ اللَّهُ، لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، فَيَرَى فِيهِ آفَةً دُونَ الْمَوْتِ وَكَانَ يَتَأَوَّلُ هَذِهِ الْآيَةَ‏:‏ وَلَوْلا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ مَا شَاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ‏.‏
وَقَالَ الْبَزَّارُ‏:‏ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّبَّاحِ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْهُذَلِيُّ، عَنْ ثُمَامَةَ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ مَنْ رَأَى شَيْئًا فَأَعْجَبَهُ، فَقَالَ‏:‏ مَا شَاءَ اللَّهُ، لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، لَمْ يَضُرَّهُ‏.‏
حَدِيثٌ فِي نُزُولِ قَوْلِهِ تَعَالَى‏:‏ وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا، مَضَى فِي الأَنْعَامِ‏.‏
3656- وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ، وَأَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا الْعَوَّامُ بْنُ حَوْشَبٍ، حَدَّثَنِي مَوْلًى لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ‏:‏ رَأَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الشَّمْسَ حِينَ غَرَبَتْ، فَقَالَ‏:‏ فِي نَارِ اللَّهِ الْحَامِيَةِ، لَوْلاَ مَا يَزَعُهَا مِنْ أَمْرِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَأَهْلَكَتْ مَا عَلَى الأَرْضِ‏.‏
- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بِهِ‏.‏
3657- حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ، فِي تَفْسِيرِ ابْنِ جُرَيْجٍ‏:‏ وَوَجَدَ عِنْدَهَا قَوْمًا، قَالَ‏:‏ مَدِينَةً لَهَا اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ بَابٍ، لَوْلاَ أَصْوَاتُ أَهْلِهَا لَسَمِعَ النَّاسُ دَوِيَّ الشَّمْسِ حِينَ تَجِبُ فَحَدَّثَ الْحَسَنُ، عَنْ سَمُرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ سِتْرًا‏:‏ بِنَاءً لَمْ يُبْنَ فِيهَا بِنَاءٌ قَطُّ، وَلَمْ يُبْنَ عَلَيْهِمْ فِيهَا بِنَاءٌ قَطُّ، كَانُوا إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ، دَخَلُوا أَسْرَابًا لَهُمْ، حَتَّى تَزُولَ الشَّمْسُ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة20- سورة طه
3659- قَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حدَّثنا بشر، ثنا عبد الرحمن بن إسحاق، عن أبي حازم، عن النعمان بن أبي عياش، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال‏:‏ إن المعيشة الضَّنك التي قال الله تعالى هي عذاب القبر‏.‏
3660- وقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حدَّثنا أحمد بن عيسى، ثنا ابن وهب، ثنا عمرو بن الحارث، قال‏:‏ إن أبا السمح أخبره عن ابن حُجَيرة، عن أبي هريرة رضي الله عنه، فذكر نحوه في أثناء حديث‏.‏
3661- وقال الحارث‏:‏ حدَّثنا أسود بن عامر شاذان، ثنا شَريك، عن سالم، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏طه‏}‏ ‏[‏طه‏:‏ 1‏]‏ أي‏:‏ طه‏:‏ يا رجل، وهي بالنبطية‏.‏
3662- وقال أحمد بن منيع‏:‏ حدَّثنا يزيد، ثنا حماد بن سَلَمة، عن فرقد السبخي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ كان – أي العجل – إذا خار سجدوا، وإذا سكت رفعوا رؤوسهم‏.‏
3663- وحدَّثنا يزيد، ثنا جويبر، عن الضحاك، في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏لَهُ خُوَارٌ‏}‏ ‏[‏طه‏:‏ 88‏]‏ قال‏:‏ خار خورة، ولم يثنِّ‏.‏ ألم تر أن الله عز وجل قال ‏{‏أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلاً‏}‏ ‏[‏طه‏:‏ 89‏]‏ وقال جل وعلا‏:‏ ‏{‏أَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّهُ لاَ يُكَلِّمُهُمْ وَلاَ يَهْدِيهِمْ سَبِيلاً‏}‏ ‏[‏الأعراف‏:‏ 148‏]‏‏.‏
3664- وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ‏:‏ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ هُوَ ابْنُ قُسَيْطٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ نَزَلَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ضَيْفٌ، فَبَعَثَنِي صلى الله عليه وسلم إِلَى يَهُودِيٍّ، فَقَالَ‏:‏ قُلْ لَهُ‏:‏ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ لَكَ‏:‏ بِعْنَا أَوْ أَسْلِفْنَا إِلَى رَجَبٍ، فَقُلْتُ لَهُ، فَقَالَ‏:‏ وَاللَّهِ لاَ أَبِيعُهُ وَلاَ أُسْلِفُهُ إِلاَّ بِرَهْنٍ، فَرَجَعْتُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَأَخْبَرْتُهُ، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ أَمَا وَاللَّهِ إِنَّهُ لَوْ بَاعَنِي أَوْ أَسْلَفَنِي لَقَضَيْتُهُ، إِنِّي أَمِينٌ فِي السَّمَاءِ، أَمِينٌ فِي الأَرْضِ، اذْهَبْ بِدِرْعِي الْحَدِيدِ فَذَهَبْتُ بِهَا، فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ تَعْزِيَةً لِلنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة21- سورة الحج
3665- َقَالَ إِسْحَاقُ‏:‏ أخبرنا وكيع، ثنا سفيان، عن السُّدي، عن مرة، عن عبد الله رضي الله عنه قال‏:‏ من همَّ بسيئة فلم يعملها لم يكتب عليه شيء، وإن هم بعدنِ أبين أن يقتل في المسجد الحرام أذاقه الله عز وجل من عذاب أليم، ثم قرأ ‏{‏وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ‏}‏ ‏[‏الحج‏:‏ 25‏]‏ الآية‏.‏
موقوف قوي الإسناد‏.‏
3666- وقال أحمد بن منيع‏:‏ حدَّثنا الحسن بن موسى، ثنا شيبان، عن منصور، عن مجاهد قال‏:‏ كان ابن عمر رضي الله عنهما يضرب قبتين قبة في الحل، وقبة في الحرم، فقيل له‏:‏ لو كنت مع ابن عمك وأهلك‏؟‏ فقال‏:‏ إن مكة بكة، وإنّا أُنبئنا أن من الإلحاد فيها‏:‏ كلا والله، وبلى والله‏.‏
هذا موقوف صحيح‏.‏
3667- وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ‏:‏ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ‏:‏ قَالَ سَلْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏:‏ سَأَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم عَنْ أَهْلِ دِينٍ كُنْتُ مَعَهُمْ، فَذَكَرَ مِنْ صَلاَتِهِمْ، وَصِيَامِهِمْ، وَعِبَادَتِهِمْ، فَنَزَلَ قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ‏:‏ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ إِلَى قَوْلِهِ‏:‏ شَهِيدٌ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة22- سورة قد أفلح المؤمنون
3668- قَالَ إِسْحَاقُ‏:‏ أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَيُّوبَ الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو حَمْزَةَ السُّكَّرِيُّ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَامِرٍ، قَالَ‏:‏ قَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏:‏ كُنْتُ أَكْتُبُ هَذِهِ الْآيَةَ، وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُمْلِيهَا‏:‏ وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ طِينٍ حَتَّى بَلَغَ ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ، فَقَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏:‏ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ، فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ لَهُ‏:‏ لَمْ ضَحِكْتَ‏؟‏ فَقَالَ‏:‏ إِنَّ هَذِهِ الْآيَةَ خُتِمَتْ بِمَا تَقُولُ‏:‏ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ‏.‏
جَابِرٌ هُوَ الْجُعْفِيُّ، ضَعِيفٌ‏.‏
3669- وقال ابن أبي عمر‏:‏ حدَّثنا إبراهيم بن محمد الشافعي، ثنا الفضيل بن عياض‏:‏ قال سمعت الثوري يقول في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا‏}‏ ‏[‏المؤمنون‏:‏ 106‏]‏ قال‏:‏ القضاء‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة23- سورة النور
3670- قال أبو يعلى‏:‏ حدَّثنا إبراهيم بن الحجاج النِّيلي، ثنا صالح المُرِّي، عن الحسن، عن بعض المهاجرين، وعن يزيد الرَّقَاشي، وجعفر بن زيد، عن زفر، قال‏:‏ قال بعض المهاجرين‏:‏ لقد طلبت هذه الآية عمري، فما قدرت عليها، قول الله عز وجل‏:‏ ‏{‏وَإِن قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا‏}‏ ‏[‏النور‏:‏ 28‏]‏ وإني لأستأذن على بعض إخواني فيقال لي‏:‏ ارجع، فأرجع وأنا قرير العين‏.‏
3671- حدَّثنا أحمد بن عمران الأخنسي، ثنا ابن فضيل، ثنا الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس رضي الله عنهما، في قوله عز وجل‏:‏ ‏{‏اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاء كَيْفَ يَشَاء وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا‏}‏ يقول‏:‏ قطعًا، يجعل بعضها فوق بعض ‏{‏فَتَرَى الْوَدْقَ‏}‏ يعني‏:‏ المطر ‏{‏يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ‏}‏ ‏[‏الروم‏:‏ 48‏]‏ من بينه‏.‏
3672- وَقَالَ الْحَارِثُ‏:‏ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانٍ، حَدَّثَنَا مَعْمَرُ بْنُ أَبَانٍ، حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ، حَدَّثَنَا عُرْوَةُ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ‏:‏ خَرَجْتُ أَنَا وَأُمُّ مِسْطَحٍ الأَنْصَارِيَّةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا لِحَاجَةٍ لَنَا، فَعَثَرَتْ، فَقَالَتْ‏:‏ تَعِسَ مِسْطَحٌ، فَقُلْتُ‏:‏ بِئْسَ مَا قُلْتِ لِرَجُلٍ صَحِبَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا نَزَلَتْ بَرَاءَتِي، قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ يَا عَائِشَةُ أَبْشِرِي، فَقَامَ إِلَيَّ أَبِي وَأُمِّي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فَقَبَّلُونِي، فَدَفَعْتُ فِي صُدُورِهِمَا، فَقُلْتُ‏:‏ بِغَيْرِ حَمْدِكُمَا وَلاَ حَمْدِ صَاحِبِكُمَا، أَحْمَدُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ عَلَى مَا عَذَرَنِي وَبَرَّأَنِي وَسَاءَ ظَنُّكُمَا، إِذْ لَمْ تَظُنَّا بِأَنْفُسِكُمَا خَيْرًا‏.‏‏.‏‏.‏ الْحَدِيثَ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة24- سورة الفرقان
3673- قَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حدَّثنا هُشيم، عن يونس، عن الحسن، ‏{‏حِجْرًا مَّحْجُورًا‏}‏ ‏[‏الفرقان‏:‏ 22‏]‏ قال‏:‏ كانت المرأة إذا رأت شيئا تكرهه قالت‏:‏ حِجْرًا‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة25- سورة الشعراء
3674- قال أحمد بن منيع‏:‏ حدَّثنا يزيد، أنا قيس بن الربيع، عن إبراهيم بن المهاجر‏.‏
في قوله تعالى‏:‏ ‏{‏فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ‏}‏ ‏[‏الشعراء‏:‏ 36‏]‏ قال‏:‏ الشرط‏.‏
3675- حدَّثنا يزيد، عن المسعودي، عن أبي إسحاق، عن رجل، عن ابن مسعود رضي الله عنه قال‏:‏ دخل بنو إسرائيل مصر وهم ثلاثة وسبعون أنسانا، وخرجوا منها وهم ستمائة ألف‏.‏ فقال فرعون‏:‏ ‏{‏إِنَّ هَؤُلَاء لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ‏}‏ ‏[‏الشعراء‏:‏ 54‏]‏‏.‏
3676- وَقَالَ الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ سَابُورَ، وَحُمَيْدٌ الأَعْرَجُ، عَنْ مُجَاهِدٍ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ‏:‏ وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ، قَالَ‏:‏ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَرَى مَنْ خَلْفِهِ فِي الصَّلاَةِ كَمَا يَرَى مَنْ بَيْنِ يَدَيْهِ‏.‏
3677- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ صَالِحِ بْنِ أَبِي الأَخْضَرِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبٍ، عَنْ عَمِّهِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ‏:‏ وَالشُّعَرَاءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُجَاهِدُ بِيَدِهِ وَلِسَانِهِ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَكَأَنَّمَا تَقْتَحِمُونَ بِالنَّبْلِ‏.‏
3678- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ تَمِيمٍ، عَنْ عَبْدِ الْجَبَّارِ بْنِ عَمْرٍو الأَيْلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ عَطَاءٍ مَوْلاَةِ الزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ، قَالَتْ‏:‏ إِنَّهَا سَمِعَتِ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ‏:‏ لَمَّا نَزَلَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ‏:‏ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ، صَاحَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ‏:‏ يَا آلَ عَبْدِ مَنَافٍ، إِنِّي نَذِيرٌ، فَجَاءَتْهُ قُرَيْشٌ، فَحَذَّرَهُمْ وَأَنْذَرَهُمْ، فَقَالُوا‏:‏ أَتَزْعُمُ أَنَّكَ نَبِيٌّ يُوحَى إِلَيْكَ، وَإِنَّ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ سُخِّرَ لَهُ الرِّيحُ وَالْجِبَالُ، وَإِنَّ مُوسَى سُخِّرَ لَهُ الْبَحْرُ، وأنَّ عِيسَى كَانَ يُحْيِي الْمَوْتَى، فَادْعُ اللَّهَ تعالي أَنْ سَيِّرَ عَنَّا هَذِهِ الْجِبَالَ، وَيُفَجِّرَ لَنَا أَنْهَارًا، فَنَتَّخِذَهَا مَخَايِضَ فَنَزْرَعُ وَنَأْكُلُ وَإِلاَّ فَادْعُ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُحْيِيَ لَنَا مَوْتَانَا فَنُكَلِّمُهُمْ وَيُكَلِّمُونَا، وَإِلاَّ فَادْعُ اللَّهَ أَنْ يُصَيِّرَ لَنَا هَذِهِ الصَّخْرَةَ الَّتِي تَحْتَكَ ذَهَبًا، فَنَحُتُّ مِنْهَا وَتُغْنِينَا عَنْ رِحْلَةِ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ، فَإِنَّكَ تَزْعُمُ أَنَّكَ كَهَيْئَتِهِمْ، فَبَيْنَا نَحْنُ حَوْلَهُ، إِذْ نَزَلَتْ عَلَيْهِ صلى الله عليه وسلم سِمَاتُ الْوَحْيِ، فَلَمَّا سُرِّيَ عَنْهُ قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ أَعْطَانِي مَا سَأَلْتُمْ، وَلَوْ شِئْتُ لَكَانَ، وَلَكِنَّهُ جَلَّ وَعَلا خَيَّرَنِي بَيْنَ أَنْ تَدْخُلُوا فِي بَابِ الرَّحْمَةِ فَيُؤْمِنَ مُؤْمِنَكُمْ، وَبَيْنَ أَنْ يَكِلَكُمْ إِلَى مَا اخْتَرْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَتَضِلُّوا عَنْ بَابِ الرَّحْمَةِ فَلاَ يُؤْمِنُ مُؤْمِنُكُمْ، فَاخْتَرْتُ بَابَ الرَّحْمَةِ، فَيُؤْمِنُ مُؤْمِنُكُمْ، وَأَخْبَرَنِي إِنْ أَعْطَاكُمْ ذَلِكَ، ثُمَّ كَفَرْتُمْ أَنْ يُعَذِّبَكُمْ عَذَابًا شَدِيدًا لَمْ يُعَذِّبْهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ، فَنَزَلَتْ‏:‏ وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالآيَاتِ إِلا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ، إِلَى ثَلاَثِ آيَاتٍ، ونَزَلَتْ‏:‏ وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ الْآيَةَ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة26- سورة القصص
3679- قال أبو يعلى‏:‏ حدَّثنا محمد بن يحيى، ثنا فُضيل بن سليمان، ثنا كثير بن قاروند، عن أبي جعفر محمد بن عليّ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه في قول الله عز وجل‏:‏ ‏{‏إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ‏}‏ ‏[‏القصص‏:‏ 85‏]‏ قال‏:‏ معاده آخرته‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة27- سورة الروم
3680- قَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ، حَدَّثَنَا الْمُؤَمَّلُ هُوَ ابْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ لَمَّا نَزَلَتْ‏:‏ الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الأَرْض، قَالَ‏:‏ لَقِيَ نَاسٌ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالُوا‏:‏ أَلاَ تَرَى إِلَى صَاحِبَكَ يَزْعُمُ أَنَّ الرُّومَ سَتَغْلِبُ فَارِسَ‏؟‏ قَالَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏:‏ صَدَقَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَوا‏:‏ فَهَلْ نُبَايِعُكَ عَلَى ذَلِكَ‏؟‏ قَالَ‏:‏ نَعَمْ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ‏:‏ فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ مَا أَرَدْتَ إِلَى هَذَا‏؟‏ فَقَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا فَعَلْتُهُ إِلاَّ تَصْدِيقًا لِلَّهِ تعالي وَرَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏ فَتَعَرَّضْ لَهُمْ، وَأَعْظِمْ لَهُمُ الْخَطَرَ، وَاجْعَلْهُ إِلَى بِضْعِ سِنِينَ، فَإِنَّهُ لَنْ تَمْضِيَ السِّنُونَ حَتَّى تَظْهَرَ الرُّومُ عَلَى فَارِسَ، قَالَ‏:‏ فَمَرَّ بِهِمْ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ فَهَلْ لَكُمْ فِي الْعَوْدِ‏؟‏ فَإِنَّ الْعَوْدَ أَحْمَدُ، قَالُوا‏:‏ نَعَمْ، فَبَايَعُوهُ، وَأَعْظَمُوا الْخَطَرَ، فَلَمْ تَمْضِ السِّنُونَ حَتَّى ظَهَرَتِ الرُّومُ عَلَى فَارِسَ، فَأَخَذَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، الْخَطَرَ، وَأَتَى بِهِ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ هَذَا لِلنَّجَائِبِ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة28- سورة السجدة
3681- قَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حدَّثنا معتمر، عن ليث، عن طاووس قال‏:‏ فضلت سورة‏:‏ ‏{‏الم تَنزِيلُ‏}‏، و‏{‏تَبَارَكَ‏}‏ على كل سورة من القرآن بستين حسنة‏.‏
3682- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ شَقِيقٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَبِي لُبَابَةَ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ‏:‏ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقْرَأُ كُلَّ لَيْلَةٍ تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ‏.‏

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة29- سورة الأحزاب
3683- َقَالَ إِسْحَاقُ‏:‏ أخبرنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جُريج، أخبرني عمرو بن دينار، عن بجالة التميمي قال‏:‏ وجد عمر بن الخطاب رضي الله عنه مصحفًا في حجر غلام له، فيه‏:‏ النبي أولى بالمؤمنين من إنفسهم وهو أب لهم وأزواجه أمهاتهم وألوا الأرحام بعضهم‏.‏ فقال‏:‏ احككها يا غلام‏.‏ فقال‏:‏ والله لا أحكها، وهي في مصحف أُبي بن كعب رضي الله عنه‏.‏ فانطلق عمر رضي الله عنه إلى أُبي بن كعب رضي الله عنه‏.‏ فقال‏:‏ شغلني القرآن، وشغلك الصفق بالأسواق‏.‏ إذ تعرض رحاك على عنقك بباب ابن العجماء‏.‏
إسناد صحيح على شرط البخاري‏.‏
3684- وقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حدَّثنا أحمد الدَّوْرَقي، ثنا أبو عبد الرحمن المقرئ، عن أبي رجاء عبد الله بن واقد، عن محمد بن مالك، عن البراء رضي الله عنه، في قوله تعالى ‏{‏تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ‏}‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏ 44‏]‏، قال‏:‏ يوم يلقون ملك الموت ليس من مؤمن يقبض روحه إلا سلم عليه‏.‏
حديث حذيفة رضي الله عنه في نزول قوله تعالى‏:‏ ‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءتْكُمْ جُنُودٌ‏}‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏ 9‏]‏ يأتي إن شاء الله تعالى في المغازي في غزوة الخندق‏.‏
حديث أم هانئ في ‏{‏إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ‏}‏ ‏[‏الأحزاب‏:‏ 50‏]‏ يأتي في المناقب‏.‏
3685- وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ‏:‏ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا، قَالَ‏:‏ صَعِدَ مُوسَى وَهَارُونُ عَلَيْهِمَا الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ فِي‏:‏ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى‏.‏
تَقَدَّمَ فِي أَخْبَارِ الأَنْبِيَاءِ عَلَيْهِمُ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ‏.‏
3686- وَقَالَ أَبُو بَكْرِ‏:‏ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَعْلَى الأَسْلَمِيُّ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ خَبَّابٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنْ أَبِي الْحَمْرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ شَهِدْتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ، كُلَّمَا خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ، أَوْ قَالَ‏:‏ صَلاَةِ الْفَجْرِ، مَرَّ بِبَابِ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، فَيَقُولُ‏:‏ السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا‏.‏
حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ أَبِي الْحَمْرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ رَابَطْتُ بِالْمَدِينَةِ سَبْعَةَ أَشْهُرٍ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ فَرَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ جَاءَ إِلَى بَابِ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، فَقَالَ‏:‏ الصَّلاَةَ، الصَّلاَةَ، إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا، قُلْتُ‏:‏ أَبُو دَاوُدَ هُوَ نَافِعٌ فِي الَّذِي قَبْلَهُ‏.‏
3687- وَقَالَ عَبْدُ‏:‏ حَدَّثَنِي الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنِي أَبُو دَاوُدَ السَّبِيعِيُّ، حَدَّثَنِي أَبُو الْحَمْرَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ صَحِبْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم سَبْعَةَ أَشْهُرٍ، فَكَانَ إِذَا أَصْبَحَ أَتَى بَابَ عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، وَهُوَ يَقُولُ‏:‏ الصَّلاَةَ يَرْحَمُكُمُ اللَّهُ، إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ‏.‏
أَبُو دَاوُدَ هُوَ نَافِعٌ، وَقِيلَ‏:‏ نُفَيْعٌ الأَعْمَى، كَذَّبَهُ قَتَادَةُ، وَهُوَ ضَعِيفٌ جِدًّا، وَقَدْ أَخْرَجَهُ أَحْمَدُ مِنْ طَرِيقِ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ، بِمَعْنَاهُ‏.‏

30- سورة فاطر
3688- قَالَ أَبُو دَاوُدَ حَدَّثَنَا الصَّلْتُ بْنُ دِينَارٍ أَبُو شُعَيْبٍ، حَدَّثَنَا عُقْبَةُ بْنُ صُهْبَانَ الْهُنَائِيُّ، قَالَ‏:‏ سَأَلْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ‏:‏ ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا، فَقَالَتْ لِي‏:‏ يَا بُنَيَّ، كُلُّ هَؤُلاَءِ فِي الْجَنَّةِ، فَأَمَّا السَّابِقُ بِالْخَيْرَاتِ فَمَنْ مَضَى عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَشَهِدَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْحَيَاةِ وَالرِّزْقِ، وَأَمَّا الْمُقْتَصِدُ فَمَنِ اتَّبَعَ أَثَرَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ حَتَّى يَلْحَقَ بِهِ، وَأَمَّا الظَّالِمُ لِنَفْسِهِ فَمِثْلِي وَمِثْلُكَ، قَالَ‏:‏ فَجَعَلَتْ نَفْسَهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا مَعَنَا‏.‏

31- سورة يس
3689- قَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ زِيَادٍ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَنْ قَرَأَ يَس فِي لَيْلَةٍ أَصْبَحَ مَغْفُورًا لَهُ‏.‏
3690- وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ الصَّفَّارُ الْبَصْرِيُّ، عَنْ هَارُونَ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَنْ قَرَأَ يس يُرِيدُ بِهَا وَجْهَ اللَّهِ تَعَالَى غُفِرَ لَهُ، وَمَنْ قَرَأَ يس فَكَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً، وَمَنْ قَرَأَ يس وَهُوَ فِي سَكَرَاتِ الْمَوْتِ جَاءَ رِضْوَانُ خَازِنُ الْجَنَّةِ بِشَرْبَةٍ مِنْ شَرَابِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَسْقِيَهُ وَهُوَ عَلَى فِرَاشِهِ، حَتَّى يَمُوتَ رَيَّانَ، وَيُبْعَثَ رَيَّانَ‏.‏
3691- وَقَالَ الْحَارِثُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَكَّارٍ، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، أنا حُصَيْنٌ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ، قَالَ‏:‏ إِنَّ أُبَيَّ بْنَ خَلَفٍ جَاءَ بِعَظْمٍ حَائِلٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَفَتَّهُ بَيْنَ يَدَيْهِ، فَقَالَ‏:‏ يَا مُحَمَّدُ، أَيَبْعَثُ اللَّهُ هَذَا بَعْدَ مَا أَرَمَّ‏؟‏ قَالَ‏:‏ نَعَمْ، يَبْعَثُ اللَّهُ هَذَا، ثُمَّ يُمِيتُكَ، ثُمَّ يُحْيِيكَ، ثُمَّ يُدْخِلُكَ جَهَنَّمَ، قَالَ‏:‏ فَنَزَلَتِ الْآيَاتُ الَّتِي فِي آخِرِ سُورَةِ يَس‏:‏ أَوَلَمْ يَرَ الإِنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ، إِلَى آخِرِ السُّورَةِ‏.‏
3692- حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَمْرٍو، عَنِ السَّرِيِّ بْنِ خَالِدِ بْنِ شَدَّادٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ‏:‏ قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ يَا عَلِيُّ، اقْرَأْ يس، فَإِنَّ فِي يس عَشْرَ بَرَكَاتٍ‏:‏ مَا قَرَأَهَا جَائِعٌ إِلاَّ شَبِعَ، وَلاَ ظَمْآنُ إِلاَّ رَوِيَ، وَلاَ عَارٍ إِلاَّ اكْتَسَى، وَلاَ عَزَبٌ إِلاَّ تَزَوَّجَ، وَلاَ خَائِفٌ إِلاَّ أَمِنَ، وَلاَ مَسْجُونٌ إِلاَّ خَرَجَ، وَلاَ مُسَافِرٌ إِلاَّ أُعِينَ عَلَى سَفَرِهِ، وَلاَ مَنْ ضَلَّتْ ضَالَّتَهُ إِلاَّ وَجَدَهَا، وَلاَ مَرِيضٌ إِلاَّ بَرِئَ، وَلاَ قُرِئَتْ عِنْدَ مَيِّتٍ إِلاَّ خُفِّفَ عَنْهُ‏.‏

32- سورة الصافات
3693- قال أحمد بن منيع‏:‏ حدَّثنا أبو أحمد، ثنا سفيان، عن سِماَك بن حرب، عن النعمان بن بشير، عن عمر رضي الله عنه، في قوله عز وجل ‏{‏احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ‏}‏ ‏[‏الصافات‏:‏ 22‏]‏ قال‏:‏ وأشباههم‏.‏
هذا إسناد صحيح‏.‏

33- سورة ص
3694- قال أحمد بن منيع‏:‏ حدَّثنا أبو أحمد الزُّبَيْري، ثنا حنظلة بن عبد الحميد، عن الضحاك بن قيس، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال‏:‏ لقد أتى علينا زمان، وما ندري ما وجه هذه الآية‏:‏ ‏{‏يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِشْرَاقِ‏}‏ ‏[‏الضحى‏:‏ 18‏]‏ حتى رأينا الناس يصلون الضُّحى‏.‏
3695- وقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حدَّثنا أحمد بن عمران، ثنا ابن فُضيل، ثنا الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله جل جلاله‏:‏ ‏{‏رُخَاء حَيْثُ أَصَابَ‏}‏ ‏[‏ص‏:‏ 36‏]‏ قال‏:‏ الرخاء المطيعة‏.‏ وأما حيث أصاب قال‏:‏ حيث أراد‏.‏
3696- وقَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حدَّثنا هُشيم، عن سيَّار بن أبي الحكم، عن يحيى بن عبَّاد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال‏:‏ إن عمر رضي الله عنه سجد في ص‏.‏
3697- حدَّثنا يحيى، عن سفيان، حدثني إبراهيم بن مهاجر، عن مجاهد، في قوله عز وجل‏:‏ ‏{‏وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ‏}‏ ‏[‏ص‏:‏ 6‏]‏ قال‏:‏ عقبة بن أبي معيط‏.‏
3698- وبه عن مجاهد، في قوله عز وجل‏:‏ ‏{‏مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ‏}‏ ‏[‏ص‏:‏ 7‏]‏ قال‏:‏ في النصرانية‏.‏
3699- وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَوَّارٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ مُعَاوِيَةَ يَعْنِي‏:‏ ابْنَ صَالِحٍ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَنْ أَبِي يَزِيدَ، عَنْ أَبِي سَلاَّمٍ الأَسْوَدِ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ‏:‏ جِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، بَعْدَ صَلاَةِ الصُّبْحِ، فَقَالَ‏:‏ إِنَّ رَبِّي أَتَانِي اللَّيْلَةَ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، الْحَدِيثَ بِطُولِهِ، وَزَادَ فِي آخِرِهِ‏:‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ، وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبًّا يُبَلِّغَنِي حُبَّكَ‏.‏
3700- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا سُرَيْجٌ، حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الأَبَّارُ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ جَاءَنِي رَبِّي فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ، فَقَالَ‏:‏ يَا مُحَمَّدُ، فَقُلْتُ‏:‏ لَبَّيْكَ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ، قَالَ‏:‏ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الأَعْلَى‏؟‏ قُلْتُ‏:‏ لاَ أَدْرِي، قَالَ‏:‏ فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى صَدْرِي، فَوَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ كَتِفَيَّ، قَالَ‏:‏ فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ، فَوَجَدْتُ بَرْدَهَا فِي صَدْرِي، فَقَالَ‏:‏ يَا مُحَمَّدُ، قُلْتُ‏:‏ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، قَالَ‏:‏ هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الأَعْلَى‏؟‏ قُلْتُ‏:‏ فِي الدَّرَجَاتِ وَالْكَفَّارَاتِ، أَمَّا الدَّرَجَاتُ‏:‏ فَإِسْبَاغُ الْوُضُوءِ فِي الْمَكْرُوهَاتِ، وَنَقْلُ الأَقْدَامِ إِلَى الْجَمَاعَاتِ، وَانْتِظَارُ الصَّلاَةِ بَعْدَ الصَّلاَةِ، وَأَمَّا الْكَفَّارَاتُ‏:‏ فَإِطْعَامُ الطَّعَامِ، وَإِفْشَاءُ السَّلاَمِ، وَالصَّلاَةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ عَاشَ بِخَيْرٍ، وَكَانَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، وَقَالَ لِي‏:‏ يَا مُحَمَّدُ، قُلِ‏:‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَمَلَ الْحَسَنَاتِ، وَتَرْكَ السَّيِّئَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَإِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً وَأَنَا بَيْنَهُمْ فَتَوَفَّنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ‏.‏

34- سورة الزمر
3701- قَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ أَبُو الْفَضْلِ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا الأَغْلَبُ بْنُ تَمِيمٍ، عَنْ مَخْلَدِ بْنِ هُذَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمَدَنِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ إِنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ تَفْسِيرِ‏:‏ لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَا سَأَلَنِي عَنْهَا أَحَدٌ قَبْلَكَ، تَفْسِيرُهَا‏:‏ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، الأَوَّلُ، وَالْآخِرُ، وَالظَّاهِرُ، وَالْبَاطِنُ، وَبِيَدِهِ الْخَيْرُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، مَنْ قَالَهَا إِذَا أَصْبَحَ عَشْرَ مَرَّاتٍ، أُعْطِيَ عَشْرَ خِصَالٍ، أَمَّا أَوَّلُهُنَّ‏:‏ فَيُحْرَسُ مِنْ إِبْلِيسَ وَجُنُودِهِ، وَأَمَّا الثَّانِيَةُ‏:‏ فَيُعْطَى قِنْطَارًا مِنَ الأَجْرِ، وَأَمَّا الثَّالِثَةُ‏:‏ فَتُرْفَعُ لَهُ دَرَجَةٌ فِي الْجَنَّةِ، وَأَمَّا الرَّابِعَةُ‏:‏ فَيُزَوَّجُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ، وَأَمَّا الْخَامِسَةُ‏:‏ فَيَحْضُرُهَا اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ مَلَكٍ، وَأَمَّا السَّادِسَةُ‏:‏ فَلَهُ مِنَ الأَجْرِ كَمَنْ قَرَأَ‏:‏ التَّوْرَاةَ، وَالْإِنْجِيلَ، وَالزَّبُورَ، وَالْفُرْقَانَ، وَلَهُ مَعَ هَذَا يَا عُثْمَانُ مِنَ الأَجْرِ كَمَنْ حَجَّ وَاعْتَمَرَ، وَقُبِلَتْ حَجَّتُهُ وَعُمْرَتُهُ، وَإِنْ مَاتَ مِنْ يَوْمِهِ طُبِعَ بِطَابَعِ الشُّهَدَاءِ‏.‏
وَرَوَاهُ ابْنُ أَبِي عَاصِمٍ‏.‏
3701- وَقَالَ الْحَارِثُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْإِفْرِيقِيُّ، حَدَّثَنَا حَكِيمُ بْنُ نَافِعٍ، عَنِ الْعَلاَءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ سُئِلَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، فقال‏:‏ قال رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ‏:‏ مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ مِنْ كُنُوزِ الْعَرْشِ‏.‏‏.‏‏.‏ الْحَدِيثَ‏.‏
3702- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ سَأَلَ جِبْرِيلَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ‏:‏ وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ إِلا مَنْ شَاءَ اللَّهُ‏:‏ مَنِ الَّذِينَ لَمْ يَشَأْ أَنْ يَصْعَقَهُمْ‏؟‏ قَالَ‏:‏ هُمُ الشُّهَدَاءُ الْمُتَقَلِّدُونَ أَسْيَافَهُمْ حَوْلَ عَرْشِ الرَّحْمَنِ، تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلاَئِكَةُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَى الْمَحْشَرِ بِنَجَائِبَ مِنْ يَاقُوتٍ نِمَارُهَا أَلْيَنُ مِنَ الْحَرِيرِ، مَدُّ خِطَاهَا، مَدُّ أَبْصَارِ الرِّجَالِ، يَسِيرُونَ فِي الْجَنَّةِ يَقُولُونَ عِنْدَ طُولِ النُّزْهَةِ‏:‏ انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى رَبِّنَا عَزَّ وَجَلَّ فَنَنْظُرَ كَيْفَ يَقْضِي بَيْنَ خَلْقِهِ، يَضْحَكُ إِلَيْهِمْ إِلَهِي، وَإِذَا ضَحِكَ إِلَى عَبْدٍ فِي مَوْطِنٍ، فَلاَ حِسَابَ عَلَيْهِ‏.‏
وَسَيَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى فِي صِفَةِ الْجَنَّةِ حَدِيثٌ فِي‏:‏ وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا‏.‏

35- سورة فصلت
3703- قَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حدَّثنا يحيى، عن سفيان، عن أبي إسحاق، عن عامر البجلي، عن سعيد بن نمران، عن أبي بكر رضي الله عنه قال‏:‏ ‏{‏إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا‏}‏ قال‏:‏ هم الذين لم يشركوا بالله عز وجل شيئًا‏.‏

36- سورة حم عسق
3704- قَالَ إِسْحَاقُ‏:‏ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي الصَّفِيرِ الْمَكِّيِّ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَرَأَ آيَةً، ثُمَّ فَسَّرَهَا، مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِهَا الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، قَالَ‏:‏ وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ مَنْ أَخَذَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِذَنْبِهِ فِي الدُّنْيَا، فَاللَّهُ تَعَالَى أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُعِيدَهُ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ، وَمَا عَفَا اللَّهُ عَنْهُ فِي الدُّنْيَا فَاللَّهُ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُ فِي الدُّنْيَا، وَيَأْخُذَ مِنْهُ فِي الْآخِرَةِ‏.‏
3704- قَالَ‏:‏ أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَكِيمٍ الْعَدَنِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانٍ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ ذُيَابَ بْنَ مُرَّةَ، يَقُولُ‏:‏ بَيْنَمَا عَلِيٌّ مَعَ أَصْحَابِهِ يُحَدِّثُهُمْ، إِذْ قَالَ لَهُمْ‏:‏ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم ثُمَّ قَامَ وَلَمْ يُبَيِّنْ، ثُمَّ عَطَفَ، فَقَالَ‏:‏ أَلاَ أَرَاكُمْ‏؟‏ قَالُوا‏:‏ مَا كُنَّا نَتَفَرَّقُ حَتَّى تُبَيِّنَ لَنَا مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ‏:‏ مَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ، فَمَا عَفَا اللَّهُ عَنْهُ فَلَنْ يَرْجِعَ، وَهِيَ فِي حَم عسِق‏.‏
3705- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ قَرَأْتُ عَلَى الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ الطَّحَّانِ، قَالَ‏:‏ هُوَ مَا قَرَأْتُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ فُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ الْكُوفِيُّ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ لَمَّا نَزَلَتْ‏:‏ وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ، دَعَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، وَأَعْطَاهَا فَدَكًا‏.‏
3706- وقَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حدَّثنا يحيى، عن الأعمش، عن شقيق، عن سلمة بن سَبْرَة، قال‏:‏ خطبنا معاذ بن جبل رضي الله عنه، فقال‏:‏ أنتم المؤمنون، وأنتم أهل الجنة، وإني لأطمع أن يدخل من تصيبون من فارس والروم الجنة، إن أحدهم إذا عمل عملاً قلتم‏:‏ أحسنت يرحمك الله، أحسنت بارك الله فيك، ويقول الله عز وجل‏:‏ ‏{‏وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُم مِّن فَضْلِهِ‏}‏ ‏[‏الشورى‏:‏ 26‏]‏‏.‏
3707- وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ‏:‏ أَكْثَرَ النَّاسُ عَلَيْنَا فِي هَذِهِ الْآيَةِ‏:‏ قُلْ لاَ أَسْأَلُكُمُ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى، فَكَتَبْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَكَتَبَ إِلَيَّ ابْنُ عَبَّاسٍ‏:‏ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ وَاسِطَةَ النَّسَبِ فِي قُرَيْشٍ، لَمْ يَكُنْ بَطْنًا مِنْ بُطُونِهِمْ إِلاَّ وَقَدْ وَلَدُوهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ‏:‏ قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلا الْمَوَدَّةَ إِلَى مَا أَدْعُوكُمْ إِلَيْهِ إلا أَنْ تَوَدُّونِي، لِقَرَابَتِي مِنْكُمْ، وَتَحْفَظُونِي لَهَا، صَحِيحٌ، وَفِي الْبُخَارِيِّ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، مَعْنَاهُ‏.‏
3708- قَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا أَبُو طَالِبٍ عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عَاصِمٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى الْخُشَنِيُّ، عَنْ أَبِي مُعَاوِيَةَ، قَالَ‏:‏ صَعِدَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْمِنْبَرَ، فَقَالَ‏:‏ يَا أَيُّهَا النَّاسُ، هَلْ سَمِعَ أَحَدٌ مِنْكُمْ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُفَسِّرُ‏:‏ حم عسق‏؟‏ فَوَثَبَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ لَنَا، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ حَم‏:‏ اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، قَالَ‏:‏ فَعَيْنٌ‏؟‏ قَالَ‏:‏ عَايَنَ الْمُشْرِكُونَ عَذَابَ يَوْمِ بَدْرٍ قَالَ‏:‏ فَسِينٌ‏؟‏ قَالَ‏:‏ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ، قَالَ‏:‏ فَقَافٌ‏؟‏ فَجَلَسَ فَسَكَتَ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏:‏ أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ تَعَالَى، هَلْ سَمِعَ أَحَدٌ مِنْكُمْ‏؟‏ فَوَثَبَ أَبُو ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَقَالَ كَمَا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ فَقَافٌ‏؟‏ قَالَ‏:‏ قَارِعَةٌ مِنَ السَّمَاءِ تُصِيبُ النَّاسَ‏.‏

37- سورة الزخرف
3709- قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَارِجَةَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، قَالَ‏:‏ لَمَّا نَزَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْجَابِيَةَ، قَالَ لِمُعَاذٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏:‏ يَا مُعَاذُ، مَا عُرْوَةُ هَذَا الأَمْرِ‏؟‏ قَالَ‏:‏ قُلْتُ‏:‏ الْإِخْلاَصُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، وَالطَّاعَةُ ثُمَّ قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ‏:‏ ثَلاَثٌ، مَنْ فَعَلَهُنَّ فَقَدْ أَجْرَمَ‏:‏ مَنِ اعْتَقَدَ لِوَاءً فِي غَيْرِ حَقٍّ، أَوْ عَقَّ وَالِدَتَهُ، أَوْ مَشَى مَعَ ظَالِمٍ يَنْصُرُهُ فَقَدْ أَجْرَمَ، يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى‏:‏ إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنْتَقِمُونَ‏.‏
3710- وقَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حدَّثنا يحيى، ثنا سفيان وشُعبة، عن عاصم، عن أبي رزين، عن ابن عباس رضي الله عنهما، ‏{‏وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ‏}‏ ‏[‏الزخرف‏:‏ 61‏]‏ قال‏:‏ نزول عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام‏.‏

38- سورة الدخان
3711- قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عَطِيَّةَ الصَّفَّارُ، عَنْ هَارُونَ بْنِ كَثِيرٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، قَالَ‏:‏ مَنْ قَرَأَ الدُّخَانَ لَيْلَةَ الْجُمُعَةِ غُفِرَ لَهُ‏.‏
3712- وَعَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، مِثْلَهُ‏.‏
3713- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْبَصْرِيُّ، حَدَّثَنَا مَكِّيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، أَخْبَرَنِي يَزِيدُ الرَّقَاشِيُّ، أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ مَا مِنْ عَبْدٍ إِلاَّ وَلَهُ فِي السَّمَاءِ بَابَانِ‏:‏ بَابٌ يَدْخُلُ عَمَلُهُ مِنْهُ، وَبَابٌ يَخْرُجُ مِنْهُ عَمَلُهُ وَكَلاَمُهُ، فَإِذَا مَاتَ فَقَدَاهُ، وَبَكَيَا عَلَيْهِ، وَتَلاَ هَذِهِ الْآيَةَ‏:‏ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالأَرْضُ، فَذَكَرَ أَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا يَعْمَلُونَ عَلَى الأَرْضِ عَمَلاً صَالِحًا، تَبْكِيَ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَصْعَدْ لَهُمْ إِلَى السَّمَاءِ مِنْ كَلاَمِهِمْ، وَلاَ عَمَلِهِمْ كَلاَمٌ طَيِّبٌ، وَلاَ عَمَلٌ صَالِحٌ، فَتَفْقِدَهُمْ، فَتَبْكِيَ عَلَيْهِمْ‏.‏
هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ، وَقَدْ أَخْرَجَ البخاري والترمذي بَعْضَهُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ‏.‏

39- سورة الأحقاف
3714- قَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ لَمَّا كَانَ يَوْمُ عَادٍ حَمَلَتِ الرِّيحُ أَهْلَ الْبَادِيَةِ بِأَمْوَالِهِمْ، وَمَوَاشِيهِمْ، فَلَمَّا رَفَعَتْهُمْ مِنَ الأَرْضِ إِلَى السَّمَاءِ قَالُوا‏:‏ هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا، قَالَ‏:‏ فَأَكَبَّتْ الْبَادِيَةِ عَلَى الْحَاضِرَةِ‏.‏
3714- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِمْرَانَ الأَخْنَسِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ فُضَيْلٍ، نَحْوَهُ‏.‏
3715- وَقَالَ الْحَارِثُ‏:‏ حَدَّثَنَا هَوْذَةُ، حَدَّثَنَا عَوْفٌ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ‏:‏ لَمَّا أَرَادَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلاَمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْإِسْلاَمَ، دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأَسْلَمَ، وَقَالَ‏:‏ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ، أَرْسَلَكَ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ، وَأَنَّ الْيَهُودَ يَجِدُونَكَ عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ مَنْعُوتًا، ثُمَّ قَالَ لَهُ‏:‏ أَرْسِلْ إِلَى نَفَرٍ مِنَ الْيَهُودِ، إِلَى فُلاَنٍ وَفُلاَنٍ، فَسَمَّاهُمْ لَهُ، وَخَبِّئْنِي فِي بَيْتٍ، فَسَلْهُمْ عَنِّي وَعَنْ وَالِدِي، فَإِنَّهُمْ سَيُخْبِرُونَكَ، وَإِنِّي سَأَخْرُجُ عَلَيْهِمْ، فَأَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ، أَرْسَلَكَ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ، لَعَلَّهُمْ يُسْلِمُونَ، فَفَعَلَ صلى الله عليه وسلم ذَلِكَ، فَخَبَّأَهُ فِي بَيْتِهِ، وَأَرْسَلَ إِلَى النَّفْرِ الَّذِينَ أَمَرَهُ بِهِمْ، فَدَعَاهُمْ، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلاَمٍ عِنْدَكُمْ‏؟‏ وَمَا كَانَ وَالِدُهُ‏؟‏ فقَالُوا‏:‏ سَيِّدُنَا، وَابْنُ سَيِّدِنَا، وَعَالِمُنَا، وَابْنُ عَالِمِنَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ، أَتُسْلِمُونَ‏؟‏ قَالُوا‏:‏ إِنَّهُ لاَ يُسْلِمُ، قَالَ‏:‏ أَفَرَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ، أَتُسْلِمُونَ‏؟‏ قَالُوا‏:‏ إِنَّهُ لاَ يُسْلِمُ، قَالَ‏:‏ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَسْلَمَ، أَتُسْلِمُونَ‏؟‏ قَالُوا‏:‏ لاَ يُسْلِمُ أَبَدًا، فَدَعَاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَخَرَجَ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ قَالَ‏:‏ أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللَّهِ، أَرْسَلَكَ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ، وَإِنَّهُمْ لَيَعْلَمُونَ مِنْكَ مِثْلَ مَا أَعْلَمُ، فَقَالَتِ الْيَهُودُ لِعَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏:‏ مَا كُنَّا نَخْشَاكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ عَلَى هَذَا، قَالَ‏:‏ فَخَرَجُوا مِنْ عِنْدِهِ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ‏:‏ قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلا بِكُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلا مَا يُوحَى إِلَيَّ وَمَا أَنَا إِلا نَذِيرٌ مُبِينٌ قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ‏.‏

40- سورة القتال
3716- قَالَ الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدَّثَنَا طَلْحَةُ هُوَ ابْنُ عَمْرٍو، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمَّا أُخْرِجَ مِنْ مَكَّةَ‏:‏ إِنِّي لَأَخْرُجَ مِنْكِ، وَإِنِّي لَأَعْلَمُ أَنَّكِ لَأَخْيَرُ بِلاَدِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَكْرَمُهُ عَلَيْهِ، وَلَوْلاَ أَنَّ أَهْلَكِ أَخْرَجُونِي مِنْكِ لَمَا خَرَجْتُ، يَا بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ، إِنْ كُنْتُمْ وُلاَةَ هَذَا الأَمْرِ بَعْدِي، فَلاَ تَمْنَعُوا طَائِفًا بِبَيْتِ اللَّهِ تَعَالَى سَاعَةً مِنْ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ‏.‏
3716- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا طَلْحَةُ، بِهِ‏.‏
3716- حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا مُعْتَمِرٌ، قَالَ‏:‏ حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا حَنَشٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ‏:‏ لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِنْ مَكَّةَ تِلْقَاءَ الْغَارِ، نَظَرَ إِلَى مَكَّةَ، فَقَالَ‏:‏ أَنْتِ أَحَبُّ بِلاَدِ اللَّهِ إِلَيَّ، وَلَوْلاَ أَنَّ أَهْلَكِ أَخْرَجُونِي مِنْكِ لَمْ أَخْرُجْ مِنْكِ، فَأَعْدَى الأَعْدَاءِ مَنْ عَدَا عَلَى اللَّهِ تَعَالَى فِي حَرَمِهِ، أَوْ قَتَلَ غَيْرَ قَاتِلِهِ، أَوْ قَتَلَ بِذَحْلِ الْجَاهِلِيَّةِ قَالَ‏:‏ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ‏:‏ وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ‏.‏
3717- وَقَالَ إِسْحَاقُ‏:‏ أَخْبَرَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ‏:‏ إِنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يُقْرِئُ شَابًّا، فَقَرَأَ‏:‏ أَفَلا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا، فَقَالَ الشَّابُّ‏:‏ عَلَيْهَا أَقْفَالُهَا حَتَّى يَفْرِجَهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ صَدَقْتَ، وَجَاءَهُ نَاسٌ مِنَ الْيَمَنِ، فَسَأَلُوهُ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ كِتَابًا، فَأَمَرَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الأَرْقَمِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ كِتَابًا، فَكَتَبَ لَهُمْ، فَجَاءَهُمْ بِهِ، فَقَالَ‏:‏ أَصَبْتَ، وَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَرَى أَنَّهُ سَيَلِي مِنْ أَمْرِ النَّاسِ شَيْئًا، فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ سَأَلَ عَنِ الشَّابِّ، فَقَالُوا‏:‏ اسْتُشْهِدَ، فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏:‏ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ الشَّابُّ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم‏:‏ صَدَقْتَ، فَعَرَفْتُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ سَيَهْدِيهِ، وَاسْتَعْمَلَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عُمَرُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الأَرْقَمِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى بَيْتِ الْمَالِ‏.‏

41- سورة الفتح
3718- قَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حدَّثنا هُشيم، عن منصور بن زاذان، عن الحسن، في قوله تعالى ‏{‏سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا‏}‏ ‏[‏الفتح‏:‏ 16‏]‏ قال‏:‏ فارس، والروم‏.‏
3719- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادٍ الْمَكِّيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ مَوْلَى بَنِي هَاشِمٍ، عَنْ أَبِي خَلَفٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ أَبَا جُمُعَةَ جُنْيدَ بْنَ سَبْعٍ، يَقُولُ‏:‏ قَاتَلْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَوَّلَ النَّهَارِ كَافِرًا، وَقَاتَلْتُ مَعَهُ آخِرَ النَّهَارِ مُسْلِمًا، وَكُنَّا ثَلاَثَةَ رِجَالٍ، وَسَبْعَ نِسْوَةٍ، وَفِينَا نَزَلَتْ‏:‏ وَلَوْلا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ‏.‏
أَبُو خَلَفٍ اسْمُهُ حُجْرٌ‏.‏

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس