عرض مشاركة واحدة
قديم 01-03-2013, 11:29 AM   #33
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: كتاب المطالب العلية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر العسقلانى


8- كتاب الجنائز 1- باب أحوال المحتضر 770- قَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حدَّثنا هُشيم، عن حُصَين، عن إبراهيم، عن علقمة رضي الله عنه أنه أوصى إذا حُضِرت فأجلسوا عندي من يلقنني لا إله إلا الله، وأسرعوا بي إلى حفرتي، ولا تنعوني إلى الناس، فإني أخاف أن يكون ذلك نعيًا كنعي الجاهلية‏.‏ هذا موقوف صحيح عن علقمة، وقصة النعي أخرجها الترمذي من وجه آخر عن علقمة، عن عبد الله‏.‏ 771- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ بْنُ أَبِي الرُّقَادِ، عَنْ زِيَادٍ النُّمَيْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ‏:‏ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ كَئِيبٌ، فَقَالَ‏:‏ مَا لِي أَرَاكَ كَئِيبًا‏؟‏ قَالَ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَمٍّ لِيَ الْبَارِحَةَ فُلانٍ، وَهُوَ يَكِيدُ بِنَفْسِهِ، قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ فَهَلا لَقَّنْتَهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ‏؟‏ قَالَ‏:‏ قَدْ فَعَلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ فَقَالَهَا‏؟‏ قَالَ‏:‏ نَعَمْ، قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ وَجَبَتْ لَهُ الْجَنَّةُ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ هِيَ لِلأَحْيَاءِ‏؟‏ قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ هِيَ أَهْدَمُ لِذُنُوبِهِمْ، هِيَ أَهْدَمُ لِذُنُوبِهِمْ‏.‏ 772- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ هُوَ ابْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ، حَدَّثَنَا فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ، عَنِ الْعَلاءِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ مَكْحُولٍ، قَالَ‏:‏ مَرِضَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فَأَتَاهُ أَصْحَابُهُ يَعُودُونَهُ، فَقَالَ‏:‏ أَجْلِسُونِي، فَأَجْلَسُوهُ، فَقَالَ‏:‏ كَلِمَةٌ سَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ مَنْ كَانَ آخِرُ كَلامِهِ عِنْدَ الْمَوْتِ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، هَدَمَتْ مَا كَانَ قَبْلَهَا مِنَ الذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا، فَلَقِّنُوهَا مَوْتَاكُمْ، قَالُوا‏:‏ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَكَيْفَ هِيَ لِلأَحْيَاءِ‏؟‏ قَالَ‏:‏ هِيَ أَهْدَمُ وَأَهْدَمُ‏.‏ فِيهِ فَرَجُ بْنُ فَضَالَةَ وَهُوَ ضَعِيفٌ، وَهُوَ مُنْقَطِعٌ أَيْضًا بَيْنَ مَكْحُولٍ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ‏.‏ 773- وقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حدَّثنا العباس بن الوليد، حدَّثنا وُهَيْب، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ دخلتُ على أبي بكر رضي الله عنه فرأيت به الموت، فقلت‏:‏ هيّج هيّج‏:‏ من لا يزال دمعه مصنعًا *** فإنه في مرة مدفوق فقال رضي الله عنه‏:‏ لا تقولي ذلك ولكن قولي‏:‏ ‏{‏وَجَاءتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنتَ مِنْهُ تَحِيدُ‏}‏ ‏[‏ق‏:‏ 19‏]‏‏.‏ 774- وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ سَعِيدٍ هُوَ الْجُعْفِيُّ، عَنِ ابْنِ سَابِطٍ هُوَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَابِطٍ، عَنْ جَابِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ تَحَدَّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَإِنَّهُ كَانَتْ فِيهِمْ أَعَاجِيبُ ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ، قَالَ‏:‏ خَرَجَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ، فَأَتَوْا مَقْبَرَةً مِنْ مَقَابِرِهِمْ، فَقَالُوا‏:‏ لَوْ صَلَّيْنَا رَكْعَتَيْنِ، وَدَعَوْنَا اللَّهَ تعالى يُخْرِجُ لَنَا بَعْضَ الأَمْوَاتِ يُخْبِرُنَا عَنِ الْمَوْتِ، قَالَ‏:‏ فَفَعَلُوا، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إذ طَلَّعَ رَجُلٌ رَأْسَهُ مِنْ قَبْرِ، حَبَشِيٍّ، بَيْنَ عَيْنَيْهِ أَثَرُ السُّجُودِ، فَقَالَ‏:‏ يَا هَؤُلاءِ، مَا أَرَدْتُمْ إِلَيَّ، فَوَاللَّهِ لَقَدْ مُتُّ منذ مِائَةِ سَنَةٍ، فَمَا سَكَنَتْ عَنِّي حَرَارَةُ الْمَوْتِ حَتَّى كَانَتِ الآنَ، فَادْعُوا اللَّهَ تعالى أَنْ يُعِيدَنِي كَمَا كُنْتُ‏.‏ 774- قَالَ رَوَاهُ عَبْدٌ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ‏.‏ 774- وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ‏:‏ حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ، عَنْ رَبِيعِ بْنِ حَسَّانَ الْجُعْفِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَابِطٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ حَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلا حَرَجَ، فَإِنَّهُ كَانَتْ فِيهِمُ الأَعَاجِيبُ‏.‏ قال‏:‏ وحدثنا جابر رضي الله عنه في ذلك المجلس أن قومًا من بني إسرائيل خرجوا يمشون في الأرض ويفكرون فيها، فمروا بمقبرة، فذكره، وفيه فخرج إليهم رجل بين عينيه أثر السجود، أسود أو حبشي أحدهما، وفيه‏:‏ ما أردتم إلي لقد ركنتم مني أمرًا عظيمًا، والله لقد وجدت طعم الموت وحرارته منذ أربعين عامًا، فوافقت دعوتكم سكونه عني، فادعوا الله تعالى أن يعيدني كما كنت، فدعوا فأعاده كما كان‏.‏ 775- وقال ابن أبي عمر‏:‏ حدَّثنا مروان الفزاري، عن محمد بن قيس الأسدي، عن سَلْم بن عطية الفُقَيْمي قال‏:‏ عاد سلمان رضي الله عنه مريضًا فرآه قد اشتد في نزعه، فقال‏:‏ يا ملك الموت ارفق به، فإنه مؤمن‏.‏ فقال الرجل‏:‏ إنه يقول‏:‏ إني بكل مؤمن رفيق‏.‏ 776- وَقَالَ الْحَارِثُ‏:‏ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنْ النبي صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ مُعَالَجَةُ مَلَكِ الْمَوْتِ أَشَدُّ مِنْ أَلْفِ ضَرْبَةٍ بِالسَّيْفِ، وَمَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَمُوتُ إِلا وَكُلُّ عِرْقٍ مِنْهُ يَأْلَمُ عَلَى حِدَةٍ قَالَ الْحَارِثُ‏:‏ أَحْسِبُهُ، قَالَ‏:‏ وَبَشَّرُهُ بِالْجَنَّةِ، فَإِنَّ الْكَرْبَ عَظِيمٌ، وَالْهَوْلَ شَدِيدٌ، وَأَقْرَبُ مَا يَكُونُ عَدُوُّ اللَّهِ مِنْهُ تِلْكَ السَّاعَةَ‏.‏ 777- وَقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ، حَدَّثَنَا حُسَامٌ هُوَ ابْنُ مِصَكٍّ، عَنْ أَبِي مَعْشَرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ أَنَّهُ غَزَا خُرَاسَانَ، فَأَقَامَ سَنَتَيْنِ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ وَلا يُجَمِّعُ، فَحَضَرَتِ ابْنَ عَمٍّ لَهُ الْوَفَاةُ فَذَهَبَ يَعُودُهُ، فَقَالَ‏:‏ حَدَّثَنِي ابْنُ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلا وَلَهُ ذُنُوبٌ يُكَافَأُ بِهَا فِي الدُّنْيَا، وَتَبْقَى عَلَيْهِ بَقِيَّةٌ يُشَدَّدُ عَلَيْهِ بِهَا عِنْدَ الْمَوْتِ، وَلا أُحِبُّ مَوْتًا كَمَوْتِ الْحِمَارِ، يَعْنِي الْفَجْأَةَ‏.‏ 778- وَبِهَذَا الإِسْنَادِ، قَالَ‏:‏ إِنَّ الْمُؤْمِنَ يَمُوتُ بِعَرَقِ الْجَبِينِ‏.‏ 779- وقال أيضًا‏:‏ حدَّثنا ابن عُلَيَّة، عن يونس، عن أبي معشر، عن إبراهيم، عن علقمة قال عبد الله رضي الله عنه‏:‏ موت المؤمن عرق الجبين، إن المؤمن تبقى عليه خطايا من خطاياه، يجازى بها عند الموت، فيعرق من ذلك جبينه‏.‏ 779- وقَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حدَّثنا يزيد بن زريع، حدَّثنا يونس مثله‏.‏ 780- وَقَالَ الْبَزَّارُ‏:‏ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الصَّبَّاحِ الْعَطَّارُ، حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ نصير، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ معن، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ مَوْتُ الْمُؤْمِنِ بِعَرَقِ الْجَبِينِ‏.‏ 781- وَقَالَ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ تُحْفَةُ الْمُؤْمِنِ الْمَوْتُ‏.‏ 781- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا أَبُو هَمَّامٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، بِهِ‏.‏ 782- وَقَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَجِيدِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ، عَنْ مَرْوَانَ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ وَيُقْرَأُ عِنْدَهُ‏:‏ يس إِلا هَوَّنَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ‏.‏ 2- باب الأمر بالصبر 783- قَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ النَّاجِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالْبَقِيعِ عَلَى امْرَأَةٍ جَاثِمَةٍ عَلَى قَبْرٍ تَبْكِي، فَقَالَ لَهَا‏:‏ يَا أَمَةَ اللَّهِ، اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي، َقَالَتْ‏:‏ يَا عَبْدَ اللَّهِ، إِنِّي أَنَا الْحَزْنَى الثَّكْلَى، فَقَالَ‏:‏ يَا أَمَةَ اللَّهِ، اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي، فَقَالَتْ‏:‏ يَا عَبْدَ اللَّهِ، قَدْ سَمِعْتُ، فَانْصَرِفْ عَنِّي، قَالَ‏:‏ فَمَضَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَاتَّبَعَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، فَوَقَفَ عَلَى الْمَرْأَةِ، فَقَالَ لَهَا‏:‏ مَا قَالَ لَكِ الرَّجُلُ الذَّاهِبُ‏؟‏ قَالَتْ‏:‏ قَالَ لِي كَذَا وَكَذَا، قَالَ‏:‏ فَهَلْ عَرَفْتِيهِ‏؟‏ قَالَتْ‏:‏ لا، قَالَ‏:‏ ذَاكَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قَالَ‏:‏ فَوَثَبَتْ مُسْرِعَةً وَهِيَ تَقُولُ‏:‏ أَنَا أَصْبِرُ، أَنَا أَصْبِرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى، الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ، فَإِنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ وَإِنْ كَانَ فِيهِ مَقَالٌ فَإِنَّ لِلأَصْلِ شَاهِدًا قَوِيًّا مِنْ حَدِيثِ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏.‏ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ وَغَيْرُهُ‏.‏ 3- باب ثواب من مات له ولد 784- قَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَوَّارٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ شَيْبَةَ الْقُرَشِيِّ، عَنْ رَجُلٍ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، يَقُولُ‏:‏ مَنِ احْتَسَبَ ثَلاثَةً مِنْ وَلَدِهِ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ تَعَالَى الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمْ‏.‏ 785 وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَا مِنْ مُؤْمِنَيْنِ يَمُوتُ لَهُمَا ثَلاثَةُ أَوْلادٍ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ إِلا أَدْخَلَهُمَا اللَّهُ تعالى الْجَنَّةَ بِفَضْلِ رَحْمَتِهِ إِيَّاهُمَا‏.‏ 786- وقَالَ مُسَدَّدٌ‏:‏ حدَّثنا يحيى، عن موسى الجُهَني، عن مجاهد، عن عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ من قدم من ولده ثلاثة صابرًا محتسبًا حجبوه بإذن الله تعالى من النار‏.‏ هذا موقوف حسن‏.‏ 787- وَقَالَ أَيْضًا حَدَّثَنَا مسلمة، عَنْ دَاوُدَ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ، قَالَ‏:‏ قَالَ النبي صلى الله عليه وسلم لِلأَنْصَارِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم‏:‏ مَا الرَّقُوبُ فِيكُمْ‏؟‏ قَالُوا‏:‏ الَّذِي لا وَلَدَ لَهُ، قَالَ‏:‏ لَيْسَ ذَاكُمْ بِالرَّقُوبِ، الرَّقُوبُ الَّذِي يَقْدِمُ عَلَى رَبِّهِ عز وجل وَلَمْ يُقَدِّمْ أَحَدًا مِنْ وَلَدِهِ هَذَا مُرْسَلٌ قَوِيٌّ‏.‏ 788- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا رُشَيْدٌ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ وَقَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى مَجْلِسٍ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ فَقَالَ‏:‏ يَا بَنِي سَلَمَةَ، مَا الرَّقُوبُ فِيكُمْ فَذَكَرَ مِثْلَهُ‏.‏ 789- وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ الْمَكِّيِّ، عَنْ رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ مِنْ بَنِي زريق، عَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ دَخَلَ عَلَيْهَا وَهِيَ تُطْبَخُ حَيْسًا، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَنْ مَاتَ لَهُ ثَلاثَةٌ لَمْ يَبْلُغُوا الْحِنْثَ كَانُوا لَهُ حِجَابًا مِنَ النَّارِ قَالَتْ‏:‏ قُلْتُ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاثْنَانِ‏؟‏ قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ ثَلاثَةٌ قَالَتْ‏:‏ وَاثْنَانِ‏؟‏ قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ ثَلاثَةٌ، ثُمَّ سَكَتَ، ثُمَّ قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ اثْنَانِ يَا أُمَّ مُبَشِّرٍ، اثْنَانِ يَا أُمَّ مُبَشِّرٍ‏.‏ 789- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، بِهَذَا‏.‏ 789- وَحَدَّثَنَا ابْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أُمِّ مُبَشِّرٍ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ مُخْتَصَرًا‏.‏ 790- وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ‏:‏ حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ، عَنْ هِشَامٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَنْ تَعُدُّونَ الرَّقُوبَ فِيكُمْ‏؟‏ قَالُوا‏:‏ الَّذِي لا وَلَدَ لَهُ، قَالَ‏:‏ لا، بَلِ الَّذِي لا فَرَطَ لَهُ‏.‏ 790- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، بِهَذَا‏.‏ 790- وَحَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ، بِهِ‏.‏ 791- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى‏:‏ حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدَةَ النَّاجِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏:‏ أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ ْالنَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَمَعَهَا ابْنٌ لَهَا مَرِيضٌ، فَقَالَتْ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ يَشْفِيَ ابْنِي هَذَا، فَقَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ هَلْ لَكِ فَرَطٌ‏؟‏ قَالَتْ‏:‏ نَعَمْ، قَالَ‏:‏ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، أَوْ فِي الإِسْلامِ‏؟‏ قَالَتْ‏:‏ بَلْ فِي الإِسْلامِ، قَالَ‏:‏ جُنَّةٌ حَصِينَةٌ، جُنَّةٌ حَصِينَةٌ هَذَا‏.‏ إِسْنَادُهُ حَسَنٌ، فَإِنَّ أَبَا عُبَيْدَةَ وَإِنْ كَانَ فِيهِ مَقَالٌ لَكِنْ جَاءَ مِنْ وَجْهٍ صَحِيحٍ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏.‏ 792- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْحَكَمِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ لَقَدِ اسَّتَجَنَّ جُنَّةً حَصِينَةً مَنْ سَلَفَ لَهُ ثَلاثَةٌ مِنَ الأَوْلادِ فِي الإِسْلامِ‏.‏ 793- وَقَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ الرِّفَاعِيُّ، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَتَعَهَّدُ الأَنْصَارَ، وَيَعُودُهُمْ، وَيَسْأَلُ عَنْهُمْ، فَبَلَغَنَا أَنَّ امْرَأَةً مِنَ الأَنْصَارِ مَاتَ لَهَا ابْنٌ فَجَزِعَتْ عَلَيْهِ، فَأَتَاهَا صلى الله عليه وسلم، فَأَمَرَهَا بِتَقْوَى اللَّهِ تعالى وَالصَّبْرِ فَقَالَتْ‏:‏ يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنِّي امْرَأَةٌ رَقُوبٌ لا أَلِدُ، وَلَمْ يَكُنْ لِي وَلَدٌ غَيْرَهُ فَقَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ الرَّقُوبُ الَّتِي يَبْقَى وَلَدُهَا، ثُمَّ قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَا مِنِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ وَلا مَسْلَمَةٍ يَمُوتُ لَهَا ثَلاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ إِلا يُدْخِلُهُمَا الْجَنَّةَ فَقَالَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ‏:‏ بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَاثْنَانِ‏؟‏ قَالَ‏:‏ وَاثْنَانِ‏.‏ 794- وَبِهَذَا الإِسْنَادِ‏:‏ كَانَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ يُجَالِسُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، وَمَعَهُ ابْنٌ لَهُ خُمَاسِيٌّ، فَمَاتَ، فَجَزِعَ عَلَيْهِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ يَسُرُّكَ أَنْ لا تَأْتِيَ بَابًا مِنْ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ إِلا وَجَدْتَهُ قَائِمًا عَلَيْهِ يَدْعُوكَ إِلَيْهِ‏؟‏ قَالَ‏:‏ نَعَمْ، قَالَ صلى الله عليه وسلم‏:‏ فَهُوَ كَمَا أَقُولُ لَكَ‏.‏ 4- باب الموت يوم الجمعة 795- قَالَ أَبُو يَعْلَى حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ وَاقِدِ بْنِ سَلامَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبَانَ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ‏:‏ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏:‏ مَنْ مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وُقِيَ عَذَابَ الْقَبْرِ‏.‏

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس