يحكى ان معلم سال التلاميذ فى المدرسة عن ماذا يتمنون فى المستقبل
فقالوا مهندس ... مدرس ....طبيب .. شرطي ..
كلهم إجابتهم كانت تدور حول ذلك.....
إلا واحد منهم قال شيء غريب ..
وضحك منه التلاميذ ...
هل تعلم ماذا قال ؟؟ قال : أتمنى أن أكون صَحَاِبِيّْ ..
تعجب المعلم من التلميذ ..
قال لماذا صَحَابِيّْ ؟
قال : ماما كل يوم قبل ما أنام تحكي لِّي قِصَّةَ صَحَابِيّْ ..
الصَّحَابِيّْ .. يُحِبُّ الله .. و بَطَلْ ..أَبِيْ أَطْلَعْ مِثْلُهْ..
سكت المعلم ..
يحاول منع دمعته من هذه الإجابة..
وَعَلِمَ أن خلف هذا الطفل أمَّاً عظيمة لذلك صار هدفه عظيماً..
.................................................. ..................................................
قصة اخرى :
تقول إحدى معلمات الفنية ..
في يوم من الأيام طلبت من إحدى الصفوف الإبتدائيّة أن يرسموا: منظر الربيع ....
فجاءت تلميذة و قد رسمت مصحف
فتعجبت من رسمتها !!!!
فقلت : إرسمي الربيع وليس مصحف الا تفهمين !!!
و گآنت إجابتها البريئة كصفعة على وجهي، قالت:
القرآن ربيع قلبي هگذا علمتني أمي
سبحان الله ...
أي تربيه تلك .. وأي أم تلك التي اتقنت التربية
.................................................. ..................................................
سأل الطفل أمه كيف هي شجرة الزقوم ياماما؟
قالت له: إنها تنبت في أصل الجحيم طلعها كأنه رؤوس الشياطين
وقامت برسم شجرة تحتها نار وثمارها جماجم وثعابين، فما كان من الطفل إلا أن صاح باكياً على من سيأكل منها.
هذا الطفل هو أحد أبنائي.
.................................................. ..................................................