عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-2012, 01:46 PM   #7
حسن الخليفه احمد

الصورة الرمزية حسن الخليفه احمد



حسن الخليفه احمد is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر Skype إلى حسن الخليفه احمد
افتراضي رد: كتاب الرسالة المستطرفة لبيان مشهور كتب السنة المصنفة للامام محمد ابن جعفر الحسنى


الكتب السبعة
ومنهم من جعل الأصول سبعة، فعد منها زيادة على الخمسة كلًا من ‏(‏الموطأ‏)‏ و‏(‏ابن ماجة‏)‏، ومنهم من أسقط ‏(‏الموطأ‏)‏، وجعل بدله ‏(‏سنن الدارمي‏)‏، والله أعلم‏.‏
ومنها كتب الأئمة الأربعة أرباب المذاهب المتبوعة‏:‏
وهي ‏(‏موطأ نجم الهدى‏)‏ إمام الأئمة، عالم المدينة ‏(‏أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر الأصبحي‏)‏، نسبة إلى ‏(‏ذي أصبح‏)‏ من ملوك اليمن، ‏(‏المدني‏)‏ المتوفى بها سنة تسع وسبعين ومائة، وهي في الرتبة بعد ‏(‏مسلم‏)‏ على ما هو الأصح، ويذكر أن جميع مسائلها ثلاثة آلاف مسألة، وأحاديثها سبعمائة حديث، وعن مؤلفها فيها روايات كثيرة، أشهرها وأحسنها‏:‏ رواية ‏(‏يحيى بن كثير الليثي الأندلسي‏)‏، وإذا أطلق في هذه الأعصار ‏(‏موطأ مالك‏)‏ فإنما ينصرف لها‏.‏
وأكبرها رواية‏:‏ ‏(‏عبد الله بن مسلمة القعنبي‏)‏، ومن أكبرها وأكثرها‏:‏ زيادات رواية ‏(‏أبي مصعب أحمد بن أبي بكر القرشي الزهري‏)‏، قاضي المدينة، ومن جملتها رواية ‏(‏محمد بن الحسن الشيباني‏)‏، صاحب ‏(‏أبي حنيفة‏)‏ وفي ‏(‏موطئه‏)‏ أحاديث يسيرة ‏(‏ص 15‏)‏ يرويها عن غير ‏(‏مالك‏)‏، وأخرى زائدة على الروايات المشهورة، وهي أيضًا خالية عن عدة أحاديث ثابتة في سائر الروايات‏.‏
‏(‏ولأبي الحسن علي بن محمد بن خلف المعافري القروي القابسي‏)‏، نسبة إلى قابس مدينة بإفريقية بالقرب من المهدية، ‏(‏المالكي الضرير‏)‏، المتوفى بالقيروان، سنة ثلاث وأربعمائة، كتاب ‏(‏الملخص‏)‏ بكسر الخاء، كما ذكره صاحب ‏(‏تثقيف اللسان‏)‏، وكذلك سماه صاحبه، وتجوز قرائته بفتحها، وبالوجهين، ذكره ‏(‏عياض‏)‏ في ‏(‏فهرسته‏)‏، جمع فيه ما اتصل إسناده من حديث ‏(‏مالك‏)‏ في ‏(‏الموطأ‏)‏، رواية ‏(‏عبد الرحمن بن القاسم المصري‏)‏‏.‏
قال ‏(‏أبو عمرو الداني‏)‏‏:‏ وهو خمسمائة حديث وعشرون حديثا، وقال غيره‏:‏ هو على صغر حجمه جيد فيه بابه‏.‏
وشرع في شرحه ‏(‏شهاب الدين القاضي أبو عبد الله محمد بن أحمد بن الخليل بن سعادة بن جعفر بن عيسى الخوَييّ‏)‏، نسبة إلى خُوَيّ، بلفظ التصغير لخوِّ، بلد مشهور من أعمال أذربيجان ‏(‏الشافعي الدمشقي‏)‏، فشرح منه خمسة عشر حديثا في مجلد، واخترمته المنية، فمات سنة ثلاث وتسعين وستمائة‏.‏
‏(‏ولأبي عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر النمري القرطبي المالكي‏)‏ حافظ المغرب بل والمشرق، الشهير، المتوفى‏:‏ بشاطبة من بلاد الأندلس، سنة ثلاث وستين وأربعمائة، كتاب ‏(‏التقصي‏)‏ جمع فيه ما في ‏(‏الموطأ‏)‏ من الأحاديث المرفوعة، موصولة كانت أو منقطعة، مرتبة على شيوخ ‏(‏مالك‏)‏‏.‏
وله أيضًا كتاب في وصل ما فيها من المرسل والمنقطع والمعضل، قال‏:‏ وجميع مافيها من قوله بلغني، ومن قوله عن الثقة عنده مما لم يسنده أحد وستون حديثا، كلها مسندة من غير طريق ‏(‏مالك‏)‏ إلا أربعة لا تعرف، ثم ذكرها‏.‏
قال الشيخ ‏(‏صالح الفلاني‏)‏‏:‏ وقد رأيت ‏(‏لابن الصلاح‏)‏ تأليفا وصل هذه الأربعة فيه بأسانيده‏.‏
‏(‏ولأبي محمد عبد الله بن محمد بن فرحون اليعمري‏)‏ التونسي الأصل، المدني المولد والمنشأ، المالكي، المتوفى‏:‏ سنة تسع وستين وسبعمائة، ‏(‏الدر المخلص من التقصي والملخص‏)‏، جمع فيه أحاديث الكتابين المذكورين، وشرحه بشرح عظيم الفائدة في أربع مجلدات، سماه‏:‏ ‏(‏كشف الغطا في شرح ‏(‏ص 17‏)‏ مختصر الموطأ‏)‏‏.‏
‏(‏ولأبي القاسم عبد الرحمن بن عبد الله بن محمد الغافقي الجوهري المصري المالكي‏)‏، المتوفى‏:‏ سنة خمس وثمانين وثلاثمائة، كتاب ‏(‏مسند الموطأ‏)‏، وكتاب ‏(‏مسند ما ليس بالموطأ‏)‏، ذكره في ‏(‏الديباج‏)‏‏.‏
ومسند إمام الأئمة أيضًا، ركن الإسلام، ‏(‏أبي حنيفة النعمان بن ثابت الفارسي الكوفي‏)‏، فقيه العراق، المتوفى‏:‏ ببغداد، سنة خمسين، أو إحدى وخمسين ومائة، وله خمسة عشر مسندا، وأوصلها الإمام ‏(‏أبو الصبر أيوب الخلوتي‏)‏، في ثبته إلى سبعة عشر مسندا، كلها تنسب إليه لكونها من حديثه، وإن لم تكن من تأليفه‏.‏
وقد جمع بين خمسة عشر منها‏:‏
‏(‏أبو المؤيد محمد بن محمود بن محمد بن الحسن الخطيب الخوارزمي‏)‏ نسبة إلى خوارزم، بضم الخاء وكسر الراء، ناحية معلومة، المتوفى‏:‏ سنه خمس وخمسين وستمائة، في كتاب سماه‏:‏ ‏(‏جامع المسانيد‏)‏، رتبه على ترتيب أبواب الفقه، بحذف المعاد، وترك تكرير الإسناد‏.‏
واعتبر بعضهم منها‏:‏
ما خرجه ‏(‏أبو محمد عبد الله بن محمد بن يعقوب بن الحارث بن خليل الكلاباذي الحارثي السبذموني‏)‏، نسبة إلى سبذمون، قرية من قرى بخارى، على نصف فرسخ، المعروف‏:‏ بعبد الله الأستاذ، المتوفى‏:‏ سنة أربعين وثلاثمائة‏.‏
والذي اعتبره الحافظ ‏(‏ابن حجر‏)‏ في كتابه ‏(‏تعجيل المنفعة بزوائد رجال الأربعة‏)‏، هو ما خرجه الإمام الزكي الحافظ ‏(‏أبو عبد الله الحسين بن محمد بن خسرو‏)‏، بضم الخاء وسكون المهملة، البلخي، المتوفى‏:‏ سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة‏.‏
ومسند عالم قريش، ومجدد الدين على رأس المائتين، أحد أقطاب الدنيا وأوتادها، ‏(‏أبي عبد الله محمد بن إدريس بن عباس بن عثمان بن شافع الشافعي القرشي المطلبي المكي‏)‏، نزيل مصر، المتوفى بها‏:‏ سنة أربع ومائتين، وليس هو من تصنيفه أيضًا، وإنما هو عبارة عن الأحاديث التي أسندها مرفوعها موقوفها‏.‏
ووقعت في مسموع ‏(‏أبي العباس محمد بن يعقوب بن يوسف بن معقل بن سنان الأصم الأموي‏)‏ مولاهم، ‏(‏المعقلي النيسابوري‏)‏، عن ‏(‏الربيع بن سليمان بن عبد الجبار بن كامل المرادي‏)‏ مولاهم، ‏(‏المؤذن المصري‏)‏ صاحب ‏(‏الشافعي‏)‏ وراوية كتبه من كتابي ‏(‏الأم‏)‏ و‏(‏المبسوط‏)‏ ‏(‏للشافعي‏)‏، إلا أربعة أحاديث رواها‏(‏ص 19‏)‏ ‏(‏الربيع‏)‏ عن ‏(‏البويطي‏)‏ عن ‏(‏الشافعي‏)‏، التقطها بعض النيسابوريين، وهو ‏(‏أبو عمرو محمد بن جعفر بن محمد بن مطر المطري العدل النيسابوري الحافظ‏)‏، من شيوخ ‏(‏الحاكم‏)‏، من الأبواب ‏(‏لأبي العباس الأصم‏)‏ المذكور لحصول الرواية له بها عن ‏(‏الربيع‏)‏، وقيل‏:‏ جمعها ‏(‏الأصم‏)‏ لنفسه فسمى ذلك ‏(‏مسند الشافعي‏)‏، ولم يرتبه، فلذا وقع التكرار فيه في غير ما موضع، انظر ‏(‏فهرست الأمير‏)‏، و‏(‏شرح الإحياء‏)‏ في كتاب ‏(‏آداب الأخوة والصحبة‏)‏، ووفاة ‏(‏الربيع‏)‏ هذا سنة سبعين ومائتين، ‏(‏وأبي العباس الأصم‏)‏ سنة ست وأربعين وثلاثمائة، ‏(‏وأبي عمرو المطري‏)‏ سنة ستين وثلاثمائة‏.‏
ومسند الإمام الأوحد محي السنة ‏(‏أبي عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني المروزي‏)‏، ثم البغدادي، المتوفى‏:‏ سنة إحدى وأربعين ومائتين، وكان يحفظ ألف ألف حديث، ومسنده هذا يشتمل على ثمانية عشر مسندا‏:‏
أولها‏:‏ مسند العشرة، وما معه، وفيه من زيادات ولده ‏(‏عبد الله‏)‏، ويسير من زيادات ‏(‏أبي بكر القطيعي‏)‏ الراوي عن ‏(‏عبد الله‏)‏، وقد اشتهر عند كثير من الناس أنه أربعون ألف حديث‏.‏
قال ‏(‏أبو موسى المديني‏)‏‏:‏ لم أزل أسمع ذلك من الناس حتى قرأته على ‏(‏أبي منصور بن رزيق‏)‏‏.‏ اه‏.‏
وكذا صرح بذلك الحافظ ‏(‏شمس الدين محمد بن علي الحسيني‏)‏ في ‏(‏التذكرة‏)‏، فقال‏:‏ عدة أحاديثه أربعون ألفا بالمكرر‏.‏
وقال ‏(‏ابن المنادي‏)‏‏:‏ أنه ثلاثون ألفا، والاعتماد على قوله دون غيره، وقد انتقاه من أكثر من سبعمائة ألف وخمسين ألف حديث، ولم يدخل فيه إلا ما يحتج به عنده؛ وتفضيل ‏(‏ابن الصلاح‏)‏ كتب السنن عليه منتقد، وبالغ بعضهم، فأطلق عليه اسم ‏(‏الصحة‏)‏، والحق أن فيه أحاديث كثيرة ضعيفة، وبعضها أشد في الضعف من بعض، حتى أن ‏(‏ابن الجوزي‏)‏ أدخل كثيرًا منها في موضوعاته، ولكن تعقبه في بعضها الحافظ ‏(‏أبو الفضل العراقي‏)‏، وفي سائرها الحافظ ‏(‏ابن حجر‏)‏ في ‏(‏القول المسدد في الذب عن مسند أحمد‏)‏، و‏(‏السيوطي‏)‏ في ذيله المسمى‏:‏ ‏(‏بالذيل الممهد على القول المسدد‏)‏، وحقق الأول منهما، نفي الوضع عن جميع أحاديثه، وأنه أحسن انتقاء وتحريرا من الكتب التي لم تلتزم الصحة في جمعها، قال‏:‏ وليست الأحاديث الزائدة فيه على ما في الصحيحين بأكثر ضعفا من الأحاديث الزائدة في ‏(‏سنن أبي داود‏)‏ و‏(‏الترمذي‏)‏ عليهما‏.‏
وقال غيره‏:‏ ما ضعف من ‏(‏ص 21‏)‏ أحاديثه أحسن حالا مما يصححه كثير من المتأخرين، وقد رتبه على الأبواب بعض الحفاظ الأصبهانيين، وكذا الحافظ ‏(‏ناصر الدين ابن رزيق‏)‏، وكذا بعض من تأخر عنه، ورتبه على حروف المعجم في أسماء المقلين، الحافظ ‏(‏أبو بكر بن المحب‏)‏‏.‏
ولولده ‏(‏أبي عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن حنبل البغدادي‏)‏، الحافظ، المتوفى‏:‏ سنة تسعين ومائتين، كتاب في زوائد مسنده هذا، وهو نحو من ربعه في الحجم، قيل‏:‏ أنه مشتمل على عشر آلاف حديث، وله أيضًا زوائد كتاب ‏(‏الزهد‏)‏ لأبيه، وللإمام الحافظ ‏(‏أبي بكر محمد بن الحافظ أبي محمد بن عبد الله المقدسي الحنبلي‏)‏، ترتيب مسند ‏(‏أحمد‏)‏ هذا كله على حروف المعجم، فهذه هي كتب الأئمة الأربعة، وبإضافتها إلى الستة الأولى تكمل الكتب العشرة التي هي أصول الإسلام، وعليها مدار الدين‏.‏
ومنها‏:‏

حسن الخليفه احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس