المقال ادناه منقول من صحيفة الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
((نفحة
حضرة جامعة
رسالة فى هاتفى من (الختمية) تخبرنى ان: مولانا يدعو لأحياء حضرة جامعة فى مسجد والده مولانا السيد علي قدس الله سره ورضى عنه، وبدها بيوم : مولانا يشرف الحضرة الجامعة اليوم،ذهبت للمسجد فوجدت إخوانا فى الطريقة تنشرح لهم الصدور وتحس أنهم إخوانك ولو كنت لا تعرفهم فلله در الامام الختم رضى الله عنه الذى أرسى مثل هذه المباديء واقام طريقته على ركائز الإخاء والمحبة والتزاور والتواصل والتآخي (في الله)
توقعنا _ حسب الرسالة_ حضور مولانا بيد أننا لم نكن نعرف ما المقصود بالحضرة الجامعة (مثل كثيرين) لكننا لبينا وأتينا، وأتى السيد عبدالله المحجوب والسيد محمد الحسن نجلا مولانا ومنهما أنفاسه وكل من يبعثه مولانا نجد فيه رائحته وسمته فما شأنك بأبنائه الأجلاء_ مع أننا نحب أن نراه ونسمع منه وننظره من كل فجة_ ،وجاء الخليفة عبد العزيز الذى يضفي على كل تجمع ألق وحضور ونكهة وقرأنا المولد والخلفاء تصدح أصواتهم به وبالمديح والمسجد مملوء عن آخره والعيون ملأى بالمحبة والدموع والنسوة يزغردن والبخور عابق والأرواح سمت وسمت وسمت وبعدت عن عوالمنا هذه، وتمرغنا فى كرم السادة المراغنة الذى لا ينقطع ولا ينحصر،ثم حظينا بالدعوات المباركات من الخليفة عبد العزيز والسادة الاماجد،احسست أن هذه الطريقة قادمة في امتزاج الكبار مع الصغار فى رجع صدى الأصوات وفى حماسة الناس،وحمدت الله كثيرا أن وفقني للإنضمام فى سلك الطريقة ولو خيروني ألف مرة لما ارتضيت غير الختمية طريقا وغير سيدي السيد محمد عثمان شيخا (في الدنيا والآخرة) ثبتنا اللهم على محبته وحببنا لأخواننا وأبعد عنا البغض والحسد واجعلنا أخوانا متحابين فيك ناصرين لأوليائك ولطريقتنا يا رب العالمين يا أرحم الراحمين ))