* والوحش في الشرق هو الخبير فهو لوحش المغرب البشير
هذي البراري وكذا البحور حيتانها لبعضهابشير لأنه رحمة كل فرد
* في الارض بالشهر له النداء مستمع ومثلها السماء
ان ابشروا فقد دنا الهناء ياتي الكريم القاسم المعطاء مباركا لكل خير يسدي
* وجاد ربي للنسا سرورا ان حملت في عامه ذكورا
كرامة لمن اتى بشيرا للمهتدي والمعتدي نذيرا فكان عام فرح ممتد
* لم يبق في ليلة حمل دار ما اشرقت وعمها الانوار
وهكذا الشمس لها إسفار متى دنت واقترب المزار ولم تؤثرفي العيون الرُّمد
* قالوا وحملها بفخر العرب ليلة جمعة بشهر رجب
وقيل يا رضوان اسرع اجب قم وافتح الفردوس حبا بالنبي قد استقر الآن نور عبدي
* ووقت حمله زمان فاضل وهوشهور تسعة كوامل
فنعم محمولا ونعم الحامل ما وجدت ما وجد الحوامل من مغص ووجع ووجد
*وكان من آياته في حمله عصيان فيل وهلاك اهله
أبرهة بخيله ورجله طير ابابيل اتت لقتله وقتلهم تردهم وتردي
" إن الله وملئكته يصلون على النبئ يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما "
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
* صف ليلة المولد وصفا حسنا ما ليلة القدر سواها عندنا
قداشرقت فابتهجت منها الدنا واعتدلت فلم يكن فيها عنا مابين حر وصفها وبرد
*من ليلة القدر نراها احسنا قد جمعت أفراحنا وأنسنا
وأوسعتنا نعما ومننا وبلَّغتنا كل قصد ومنى وكل مطلوب بغير عد
* الله قد سر بها الايمانا أغاض ماء الفرس والنيرانا
أخمدها وشقق الايوانا وقد رأى موبذ موبذانا رؤيا أرتهم ملكهم في فقد
* والجن كانوا قعدون مقعدا للسمع فان ذادوا وكل طردا
من يستمع وجد شهابا رصدا كالسهم يأتي نحوه مسددا له به في النار شر وقد
* وكم أتت من هاتف أخبار صدَّقها الرهبان والأحبار
كل ينادي قد دنا المختار واقترب التوحيد والانوار فالشرك بعد اليوم ليس يجدي
* وحضرت ولادة المختار فأشرق العالم بالانوار
ونزلت من أفقها الدراري مثل المصابيح لدى النظار قد علقت لزينة عن عمد
* وفتحت ملائك الرحمن بأمرهالابواب للجنان
وغلَّقوا الابواب للنيران وفرحوا كالحور والولدان إذ أصلهم من نوره المُمِد
* وعم فيهم سائرالارجاء سرورهم بخير الانبياء
وفتحوا الابواب للسماء واكتست الشمس من البهاء أحسن حلة وأحلى بُرْدِ
* وأخبرت آمنة السعيدة وهي بكل أمرها رشيد
قالت أتاني طلقه وحيدة عن كل من يؤنسني بعيدة في منزلي أجلس فيه وحدي
*وما درى بي أحد فيقترب من كل جار لي وكل منتسب
وكان في الطواف عبد المطلب فحرت في أمري وقلبي قد رعب لكن وعيت لم أغب عن رشدي
* فبينما أنا كذا في منزلي سمعت وجبة وأمرا مذهلي
ثم كأن طائرا يمسح لي على فؤادي بجناح مسبل فزال رعبي وجعي ووجدي
*ثم رأيت شربة لا تجهل بيضاء فيها لبن وعسل
شربتها فجاء نور من عَلُ يؤنسني في وحشتي إذ يحصل خير شراب لبن وشهد
*ثم رأيت نسوة عوائدي كالنخل في طول القوام المائد
كأنهن من بنات الماجد عبد منافٍ والد الاماج د أكرم بهم من والد ووُلْدِ
* فجئن نحو مجلسي أحذقن بي فنالني منهن كل العجب
وقلت من أين تُرى علمن بي عالجنني وقلن لي لاتعجبي آسية مريم حور الخلد
* ومد بين الارض والسماء أبيض ديباج من البهاء
وقائلا أعلن بالنداء خذوه عن أعين كل رائي سمعته فلم أفُهْ بردِّ
*وقد رأيت في الهوا رجالا قد وقفوا لم يتركوا مجالا
رأيت في أيديهم أشكالا هي الاباريق بدت تلالا من فضة صيغت بلا تعدي
*وأقبلت قطعة طير غطتِ كل مكاني وجميع حجرتي
منقارها زمرد ذوبهجة وقد بدا الياقوت بالاجنحة يجِل حسن ذاتها عن حد
*عن بصري ربي أزال الحجبا فأبصرت عيناي شيئا عجبا
وقد رأيت مشرقا ومغربا ولم أجد مما ألمَّ تعبا وزادقربي حين زال بعدي
* عيني رأت ثلاثة أعلاما إثنين في شرق وغرب قاما
كأنما قد بشرا الاناما والفرد فوق الكعبة استقاما علامة لنصره والمجد
*وبعد أن كنت كذا على هدى أخذني المخاض والنور بدا
ولم يزل مخففا مشددا حتى وضعت ولدي محمدا أسعد مولود فتم سعدي
" إن الله وملئكته يصلون على النبئ يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما "
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.