مولانا شيخ على زين العابدين بن عوض رضى الله عنه عالم ربانى جلس على كرسى الاستاذية بالأزهر الشريف ردحا من الزمن وعاد الى السودان وأدى دوره وزيادة فى نشر العلم وازدهار الطريق ورغم تمكنه من العلوم الا انه كان متواضعا جدا وشجاعا جدا جدا وله مواقف كثيرة مشهودة مع امن نميرى وايضا محبا للسادة حبا لا يوصف ويقدرهم تقديرا بلا حدود وكل ذلك عن معرفة و علم وابرز ما قدمه مناظراته الشهيرة مع الوهابية والتى جعلت ابزيد الوهابى يشرد وله العديد من المؤلفات كتاج الأولياء والأولياء رضى الله عنه وارضاه بقدر ما خدم الدعوة الى الله