الشيخ سيف اليزل محمد أحمد و قد أشار في كلمته إلى دور صاحب الذكرى في توحيد كلمة التصوف ولم شمل مشايخه على صعيد واحد الأمر الذي أدى إلى تلك النهضة الروحية التي شهدها عصره , ونحن أحوج ما نكون لها في عصرنا الماثل لمجابهة واقع التصوف ودفع المهددات التي تحدق به , داعياً مشايخ ومريدي الطرق الصوفية إلى الإنتباه إلى تحقيق وحدة جهودهم وترتيب صفوفهم وأن يعودوا بالتصوف إلى واجهة قيادة المجتمع وأن ينتزعوا زمام المبادرة للحفاظ على وسطية و إعتدال المجتمع السوداني بعيداً عما بدأ يتسلل إليه من تشدد وإرهاب فكري وتكفير تحمل ألويته جماعات بعينها بات فعلها يأخذ منحى التنفيذ متجاوزاً مرحلة التنظير