وهذا دعاء ليلة النصف من شعبان المعظم للإمام الختم (رضي الله عنه)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللَّهُمَّ يا ذا المَنِّ ولا يُمَنُّ عليه , يا ذا الجَلالِ والإكرام يا ذا الطَّولِ والإنعامِ لا إله إلا أنتَ ظَهْر اللاجين و جار المُستجيرين و أمان الخائفين. اللَّهُمَّ إنْ كُنتَ كتبتَني عندكَ في أمِّ الكتابِ شَقِيَّاً أو محروماً أو مطروداَ أو مقتَّراً عليَّ في الرزق فامحُ اللَّهُمَّ مِنْ أمِّ الكتاب شقاوتي و حرماني و طردي و إقتار رزقي و اكتبني عندك في أمِّ الكتاب سعيداً مرزوقاً موفَّقاً للخيرات فإنَّكَ قلتَ و قولُك الحقُّ في كتابِكَ المنزل على لسانِ نَبِيِّكَ المُرسَلِ: "يمحو اللهُ ما يشاءُ و يثْبِتُ و عنده أمُّ الكتاب"
إلهي بالتجلِّي الأعظم في ليلة النِّصف من شهرِ شعبانَ المُكرَّمِ التي يُفرَقُ فيها كلُّ أمرٍ حكيمٍ و يُبرَمُ اكشِفْ عنًّا من البَلاءِ و الوباءِ و الغلاءِ والجلاءِ والعناءِ ما نعلمُ وما لا نعلمُ و ما أنت به مِنَّا أعلمُ فإنك أنت العزيزُ الأعزُّ الأكرمُ الهي بقُرب السِّرِّ وبسرِّ القُربِ اكتبنا في ديوانِ أهْلِ الحُبِّ واكشِفْ عنَّا الحُجُبَ وأنزِلْنا في بِساطِ القُربِ وصَلِّ وسلِّمْ وبارِكْ على سيِّدِنا مُحَمِّدٍ وعلى آلِهِ وصَحْبِهِ أهْلِ الطِّبِّ. (انتهى)
وهذا الدعاء إلى الآية " يمحو اللهُ ما يشاءُ و يثْبِتُ و عنده أمُّ الكتاب"
أورده ابن أبي شيبة في المصنف، وابن أبي الدنيا في الدعاء عن ابن مسعود رضي الله عنه، وورد كذلك عن ابن عمر رضي الله عنهما وأخرجه ابن جرير وابن المنذر والطبراني عن ابن مسعود أيضاً ونقله الإمام اللغوي المحدِّث السيد مرتضى الزبيدي في شرح الإحياء بسنده عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه وأقرَّه .