|
رد: قرأت لك (44)
" الدراسة الجادة ونقد الأناجيل من قبل النصارى أدت الى اعتناقهم الاسلام " أولا : فى كتابه : " محمد الرسالة والرسول" يقول الدكتور " نظمى لوقا " ( قبطى مصرى اعتنق الاسلام ) : ان القول بالوهية المسيح , وانه ابن الله , وأن الاله الواحد , جوهر واحد له أقانيم ثلاثة هى : (1) الله الأب . (2) الله الابن وهو المسيح (3) روح القدس , لم يرد على لسان المسيح فى أقواله الواردة فى بشارات حواريه أى اشارة الى شىء من ذلك , بل كان يدعو نفسه على الدوام : " بابن الانسان "
ثانيا : يرى العالم والفيلسوف الفرنسى : " ايتين دينييه " اعتنق الاسلام أيضا :
" ....... أما أن الله سبحانه وتعالى أوحى الانجيل الى عيسى عليه السلام بلغته ولغة قومه , فالذى لا شك فيه ان هذا الانجيل قد : " ضاع واندثر " ولم يبق منه أثر , أو أنه أبيد , ولهذا قد جعلوا مكانه تأليفات : " أربع " مشكوكا فى صحتها وفى نسبتها التأريخية , كما أنها مكتوبة باللغة اليونانية , وهى لا تتفق طبيعتها مع لغة عيسى الأصلية , التى هى لغة سامية , لذلك كانت صلة السماء بهذه الأناجيل اليونانية , أضعف بكثير من صلتها بتوراة اليهود , وقرآن العرب .
ثالتا : انجيل برنابا :
كان من بين الحواريين , ورجال الدين المسيحى , رجل يدعى برنابا , وكان معروفا بالسخاء والطهارة والفضل , وهو قديس ومجاهد , وفى الانجيل الذى ينسب اليه : " انجيل برنابا " حقائق حاربتها الكنيسة , وسعت الى طمسها ,لأنها تؤكد على بشرية عيسى عليه السلام , ولا تنسب اليه , ولا الى أمه , الاّ مكارم الأعمال , وينكر هذا الانجيل , وينفى نفيا باتا , أن يكون عيسى ابنا لله , أو أن اليهود صلبوه , أو قتلوه , وهو فوق ذلك يبشر بصريح اللفظ , بمجىء نبى بعد عيسى عليه السلام اسمه : " أحمد " ويدعو النصارى للايمان به , وجاء فيه : " ان الآيات التى يفعلها الله على يدى , تظهر أنى أتكلم بما يريد الله , ولست أحسب نفسى نظير الذين تقولون عنه , لأنى لست أهلا لأن أحل رباطات , أو سيور حذاء رسول الله الذى تسمونه : " مسيا " الذى خلق قبلى , وسيأتى بعدى بكلام الحق , ولا يكون لديه نهاية . "
ملاحظة : كلمة : " مسبيا " تعنى " محمد " كما يقول الدكتور سعادة بك , ويقول ان برنابا ذكر : " محمد " باللفظ الصريح فى عدة فصول , ووصفه بأنه : " رسول الله " وذكر أن آدم لما طرد من الجنة رأى سطور كتبت فوق بابها بأحرف من النور : " لااله الا الله محمد رسول الله "
ثالتا : انجيل برنابا وعقيدة التثليث :
هدد الامبراطور : " تيودو سيوس " فى عام 383م بمعاقبة كل من لا يؤمن بالثالوث , ولا يعبده , وصدر عام 496 م مرسوم من : جيلاسيوس " بادانة انجيل برنابا الذى يدعوا الى التوحيد الخالص , ويتنبأ بمجىء " محمد " عليه الصلاة والسلام .
( لا شك انه لو عاصر بذوع الدعوة المحمدية , لكان أول من ناصرها )
رابعا : العالم الفرنسى الكبير يعلن اسلامه :
فى يوم مشهود بالجامع الجديد بالجزائر اذاع العالم والفيلسوف الفرنسى الكبير الاستاذ : " ايتيين رينيه " أو الشيخ ( عبد الواحد يحيى ) الى الغربيين جميعا أنه علم خطأ تصورهم نحو المسيح , وأنه أقتنع برسالة الاسلام , ... جاء فيها :
"....... أنه ليشهد الناس جميعا , على أنه يدين بالاسلام من عشرات السنين , وأنه لم يجهر به الا اليوم , ويريد منهم أن يدفنوه فى قبره , مسلما حنيفا , وأعلن أنه لم يكن له مأرب وراء اسلامه , ولا مطمع , ولا مغنم , اللهم الاّ ارضاء يقينه , واثبات صحة دينه , وأنه لم يتخذه الاّ بعد بحث دقيق , وأنه ناقش المناصرين , والطاعنين , حتى علم علم اليقين : (( أن الدين عند الله الاسلام . )) "
خامسا : العالم الفرنسى الدكتور موريس بوكاى :
كان من اشهر علماء الطب , يأتوة المرضى وقاصدى الاستشارة , من أقاصى الدنيا , ويحكى أنه كان أحد زواره , المرحوم الملك فيصل رحمه الله , وكان من عادة هذا الطبيب , أن يردد أمام زواره من المسلمين , ما سبق اعتنقه فى مسيرة حياته عن نبى الاسلام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كغيره من الغربيين من معلومات خاطئة ومضللة , وعندما سمعه الأمير , رحمه الله , رد عليه فى الحال قائلا فيما معناه :
· " هذا الكلام الذى تردده دائما أمام زوارك من المسلمين , هل علمته من مصادر موثقة وتحققت من صحته , أم يجرى على لسانك كما تلقنته فى الصغر مثل عامةالناس عندكم هنا وترددونه طبقا لذلك ؟؟؟ "
· قال : " نعم , نردده ,كما لقن لنا فى مدارسنا "
· قال : " أليس من المؤسف , والمحزن , أن يردد عالم كبير , وصاحب شهرة طاغية مثلك , هذه الكلمات التى يرددها عامة الناس , دون أن يجهد نفسه , ويتأكد , عن مدى صحتها من عدمه ؟؟؟
· كان هذا الحوار الهادف , القليل فى كلماته , الكبير الجليل فى معناه , هو الدافع والباعث والمحرك الرئيسى لهذا العالم الجليل كى يجند نفسه وينقطع تماما لرسم خطة عظيمة , ومبهرة للاضطلاع بعملية بحث جليل وعظيم , فى مجال جديد لم يسبقه فيه أحد , وأصبح اليوم من أهم , وأشهر , وأوفى مبحث فى علوم : " القرآن الكريم " الا وهومجال : " الاعجاز العلمى فى القرآن " وضع أساسه فى الدراسة القيمة المقدمة فى كتابه الشهير : " دراسة الكتب السماوية فى ضوء ما توصل اليه الانسان من العلم الحديث . " والذى صدر فى أوائل ستينات القرن المنصرم .
· يعد هذا الكتاب فتحا عظيما , كان له الفضل فى دخول أشهرعلماء الغرب المتخصصون فى مجالات المعارف المختلفة الاسلام , نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر , عالم البحار الفرنسى الشهير : " جاك كوستو " فالنستمع الى ما وصلنا من الأخبار عن سبب اسلامه :
· " ..... جاء فى الأخبار أن عالم البحار الشهير : " جاك كوستو " أعلن اسلامه بعد أن قضى مدة طويلة يدرس القرآن والعلوم الاسلامية , وقد أشار فى هذا الصدد الى أن صديقه الدكتور : " موريس بوكاى " هو الذى أكد له أن ما توصل اليه من حقائق علمية فيما يتعق بابحاثه , وما اكتشفه من خبايا علوم البحار , من الأمور الواردة فى : " القرآن الكريم " وهو الوحى المنزل على رسول البشرية سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , ويقول فى ذلك : " بعد أن عرفت هذا من صديقى د. موريس , عكفت على دراسة القرآن وعلوم الاسلام , حيث تبين لى أن هذا الكتاب : " القرآن " يحمل بين طياته النور , والحق , وكان قرارى الدخول فى الاسلام دين الله , الجامع لكل الأمور . "
............... يتبع :
|