مجلسه مجلس علم ومدارسة , أو هم بأمر الطريق والدعوة اليه وتبيينه للناس , اذا اتيته وجدت عنده جديد العلوم والاخبار والاحداث والبرامج , وهو اما على سفر او قادم من سفر , اذا لحظ اهتمامك بالعلم اهداك كتابا او دلك على مؤلف , يهتم بالمعاصرين ويقرأ لهم , تجد في مكتبته كتب د. البوطي والشيخ عبد الله سراج الدين وغيرهم من المعاصرين , كانت له مكتبة متوسطة الحجم لكنها منتقاة ومرتبة ترتيبا جيدا . أنيق في مظهره وملبسه وخطه , كريم يخجلك في ضيافته, كان على أهبة الاستعداد لاجابة دعوتك في اى مكان وزمان , ان كان المرجو منها الدعوة والحوار والنقاش , زارنا في جامعة الخرطوم والقى محاضرة ( نسمات العبادة ) فلا تسل عن أثرها وسط الطلاب , وجمعناه بعدد من الطلاب فناقشهم وحاورهم حتى زالت عنهم الاوهام , بل كان هذا دأبه طيلت هاتيك الفترة ,
ولا ننسي ابدا تلك المحاضرة القيمة التي اداها بجامعة الجزيرة فما زالت في زاكرتنا رغم تقادُم السنين فقد كان لها وقعٌ خاص علي الحاضرين الي يومنا هذا ،، ربنا يكِّثر من امثاله فهو مثال يُحتذي في الاخلاص والتفاني والصدق في خدمة هذه الطريقة النورانية ، نشكرك كثيرا اخانا الوليد .