[ود الخليفة]

دكتورة سلوى أهنئ بمحبة رسول الله
فأن المحب يبذل النفس و النفيس ليلقي حبيبه من عوام الخلق ويتمنع المحبوب ويتيه دلالا
فيلقي في حب من يهوي الأهوال ويهون عليه ما يلاقي في سبيل لقاء من أحب،الا أن حب
رسول الله صلي الله عليه و سلم لأنه الحب الذي أوصي به الله ورسوله ولأنه الحب الصادق
فأن من كان حبه لله و لرسوله خالص نقي فأن الله متكفل أن يهون علي المحب لقاء حبيبه
وييسر للمحب لقاء حبيبه في الداريين وتكون زيارة الحبيب في داره و روضته و منبره
وحجرته الشريفة، في ذؤب وجدا ويتلأشي حبا في ذات من يحب وعندها لا يعرف المحب حاله
لأنه يخبر شئ لا يعرفه من قبل سوي لحظة وقوفه بالمقام الشريف، وييسر الله للمحب الخالص المحبة
لقاءه الاخر بحبيبه عند حوضه فيقبل عليه يشرب من كفيه شربة هنئة روية لا يظمي بعد بعها أبدا
و ذللك جزاء محبته لله و لحبيب الله محمد صلي و سلم عليه الله،
فيقيني أن حبك صادق خالص لحبيبنا محمد صلي الله عليه وسلم، فها الله قد يسر أمر لقائكي بمحبوبك
في مدينته و رو ضته أذ علمت أن عملك الأن بالباحة فهذه كرامة ، أسأل الله أن يسهل لك الزيارة وبالله
بلغي سلامي وشوقي لحبيبي و نور عيني، و الله أسأله أن يجعلنا نلقاءه عند حوضه نشرب من كفيه
شربة هنئة روية لا نظمئ بعدها أبدا كل المحبيين أمين أمين

د. سلوى الدابي ,bet alkhalifa معجبون بهذا