وصل بحمد الله وتوفيقه إلى أرض الوطن مولانا السيد محمد عثمان الميرغني...
وفي إتصالٍ قبل قليل بإخوتكم الأماجد (علي الشريف محمد عبده إسراء معتصم منن عثمان) الذين كانُوا في الإستقبال نيابةً عنكم وسط هتافات في صالة الإستقبال عاش أبو هاشم حوض العاشم... أيدناك يا عثمان... الله يرعاك يا عثمان... عُودة وفُودة يا عثمان...
عبرك التحية والتقدير لممثلي منتديات السادة الختمية في الإستقبال والصور ستصلكم بعد قليل عن طريق الأخ محمد عبده... وصادق دعواتنا له بالنجاح والتوفيق...
الأخ ابو الحسين لك التحية والتجلة على هذه المتابعة الدقيقة وعبرك احي كل الاخوة في السعودية المدينة وجدة وكل من اتصل يستفسر ويسال عن قدوم مولانا الى ارض الوطن ، وهاهو مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بيننا كما افتقدناه بالامس اليوم نستقبله .
وصل ظهر اليوم الاربعاء الموافق 5/5/2010ن مولانا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل ومرشد الطريقة الختمية قادماً من المدينة المنورة الى ارض الوطن بعد زيارة قضاها في القاهرة والمدينة استمرت اسبوعين ، زار فيها جده المصطفى والختم والكعبة الشريفة ، كانت زيارة خاصة كما قال للصحفيين ، الذين سالوه هل كانت هذه الزيارة لمقابلة بعض المسئولين في القاهرة ، فقال لهم هذه زيارة خاصة .
وقد سالوه عن مشاركتكم في الحكومة القادمة ؟ وقال لهم هذا سؤال غير محله .
وقال "نسال الله أن يهئي لنا من امرنا رشدا " وأن المهمة الأساسية الآن هي المحافظة على وحدة السودان تراباً وشعباً
وقد اكد مولانا السيد محمد عثمان الميرغني همهم الاول هو وحدة السودان تراباً وشعباً وانسان السودان اولاً ... لانفصال لا حرب ....
وقال نحن رفضنا محاكمة اي مواطن سوداني خارج الارض واذا كانت هناك محاكمة ان تكون داخلية ، ولماذا يتدخل الخارج في امورنا الداخلية ، والتي يجب ان نتصدى لها نحن بعيداً التدخلات الاجنبية .
واضاف كما رفضت من قبل محاكمة البشير خارج الوطن ....
وقال لا بد ان نقف صفاً واحداً من أجل الوطن والمواطن حتى تستقيم الأمور .....
وان نتعاون على الاستقرار والسلام لان السودان هو بلد السلام وانسان السودان هو انسان السلام .....
وان نكون محافظين على الوحدة التي ورثناها من اجدادنا .... وان نعالج الامور بالحكمة والحزم .....
وايضاً سالوه عن زيارته للجنوب ؟
فرد تعلمون اتفاقية الميرغني قرنق 1988م وما تحتويها وعندما كنا في التجمع امتنعنا عن تقرير المصير وأن تكون الوحدة هي الخيار ... اين هي الان ...
اتفقنا منذ ذاك العام .... نحن لانريد الانفصال بل نريد ان نعيش سوياً في امن وسلام .
واضاف التداعيات التي تحدث في دارفور ايضاً لا بد ان نتصدى لها بالحكمة والحزم ....
وأن القضية ليست إنتخابات مزورة أو مشاركة في حكومة او ما الى ذلك .. القضية في ... السودان يبقى أو لا يبقى .....
وقال ان استغرب من بعض الجهات الخارجية التي قالت ان الانتخابات مزورة ، ولكن قبلوا بها .. لماذا ؟ لفصل الجنوب ... لاستغلال الجنوب ...
وقال الانتخابات مزورة هذه حقيقة .. لكن نبحثها نحن كسودانيين ... لايبحثها معنا جهات خارجية ...
وقال بعض الحضور بعد هذا الكلام ... الله أكبر ...
فقال مولانا .... أحد احد فهتف الجميع .... احد احد
فصل الجنوب مرفوض .... ولا بد من قيام انتخابات حرة نزيهة في هذا البلد ..
عند دخوله صالة الإستقبال يسلم على المستقبلين .
وهكذا كان السلام العميق من محبيه ومريديه .
ويتحدث للقنوات الفضائية ( العربية وmbc والصحفيين )
تمت بحمد الله وتوفيقه ...