[علي الشريف احمد]

	كلمة مولانا السيد جعفر الصادق الميرغني مساعد رئيس الجمهورية في مهرجان القرآن الكريم الثامن والعشرين ود مدني 12 جمادي الثاني 1433ه 3 مايو 2012م قال تعالى: ( الرحمن.علم القرآن. خلق الانسان. علمه البيان.) 1-4 سورة الرحمن وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه) رواه البخاري الساده اصحاب المعالي .................... السيد نائب والي ولاية الجزيرة الأخ محمد الكامل واعضاء حكومته السادة مشايخ واعضاء حلقات القرآن الكريم بود مدني وضواحيها الجمع الكريم:- احييكم جميعاً اطيب تحية ⁄ نزل بها الوحي ونطقت بها آياته، ⁄ السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، ⁄ والصلاة والسلام على من ختم به الكتاب ⁄ واحكمت آياته، ⁄ سيدنا محمد ⁄ سيد الخلق ⁄ ومظهر الحق ⁄ المعممة فينا رحماته، ⁄ والساطعة في الاكوان انواره واشراقاته ⁄ وبعد:- فإن خير ما اجتمعت عليه الامة هو كتاب الله عز وجل، ⁄ والذي هو مأدبة الله، ⁄ وأفضل ما تمسكت به هو هذا القرآن ⁄ الذي هو حبل الله. ⁄ وهو النور المبين، ⁄ والصراط المستقيم، ⁄ من تمسك به كان له نجاة من الفتن، ⁄ وعصمة من الزلل، ⁄ ولا يزال غضا طرياً ⁄ منذ ان أنزل الى ان يرفع. ⁄ من تلى منه حرفاً كان له به عشر حسنات ⁄ والله يضاعف لمن يشاء. ⁄ ومن حفظه فقد ادرج النبوة بين جنبيه. ⁄ ومن جوده فقد حاز رتبة السفرة ⁄ الكرام البررة. ⁄ الأخوة الافاضل :- اننا نرى اليوم ⁄ بفضل الله تعالى ورحمته ⁄ جهد آبائنا واخواننا ⁄ في حلقات القرآن الكريم بود مدني الكبرى وضواحيها ⁄ قد اثمر غرسه، ⁄ وآتى اكله طيباً بإذن ربه. ⁄ فكان هذا الإحتفاء بحفظة الكتاب العزيز، ⁄ والاحتفال بالماهرين به قراءة وتجويداً، ⁄ هو إشارة الى فضل القرآن واهله ⁄ الذين هم أهل الله، ⁄ وبشارة لمن أخذ بحظه من كتاب الله ⁄ وتعرض لنفحات الله ⁄ (ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء ⁄ والله ذو الفضل العظيم). ⁄ الحضور الكريم :- التهنئة القلبية الخالصة ⁄ لكل من وفقه الله بفضله ⁄ لحفظ كتابه العزيز ⁄ ولمن أعانه الله على تلاوته ⁄ على الوجه الصحيح. ⁄ ولمن اعان على ذلك وذلل الصعاب ⁄ امام الطالبين والراغبين. ⁄ وشكر الله سعي الجميع ⁄ ورحم من سلف منهم الى حضرته العلية. ⁄ وجعل البركة في من بعدهم ⁄ واعانهم على حمل الرسالة ⁄ واداء الامانة ⁄ وحفظ الله بلادنا وأهلينا ⁄ من كل سوء ⁄ بما حفظ به ذكره الحكيم. ⁄ والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته