عرض مشاركة واحدة
قديم 05-03-2010, 12:48 AM   #2
مصطفى علي
مُشرف المكتبة الصوتية
الصورة الرمزية مصطفى علي



مصطفى علي is on a distinguished road

إرسال رسالة عبر MSN إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى مصطفى علي إرسال رسالة عبر Skype إلى مصطفى علي
افتراضي رد: مولد البرزنجي الشريف .



عطِّر اللهمّ قَبْرَهُ الكَريم
بعَرْفٍ شذِيٍّ مِن صَلاَةٍ و تَسلِيم
اللهمّ صلِّ و سلِّم و بارك عليه

و لمَّا تمَّ لِحَمْلِهِ شَهران على مشهورِ الأقوال المرويَّة ، تُوفِّى بالمدينة المنوَّرة أبوه عبد الله * و كان قد اجتَاز بأخواله بني عَدِيٍّ من الطَّائِفةِ النَّجَّارية ، و مكثَ فيهم شهراً سَقِيماً يُعَانُونَ سُقمهُ و شَكوَاه *


عطِّر اللهمّ قَبْرَهُ الكَريم
بعَرْفٍ شذِيٍّ مِن صَلاَةٍ و تَسلِيم
اللهمّ صلِّ و سلِّم و بارك عليه

و لمَّا تمَّ من حَملِهِ على الرَّاجح تِسعة ُأشهرٍ قمرية ، و آن للزمان أن يَنجليَ عنه صَدَاه * حَضَرَ أمَّهُ ليلة مَولِدِهِ آسِية ُو مَريمُ في نِسوَةٍ من الحَظِيرةِ القُدسيَّة ، و أخذها المَخاضُ فوَلَدَتْه صلى الله عليه وسلم نُوراً يَتلألأُ سَنَاه *

محلّ القيام



فَقُمْ أيّها الراجي لِنَيْلِ شفاعَةٍ
قَلِيلٌ لِمَدْحِ المُصطفى الخَطُّ بالذهبْ
وأنْ تنهضَ الأشراف عند سماعه
أمّا الله تعظيما له كَتَبَ اسْمَهُ
قِيَامَ مُحِبٍّ صادِقِ القوْلِ والأدبْ
على فِضَّةٍ مِنْ خَطِّ أحسَنِ مَنْ كتَبْ
قِيَاماً صُفُوفاً أوْ جُثِيّاً على الرُّكَبْ
على عرشه يا رُتْبَةً سَمَتِ الرُّتَبْ

أبَانَ مَوْلِدُهُ عنْ طِيبِ عُنْصُرِهِ
بُشرَى لنَا مَعشَرَ الإسْلاَم إنّ لَنَا
يَا طِيبَ مُبْتَدَإ مِنهُ ومُخْتَتَمِ
مِنَ العِنَايَة رُكْناً غَيْر مُنْهَدِمِ

تَبَاشَرَت الأمْلاَكُ حِينَ ظُهُورهِ
وَنَادَى لِسَانُ الْكَوْنِ طُرّاً بِأَسْرِهِ

وَفَاحَت بهِ الأرْجَاءُ شَرْقاً وَمَغْرِبَا
فَأهْلاً وَسَهْلا بِالْحَبِيبِ وَمَرْحَبَا

مَرْحَبَا يَا مَرْحَبَا بِالحَبِيبِ الْمُصْطَفَى
مَرْحَبَا يَا مَرْحَبَا مَرْحَبَا يَا نُورَ الْعَيْن
مَرْحَبَا يَا مَرْحَبَا بِالحَبِيبِ الْمُقْتَفَى
مَرْحَبَا يَا مَرْحَبَا مَرْحَبَا جدَّ الحُسَيْن

الأمَانَ الأمَانَ الأمَانَ يَا رَسُولَ الله
الأمَانَ الأمَانَ الأمَانَ يَا حَبِيبَ الله

هنا الجلوس

ووُلِدَ صلّى الله عليه وسلّم واضعاً يَدَيهِ على الأرض رَافِعاً رَأسهُ إلى السَّماءِ العليَّة ، مُومِياً بذلك الرَّفع إلى سُؤدُدِه و عُلاه * و مُشيراً إلى رِفعَةِ قَدْرِهِ على سَائرِ البَريّة ، و أنَّه الحَبيبُ الذي حَسُنَتْ طِبَاعهُ وَ سَجَاياه *
ومُحياً كالشَّمسِ منكَ مُضِيءٌ
ليلةُ المولد الذي كان للدِّي
يوم نالت بوضعه ابنة وهبٍ
و أتت قومها بأفضل ممَّا
مَولدٌ كان منه في طالع الكف
و توالت بُشرى الهواتف أن قد
أسفرت عنه ليلةٌ غَرَّاءُ
نِ سُرورٌ بيومه وازدهاءُ
من فخَارٍ ما لم تنله النساءُ
حملت قبلُ مريم العذراءُ
رِ وبالٌ عليهم ووباءُ
وُلِدَ المصطفى و حَقَّ الهناءُ





عطِّر اللهمّ قَبْرَهُ الكَريم
بعَرْفٍ شذِيٍّ مِن صَلاَةٍ و تَسلِيم
اللهمّ صلِّ و سلِّم و بارك عليه

و دَعَتْ أمُّه عبدَ المطَّلب و هو يَطُوفُ بِهَاتِيكَ البَنِية ، فأَقْبَلَ مُسرعاً و نَظَرَ إليه و بَلغَ من السُّرور مُنَاه * وَأدخلهُ الكعبة الغرَّاء و قام يدعو بخُلوص النيَّة ، وَ يشكُرُ الله تَعالى على ما مَنَّ به عليه و أعطاه * وُلِدَ صلّى الله عليه و سلّم نظيفاً مَختُوناً مَقْطُوعَ السُّرَّةِ بيَدِ القُدْرة الإلهيَّة ، طَيباً دَهِيناً مَكْحولة ًبكُحْلِ العناية عيناه *


عطِّر اللهمّ قَبْرَهُ الكَريم
بعَرْفٍ شذِيٍّ مِن صَلاَةٍ و تَسلِيم
اللهمّ صلِّ و سلِّم و بارك عليه


مصطفى علي غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس