عرض مشاركة واحدة
قديم 04-28-2012, 05:38 PM   #7
العوضابي

الصورة الرمزية العوضابي



العوضابي is on a distinguished road

افتراضي رد: الmbc تستضيف السيد إبراهيم الميرغني على خلفية حرب الجنوب .


( لاثنان ينفذان أجندةً خارجية.... حفظك الله سيدي )
الى هجليج مرة أخرى : اسمحو لى أيها الاخوة الأعزاء بهذا التعليق الذى أجمله فى الآتى :
أولا : نعم , كما هو معلوم ومتفق عليه من الجميع , أن الحركة الشعبية , بتصرفها هذا الغريب , واللا مبرر , والبعيد كل البعد من الحكمة , ودواعى الرشد , قد قدمت هدية ثمينة لجماعة : " الانقاذ " استثمرتها الى أقصى درجة , فهذا الخطأ الشنيع من قبل الحركة كان وقعه على الانقاذ بردا وسلاما , بصورة جعلها تعتقد أنها استعادت ثقت الجماهير لها , وهى لا تعلم أن الجماهير ثارت وتحركت لعزت وكرامة الوطن , المنتهك حرماته من الطرفين , وليس طرفا دون طرف , اذن الأمر بالنسبة للجماهير هو أمر يعلو ويسمو كثيرا على كل اهتمامات , ومرادات , السلطة الحاكمة من كلا الطرفين , ولا يعنى بأى حال من الأحوال رضاه عنها , فلا ينبقى أن تغتر بذلك سلطة الانقاذ البتة .
ثانيا : على هولاء الذين يعتقدون أن الجماهير أعادة ثقتها فى الرئيس البشير بحسبانه المنقذ , ومحقق الأمن , والأمان , للبلاد والعباد , عليهم أن يقفوا قليلا مع أنفسهم , ويراجعوها , مراجعة تقوم على الصدق , والاخلاص , بعيدا عن هوى النفس , ومزالقها , فلا شك أنهم سيجدون أنفسهم أمام الواقع الحقيقى الذى لا مراء فيه , والذى سمعناه الآن , وعبر عنه سيدنا ومولانا السيد ابراهيم الميرغنى , تعبيرا صادقا , دون مواراة , أو مداهنة , وكشف حقيقة ما يجرى فى بلدنا الحبيب والدور الذى يضطلع به الطرفين ولمصلحة من ؟؟؟؟؟؟؟
ثالثا : نعم , قالها بصوت عالى , وأخبرنا بصورة واضحه , أن مايجرى , ونراه بأم أعيننا يصب بكلياته لمصلحة وخدمة : " أعداء الوطن "
رابعا : أليس هذا يا اخوانى هو نفسه الذى قلته تعليقا على البوست الذى سبق وفتح هنا فى هذه الدوحة باسم : " ألف مبروك تحرير هجليج " ( عذرا لاعادة انزاله هنا لأجل المتابعة )
( " ان القضية يا اخوانى أكبر من كونها صراع على الحدود كما يتخيله البعض ,... انها فى الحقيقة قضية ذات أبعاد خطيرة , انما نشاهده ونراه بام أعيننا لا يعدو كونه ثمرة , لمخطط كبير وخطير , لأعداء الحق والدين وأهداف ومرامى : " الأمة القضبية " بعيدة المدى ,الآن , نراها تسير فى طريقها المرسوم والمحدد لها من آلاف السنين , والتى تهدف فيما تهدف الى : " تدمير السودان شماله وجنوبه " وابعاده تماما عن أى محاولة للتقدم واستقلال ثرواته وامكاناته المخبوءة علي سطح وباطن أرضه , والمعلومة والمعروفة لديهم تماما , بحيث يصبح مجرد دولة أو : ( دولتين ) مشلولتين غير فاعلتين فى المنطقة , وقد بدأ التنفيذ الفعلى للمخطط كما يعلم الكثير منكم , منذ بداية تحويل مشكلة داخلية بين أبناء وطن واحد قابلة للحل الجزرى دون تدخل أجنبى , تم تحويلها الى : " حرب دينية " وباسم الاسلام بهدف خلق القابلية واستدعاء التدخل الأجنبى , وبالتالى كافة توالى التداعيات التى تلت ذلك بدءأ من : " الايقاد , مرورا بنيفاشا , ثم الانفصال , وهكذا دواليك " وهو ما نراه ونشاهده , أمام أعيننا ,يقوم به ويؤديه الطرفان : (طرف الانقاذ والآخر الجنوبى ) وقد لا يعلم الكثير الكثير منهم , أنهم جميعا لا يعدو كونهم أدوات لتنفيذ أهداف ومرامى الأعداء , بهدف تمهيد الأرض , وتعبيدها ليتحقق للأعداء شعارهم المنحوت فى صدورهم , والمكتوب فى كنيسهم (البرلمان ) أى شعار , المشروع الصهيونى المعروف : " من الفرات الى النيل "..... كى يعطى أكله .
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ السودان , وأهل السودان , وأن يجعل كيدهم فى نحورهم
(( ويمكروت ويمكر الله والله خير الماكرين . )) )
رابعا : فماذا كان رد الفعل : (1) ردّ على الأخ العزيز / صاحب البوست ردا جميلا , وموفقا , ثم أردت ان أضيف توضيحا لما سبق قلته , فجاء رد الفعل من أخ عزيز آخر (2) ماذا قال ؟؟؟ يا ليته أبدى رأيا معارضا يفند ما قلته , أو يستوضح ما أبهم عليه , ولكنه بدلا عن ذلك , نجده أنزل فى حرم هذه الدوحة الطاهرة , أشياء , غريبة , تحولت الساحة أمامنا الى كومة جنود فى حالة استنفار تشابه تماما , أو اعادة , لتلك التى كنا نراها سابقا فى برنامج ما يسمى : " ساحة الفداء " ظهرت بعدها صورة الرئيس وهو يتخايل فرحا وسورا , بهذه الجماهير التى خرجت تهتف بحياته !!!!!!!! ووصلت وعلمت الرسالة .
خامسا : أنظروا يا اخوانى الى حالة الهيجان , والفوران , والعودة الى الخطاب التعبوى فى حالته الجوفاء القديمة , الذى أعقب استعادة : " هجليج " أليس كان من الحكمة , ودواعى الرشد , أن يقفوا ولو مرة واحدة , وقفة صدق مع أنفسهم , ويراجعوا كل أعمالهم , وما اغترفوه فى حق البلاد والعباد , طوال هذه السنوات العجاف , وينظروا بعين الحكمة لهذه الهاوية التى هم سائرون اليها , والمصير المظلم , الذى ينتظر البلاد , والعباد , من جراء تعنتهم , وصلفهم هذا , الذى لاحدود له , ولا كوابح توقفه وتمنعه وتوقفه عند حده , أما كان من الأجدر , والأوفى , والأسلم , أن يجنحوا : " للسلم " وان ينحازوا بكلياتهم : " للوفاق الوطنى " ؟؟؟؟؟؟؟ ... ولكن هيهات , هيهات !!!!!
سادسا : يا اخوتى أنتم كما ترون نحن أمام محنة كبيرة , وفتنة من أعظم الفتن , لم يشهد السودان , وشعب السودان لها مثيل من قبل , فما العمل ؟؟؟ للاجابة , على هذا السؤال الهام , سبق تناولت هذا الموضوع بصورة أوضح , واشمل فى رسالة تحت عنوان " الحروب التدميرية للانقاذ " تضمنت فيما تضمنت الاجابة المطلوبة نقتطف منها ما يلى :

· (قبل كل شى وبعد كل شى , كلنا يعلم تمام العلم , ان ناس الانقاد ماهم الاّ , أناس من بنى جلدتنا , ... هم أهلنا وعشيرتنا , هم الأخ والعم والخال , هم الأبن , ويجمعنا كلنا وطن واحد , وعقيدة واحدة , ....... ................ ولكنّهم كما نعلم جميعا , خضعوالمدرسة وتعاليم جديدة , وهم فى مقتبل حياتهم , ... وتشربت بها عقولهم وخضعوا لها تماما بانزالها على الارض باعتبارها ثمثل : " الاسلام "......... فكانت النتيجة أنها عبارة عن نسخة طبق الاصل لممارساتالشموليات السابقة لها , ومع ذلك لم يتراجعوا ويعيدوا النظر فيها , كما كنا نتوقع منهم, حيث أن القليل القليل الذى تسرب الينا من منسوبيهم , فيه الكفاية للتراجع , ...... وفيما يلى مقتطف من جملة ما تسرب الينا من هذه التعاليم والموجهات :

·
* ............... ( تم ايراد أربعة أمثلة لكتاب من تنظيمهم) .

*وهذا مما دفعنىمن وقت مبكر أن اواجههم بدلك فى ثنايا رسائلى لهم والتى بدأتها وأنا خارج البلاد ...... ...... تم تابعت بعد رجوعى النهائى ,
( مبسوطة كلها بالموقع أعلاه )
*ان واجبنا كمسلمين أن نتعامل معهم ونحاسبهم من ناحية ووجهة : " البعد الدينى".............. ولا شىء غيره , ......... وذلك بالمواجهة , وتبيان وجهة الحق , ..... .... ..... نقول لهم ذلك , ورائدنا الأول والأخير هو : " ابتقاء مرضاة الله" ولا شىء غير ذلك , ..... وعلى هدى قول رسولنا الأعظم , صلى الله عليه وسلم : " الساكت عن الحق شيطان أخرص . "....... وقوله صلى الله عليه وسلم : " أفضل الجهاد كلمة حق أمام سلطان جائر )..... وقوله : " لا يمنعن رجلا هيبة الناس , أن يقول الحق اذا علمه . " ......وجاء عنه صلى الله عليه وسلم أيضا : " ان الناس اذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه , أوشك أن يعمهم الله بعذاب من عنده . "
* اذن نحن جميعا أمام واجب دينى أولا , ووطنى ثايا , .... يدعونا للتكاتف والعمل بجد , واخلاص فى هذاالاتجاه , دون كلل أو ملل , ..... كل بقدر استطاعته , وما تيسر له من عطاء , فى خدمةهذا الهدف , ......فحذارى حذارى من التخازل , و الخضوع , والاستكانة للقهر والظلم , ........ فهذه ليست من شيمت المسلم , ... فالمسلم الحقيقي لا يرضى بالظلم أبدأ ,.......فالخضوع والاستكانة والصمت والسكوت , عن قولة الحق , من شيمت : " الضعفاء " اشباه النعاج ..... ولا يرضاها : " راع مسلم , لرعيته , ولا رعاة, لراعيهم " .......وقد وضع لنا أيمتنا العظام , الخلفاء الراشدون , مبادىء عظيمة , سطروها بأحرف من نور , ليراها الناس كل الناس على ظهرهذه البسيطة , يقول الخليفة الأول , سيدنا وحبيبنا أبوبكر الصديق رضى الله عنه : " وليت عليكم ولست بخيركم " ... ويقول أيضا : " ان رأيتم خيرا فأعينونى , أو رأيتم شرا فقومونى , ..... أطيعونى ما أطعت الله فيكم , وان عصيته , فلا طاعة لى عليكم " ........... ثم يعقبه الخليفة الثانى سيدنا وحبيبنا عمر رضى الله عنه يقول عن كلمة الحق : " لا خير فيكم اذ لم تقولوها , ولا خير فينا اذ لم نسمعها . "


العوضابي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس