تحليل منطقي و واقعي يدل علي درجة عالية من الوعي السياسي للسيد ابراهيم الميرغني و هو فخر لشباب الختمية و الحزب و نتنمني ان يعينه الله مع عمه السيد جعفر و السيد تاج السر و مخلصين الحزب لوضع بصمة واضحة و مؤثرة علي المشهد السياسي السوداني و الخروج من واقع الحرب و الفقر المرير الذي ابتلي به السودا بسبب حماقات المؤتمر الوطني و نظرته القاصرة التي جعلته يحظي بسلام مزيف و مؤقت نتج عنه انفصال كارثي و بداية لحرب أعنف من الأولي كما أسلف سيدي ابراهيم ، متابع رائعة اخي مصطفي مشكور جدا عليها