
خرجت البلدة شيبها وشبابها واطفالها بمجرد سماع السفينة والطرنبيتات
في لوحة تملئ القلب بشحنة ايجابيه لا توصف
ديل أهلي البشابيلم تقول مفطوم .... أقيف في الدارة وسط الدارة واتحزم .... واقول للدنيا ديل أهلي ...
لك التحية أخي الشريف ابن الشريف وأنت تطوف بنا في سماوات المحبة الصادقة بتلك الطريقة التي تعودناها منكم فأصبحنا حضور مع غيابنا عن ذلك المحفل البديع ونحييك علي هذا النشاط الفاعل والذي لا ينبغي إلا لمن تشرب لذيذ المحبة والولاء فمن ذاق عرف وأصحب كل تعب ونصب في سبيل غايته ومقصوده هو عين الراحة والدعة وقد صدقت أخي في ذكرته عن محبة وولاء أهل المنطقة للسادة المراغنة وهذا هو حال جميع أهلنا في ولاية نهر النيل هذه المنطقة التي تشرفت بوطئ أقدام حبيبنا وقرة عيوننا الإمام الختم وقد أخبرنا كثيرا ممن نثق بهم أن الإمام الختم قد ألف نوره البراق وهو يتنقل بين هذه المناطق وقد جاءه نبأ ولادة إبنه السيد الحسن الميرغني قدس الله سره وهو بحاضرة الجعليين وهي مدينة شندي .