|
رد: قرأت لك (36)
الطبقة اللأولى : " طبقة القطبانية " هذه فى مقام القطب الغوث الفرد الجامع .
الطبقة الثانية : " طبقة الامامين " وهما وزيرا القطب الغوث , أحدهما عن يمينه , ونظره فى الملكوت , والآخر عن يساره , ونظره فى الملك , وصاحب اليسار مقدم على صاحب اليمين , وهو أعلى مقاما منه , لأنه هو الذى يخلفه بعد موته , ويدخل صاحب اليمين مكانه , ويبدل الأخير واحدا من خيار الأربعة العمد .
الطبقة الثالثة : " هولاء يسمون الأوتاد أو العمد " وهم موكلون بأركان الدنيا الأربعة , ..... يحفظ الله بهم الأرباع , فاذا مات أحدهم , أبدل الله مكانه بواحد من خيار السبعة الأفراد.
الطبقة الرابعة : " هم السبعة الأفراد " وهم موكلون بالأقاليم السبعة , حديث : قال أبو هريرة رضى الله عنه : " دخلت على النبى صلى الله عليه وسلم قال : يا أبا هريرة يدخل من هذا الباب الساعة رجل من أحد " السبعة " الذين يدفع الله عن أهل الأرض بهم , فاذا حبشى قد طلع من ذلك الباب , أقرع , أجدع , على رأسه جرة من ماء , فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا هريرة , هو هذا , وقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم (ثلاث مرات ) مرحبا بيسار , مرحبا بيسار , وكان يرش المسجد , وكان غلاما للمغيرة بن شعبة "
واذا مات أحد السبعة , أبدله الله بواحد من خيار الأربعين الأبدال .
الطبقة الخامسة : " هم الرقباء أو الأبدال " وهم أربعون , مسكنهم بأرض الشام , الحديث : " ان الأبدال بالشام يكونون , وهم أربعون رجلا , بهم تسقون الغيث , وبهم تنصرون على أعدائكم , ويصرف الله عن أهل الأرض بهم , البلاء ,والغرق "
واذا مات أحدهم , أبدل الله مكانه آخر من خيار " السبعين " النجباء .
الطبقة السادسة : " هولاء هم النجباء "
الحديث : " النجباء سبعون والبدلاء أربعون " وفى رواية عن الحسن البصرى : " لن تخلو الأرض من سبعين صديقا , فاذا مات واحد منهم , أبدل الله مكانه من خيار الثلاثمائة . "
الطبقة السابعة : " هم النقباء " انهم المتحققون بالاسم الباطن , قد اشرفوا على بواطن الناس , فاستخرجوا خفايا الضمائر , لانكشاف السناء لهم عن وجوه السرائر , ونقيب النقباء " شيخ هذا المقام " يسمى : " السلمانى " وكل من ولى مقامه سمى به , ومسكنهم أرض المغرب ,وعددهم ثلاثمائة ,وفى رواية ثلاثمائة وستون , بعدد أيام السنة , واذا مات أحدهم أبدل الله مكانه من خيار الخمسمائة .
الطبقة الثامنة : " قيل هم الأمناء " وقيل هم " اللامتية " أو " القصائب " وهم الذين لا تظهر من بطونهم أثر على ظواهرهم , وهم خمسمائة , وتلامتتهم يتقلبون فى مقامات أهل : " الفتوة " وأصل الفتوة عندهم , أن يكون العبد أبدا فى أمر غيره , قال صلى الله عليه وسلم : " لا يزال الله تعالى فى حاجة العبد مدام العبد فى حاجة أخيه . "
الطبقة التاسعة : " هم الواصلون " ويسمون بالحكماء , ويقال لهم " المفردون " ..... الحديث : " سبق المفردون , قيل ما المفردون يا رسول الله ؟ ... قال : هم الذين محا الذكر عنهم أوزارهم , يجيئون يوم القيامة خفافا . "
وهم لا يدخلون تحت نظر القطب , ولا يحصوهم عدد ,سياحون فى الأرض , يسيرون فى مقام يقال له : " المخدع " لا يعلمه الاّ القطب , ولا يطلع على مقامهم , وشيخ هذا المقام هو : " الخضر عليه السلام "
الطبقة العاشرة : " هم الرجبيون " وهولاء لهم تصرف خاص , لا يتصرفون الاّ فى " رجب "
من أقوال الامام على كرم الله وجهه :
· الزهد فى كلمتين من القرآن : (( لكى لا تأسوا على ما فاتكم , ولا تفرحوا بما آتاكم . ))
· وقال أيضا :
· العشق مرض ليس فيه أجر ولا عوض .
· العمر أقصر من تعلم فيه كلما يحسن بك علمه , فتعلم الأهم , فالأهم .
· أربعة القليل منها كثير :
(1) النار (2) العداوة (3) المرض (4)الفقر .
* أربعة من الشقاء :
(1) جار السوء (2) ولد السوء (3) امرأة السوء (4)
المنزل الضيق .
· أربعة تدعو للجنة :
(1) كتمان المصيبة (2) الصدق (3) بر الوالدين (4) الاكثار من لا اله الاّ الله .
* الفرق بين الظلم والخوف : الخوف هو مجاهدة لأمر الخوف بل وقوعه , والظلم ما يلحق الانسان من وقوعه .
* الرجال ثلاثة :
(1) رجل كالغذاء لا تستغنى عنه (2) رجل كالدواء , لا
يحتاج اليه , الاّ حينا , بعد حين . (3) رجل كالداء يضر ولا ينفع .
· " ضعيف الارادة مغلوب لنفسه وشهواته .
· " من أصلح سريرته , أصلح الله علانيته , ومن عمل لدينه كفاه الله أمر دنياه , ومن أحسن فيما بينه وبين الله , كفاه الله ما بينه وبين الناس . "
·أعلم الناس بالله , أشدّهم حبا وتعظيما لأهل : " لا اله الاّ الله . "
· .................. يتبع :
|