أحبتي الكرام... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
بفضل الله تعالى ثم جهود الإخوة شباب المنطقة إنتظمت الحضرة النبوية بمسجد المقل وسط (البادياب) وكانت البداية يوم الخميس الماضي بقراءة المولد العثماني ولوحٍ من البراق...
شكراً طيباً لهيئة الختمية للدعوة والإرشاد بالشمالية... وللدكتور محمد علي شمين ومحاضرته القيمة عن فضل الذكر والذاكرين... وتعقيب الأُستاذ الخليفة عوض حسن خوجلي على تلك المحاضرة التي كانت الفاصلة المهمة في قيام هذا العمل الطيب ووفدهم الميمون (أ. عبد الغفار ود أب فاق وأ. أحمد سليمان المحامي والشاب النشيط عبد الحافظ نوري)... ونخص هُنا بالشُكر الخليفة سيد أحمد محمد الحسن مِكَيْ مسئول التنظيم بالهيئة وتوجيهاته الطيبة لنا... وهذه أُولى ثمرات تنظيم الحضرات بالمنطقة...
نسأل الله التوفيق والصلاح... وأن تعُود جميع مناطقنا إلى عهدها السابق (السمِح) على قول الخليفة سراج الحاج... وأن ترجع حوالينا وليالينا وخيرنا العميم... ونسأل الله أن يُبارك في عُمر مُرشدنا القائد السيد محمد عثمان الميرغني وآل بيته الأشراف وخُلفائنا الأماجد...
وشكر خاص من أهالي المقل لنحلة شباب المُنتدى الشريف علي الذي هيَّأ لنا كُتب المولد العثماني والبراق بكمية كافية جداً... نسأل الله أن يجعل ذلك في حسناتكم جميعاً...
وكبداية خير نستفتح ببعض الصور...