[علي الشريف احمد]

	في رحاب السادة الادارسه الاشراف وتحت ظلال الدوحة النبوية المباركه اجتمع اصحاب السيادة والشرف واهل العلم والمعرفه وارباب الذكر والفكر ليلة الجمعه الماضيه ليكونوا شهودا زاهيا لذكرى الحسيب النسيب الدكتور السيد ابن ادريس السيد الجسن الادريسي الاولى ,والتى نظمها انجاله الكرام ومريدوه الاوفياء تحت رعاية شيخ الطريقه الاحمديه الادريسيه السيد عبد الوهاب التازي . وكعادة السادة الادارسة وديدنهم دائما فقد كان حسن الاستقبال وحفاوة اللقيا وكرم الضيافه ودقة التنظيم هي السمات المميزه لهذه اليلة الغراء المباركه ,والتي خرج جميع من امها من السادة الأشراف ومشايخ الطرق ورجال الدوله واعضاء السلك الديبلوماسي ورموز المجتمع ورجال الدين المسيحي وأهل الصحافة والاعلام وهم في غاية الرضا مما وجدوه في هذه الرحاب الادريسيه الشريفه من كرم حسي ومعنوي . كيف لا ؟ وهم اضياف احفاد من كان كل زائر له وجليس يعتقد انه الأكرم عليه من غيره صلى الله عليه وسلم . في مشهد ذو هيبة وجلال لا يوصف وقد عبق المكان ببخور العود الاصلي وغيره من الابخره والعطور التي ملأة المكان بالاضافة للمسرح الذى من منذ دخولنا بدأ بالصلاة على الحبيب المصطفى من ابناء حاج الماحي وذكر مناقب السيد لبن ادريس وكذلك تم عرض لفلم وثايقي قي شاشة كبيرة بلغت حوالي 4 امتار طولا و4عرضا عرض بها بعض من سيرة ورحلات المحتفى به وعم المكان الفة وحنين وكأن الموجودين به ابناء ام واب واحد وتناوبت الكلمات بعد ذلك في شأن سيدي ابن ادريس الادريسي و... واترككم مع بعض المشاهد لعلي اتبعها ببعض من الاصوات وقريبا باذن الله انزل لكم الفلم الوثايقي بالاضافه لمقاطع فيديو من الحولية الاولى لسيدي ابن ادريس