هام وعاجل الانتخابات مزوره مزوره وهاااكم الدليل جديد واكيد!!
دار لغط كثيف عن (تزوير الانتخابات) ما بين معارضة مؤكدة للتزوير(بالدليل والمستندات وما بين (مفوضية) نافية وخلفها الحكومة (المتهمة) بالتزوير فى الانتخابات لتهمة التزوير بالتشكيك فى صحة الادله المبثوثة على الفضاء العريض !! والتى نشرت على اليوتيوب مقاطع لفيديو تثبت وجود التزوير ودار حول الشريط (نفى وتاكيد) وادخلت حول اثبات فبركته الادلة التقنية عن الجوال (الفاعل) وعن امكانياته المتواضعة فى التصويرواستحالة التصوير به كما ورد فى الفيديو(من فيديو لدقايق يستحيل على ذاكرة الجوال استيعابها) مما يعنى ان الشريط وافادتةالمصورة مزورة هى الاخرى ويعنى بالتالى نفى صحته واثبات العكس!!
وتعالوا ننظر للفيديو بعيدا عن التقنية لنؤكد (صحته)واثبات وجود تزوير والدليل من نفس الفيديو المصور بس من زاوية اخرى والدليل الذى يثبت التزوير من الفيديو نفسه اطرحها فى شكل اسئله للتكرم باجابتها:
من اين للمصور بزى المفوضية (الشعار الملبوس) والذى كان ملبوسا من قبل ابطال التزوير كما ظهروا فى الفيديو؟
من اين للمفبركين للفيديو ( ببطاقات اقتراع )التى كانت فعل التزوير(المرمية فى الصناديق) كما فى الفيديو؟
من اين للمفبركين ( بصناديق اقتراع ) مختومة بالقفل الاحمر(كما ظهر فى الشريط) والتى تم (حشوها) بالاوراق امام كاميرا المصور؟
من اين لهم بالحبر ( فتيل ابيض ) كما ظهر فى الطرابيزة فى مقطع من الفيديو ؟ بل من اين للمصور المفبرك (باستديو) انتخابات كااامل و مجهز بالكومبارس والابطال والحبر والصناديق و(العساكر) وشافع(الجابو شنو ما عارف) وبطاقات الاقتراع كما ظهر فى المشهد المصور؟
بغض النظر عن صحة الفيديو المبثوث على الاسفير الفضائى والعنكبوتى يكون دليل تزوير الانتخابات فى نفى صحته من قبل النافيين (المفوضية والحكومة) لانه يشكل دليل ادانه اكبر عن التزوير حال اثبات فبركته !! فأذا كان بمقدور اى شخص (كما فعل مخرجى ومصورى الفيديو) المفبرك (حسب زعم المفوضية والحكومة) الحصول على زى المفوضية(الملبوس) وصناديق اقتراعها(المختومة) وحبرها(السرى)؟؟؟فكيف لا تكون مزورة وهناك من يستطيع ان يأتى (بصناديق ) باصواتها ناهيك عن تزوير فى اوراق رسميه فى مركز للتصويت من قبل مفوضيه لعدد محدود من الاصوات وما خفى اعظم (دا الشفناهو فى الفيديو الضجة) !!!! وهذا دليل لادانتها فكان من الافضل لهاأن تلتزم الصمت المبين (وباجماع سكوتى)!! فكيف يكون الحصول على ادواتها(الانتخابية) متاح بهذه السهولة ولا يكون هنالك تزوير المفروض ان تخجل من نفسها وتلتزم الصمت !!! لان حديثها عن عدم صحة الشريط وفبركته ادانة واضحة لهاولمفوضيها ولادائها ودليل على وجود التزوييييير وهذا ما يؤكد صحة الشريط وثبوت التزوير(على المفوضية) لان الحصول على مستلزمات (الانتخابات) وعدة الشغل من (زى وصناديق واحبار) يستحيل فى ظل وجود انتخابات نزيه ومفوضية قومية محايدة!! وكذلك لان ادوات الانتخابات من المفترض ان تكون من (المحرمات) فكيف لاى شخص يرغب فى (الفبركة) ان يحصل على (حبر وصناديق اقتراع مختومة وزى اصفر فاقع لونه) ليقوم بأنشاء مركزانتخابى وهمى وتصويره فى فيديو (بركاكة ) واضحة لاثبات اتهام المفوضية بالتزوير !! أو لاثبات (تزوير) الانتخابات (كان يمكن ان يستخدم تقانات حديثة فى التصوير)؟ واذا كانت (الصناديق الاقتراعيه والاحبار الما بتطلع بالمذيبات العضوية ولا موية الحنفية والازياء المميزة والمفصلة بشعار المفوضيه ) ... والمميزة (للمفوضية)... والمفترض فيها السرية فى (الصناعة والترقيم والنقل والترحيل والفتح والتقفيل) لانها من ادوات الانتخابات المحرم تداولها وامتلاكها (على الاقل ايام الانتخابات وقبلها ) لضمان عدم التزوير!! فأذا كانت مباحة بهذا القدر كما ظهر فى الشريط الضجة فعلى الانتخابات السلام وادوات التصويت مستباحة وعلى قفا من يشيل (ويصور) !!... فالانتخابات اذن مزورة مزورة!!! اذن الفيديو فى حد ذاته (اصبح) دليل تاكيد وادانة( للمفوضية ) بحدوث التزوير بغض النظر عن (صحته من عدمها) واصبح هو الدليل القاطع لتزوير عملية الانتخابات وليس العكس؟
انتظر مداخلاتكم بما يعضد نظريتى او ينفيها واتمنى ان اكون قد عالجت الموضوع من زاوية اخرى غير منظورة
وختاما نتمنى (انتخابات حرة ونزيه) بعيدا عن (التزوير)
الكاتب: د.معاويه عمر
سودانيز اون لاين