في ذلك اليوم المشهود الذي إنتقل فيه الخليفة جعفر الأمين إلي الدار الأخرة بعد أن أدى رسالته كاملة فأثقل بذلك كاهل من يأتي بعده ، جاشت قرائح المحبين لذلك الجبل الأشم بكلمات كان الشعر بعضا منها فكتب العم فتحي الجعلي تلك الكلمات المعبرة مجسدا عظم المصاب فقال :
فاقداك البلد وأركانها المتكية
يا أب قدحا بجر بيتك سبيل وتكية
خمد نور شندي فوق واتحزمو الختمية
علي ود الأمين جعفرنا طيب النية
*********************************
رحل ضو القبيلة فات ابوك يا القاضي
اب وجها صبوح ما شيل زمل بالفاضي
قنديل شندي فوق تاريخو حاضر وماضي
نحمد ربنا وبي حكموا عبدك راضي