مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى والى يساره الامير عبدالرحمن عبدالله عبدالرحمن نقدالله ( شفاه الله وعافاه ) .
والغريب ان الامير نقدالله رغم انصاريته كان يكن محبة خاصة وشديدة لمولانا السيد والذى كان ايضا يبادله المودة وابتسامتهما تشى بذلك .
وقد كان الامير كثيرا ما يداعبنى قائلا : يازول انا والله خليفة اكثر منك ... نسأل الله ان يمن عليه بالشفاء
لك التحية يا خليفة علي هذه الإطلالات البهية ، ونسأله تعالى أن ينعم بالشفاء الكامل للأمير نقد الله ولعل الأستاذ الأديب محمد أحمد محجوب كان كذلك مع مولانا السيد علي الميرغني رغم أنه حزب أمة ، فألسادة المراغنة من عرفهم بحق لا يسعه إلا أن يفسح لهم مساحات شاسعة داخل قلبه ويجد نفسه يمتلئ حبا وإجلالا وتعظيما لهم ، فهم وبلا شك متنزل رحمات الله عزوجل .