الاخ احمد عبد الرحيم لك الشكر على تنقل هذا المقال المعبر .. وحقيقة فانى اتفق تماما مع ماذهب اليه الكاتب من تحليل علمى وموضوعى ولقد دارت بذهنى كل تساؤلات الكاتب وانا راجع الى المنزل مع اذان الفجر بعد الانتهاء من عملية فرز الاصوات عندنا بالدوحة ..فبالضافة الى الاساليب الغير نزيهة التى اتبعتها جماعة المؤتمر الوطنى اهل السلطة والسفارة هنا ..والتى اختلفت كما وكيفا حسب الظرف والمكان الا انها لم تفأجئنى بقدر ما ادهشنى ان هنالك مجموعة من الناس والذين اعرفهم شخصيا والذين لم ياتو الى الدوحة الا بعد ان ضيق عليهم زبانية الانقاذ الارض بما رحبت وبعد ان اذاقوهم الامرين واعملو فيهم فصلا وتعذيبا وتشريدا ..وكانوا يشكون بكل مرارة طيلة سنواتهم الاولى هنا ما تعرضوا له من ظلم وتعذيب من النظام الكيزانى .. ادهشنى حقيقة انهم على الرغم من كل هذا صوتوا للبشير .. بل واكثر من هذا كان بعضهم يدعو الى التصويت لجلاده !!!!!!!!! هذا برغم اعتقادى السابق بان للمغترب العادى مرارات وسياسات ظالمة ونظام متفرد فى التعذيب عند الخروج والدخول.... ومايدفعونه له مقابل التعليم الجامعى لابنائه... وخلافه من سياسات كانت كافية حسب اعتقادى لكى يختار القوى الامين الذى يرفع عنهم ظلم السنين ... ولكن ادهشنى ما رأيته بعينى من تصويت هؤلاء للبشير.!!!.
ختاما اتمنىان تكون ظاهرة مرض استوكهولم والكثير من الامراض الاخرى التى اصابو بها الشعب السودانى والذى كان متفردا عربيا وافريقيا وعالميا محل رصد وتحليل اجهزة الحزب الاتحادى الديمقراطى المختصة وتفعيل هذه الجهزة او مركز البحث والتحليل والرصد حتى نتمكن من الاستفادة القصوى من كل مخرجات مشاركتنا فى هذة الانتخابات ....