[إبراهيم ميرغني]

	الباب الثالث في الدخول علي مدح حضرة الرسول صلي الله عليه وآله وسلم : يا ربِّ أصلح لَنَا قولاً كَذا عَمَلا *يا رَبِّ عَافِ عُبَيداً قَد أتَي خَللَا يا رَبِّ عَفواً ِلمن قَد زلَّ أو جَهِل*ا ظَلَمتُ سُّنةَ مَن أحيا الظَّلامَ إلي إن اشتَكتَ قُدَمَاه الضُّرَّ ِمن ورَمٍ ************************* مُحمدٌ ساهرٌ في الَّليل ثُمَّ طَوَي * مُحمدٌ زَاهِدٌ والزُّهدُ خيرُ الوَي مُحمدٌ قانعٌ والقُنعُ فيهِ دَوَا* وَشدَّ مِن سَغَبٍ أحشَاءهُ وَطَوي تَحتَ الِحجارةِ كَشحاً مُترَفَ الأدَمِ ************************* مُحمدٌ فَاقَ في جَاهٍ وفي رُتَبٍ* مُحمدٌ فَاقَ في نسلٍ وفي نَسَبٍ مُحمدٌ فاقَ في جودٍ وفي أدبٍ* وراودتهُ الجِبالُ الشُّم مِن ذَهَبٍ عَن نفسِهِ فأراها أيما شَمَمِ

د. سلوى الدابي معجب بهذا