السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
الحزب الإتحادي الديقراطي هو أبو الوطنية ..
والسيد الزعيم اسماعيل الأزهري هو القدوة المثالية لكل سياسي في العالم ...
والسيد الحسيب النسيب ،سلسل البيت النبوي السيد محمد عثمان الميرغني ، هو أرفع قامة سياسية معاصرة ، ويحترمه حتى أعداؤه السياسيون ..
وهذا الحزب الإتحادي العملاق ، قرر خوض هذه الإنتخابات وواحدة من أهدافه ( كشف التزوير وملابساته ) ..
وها هو منتداكم العامر يناقش مسألة التزوير بكثير من ( العاطفية !! ) إن صح التعبير ....
نريد من الأشقاء الكرام أن يجمعوا الخيوط ويربطوا ربطا منطقيا بين الأحداث ، بعيدا عن العفوية ، حتى نفضح التزوير بصورة قاطعة تجبر الخفافيش على الإعتراف .... ولا نريد أن نتساءل عن ( كيف حدث هذا ) ونحن أصحاب ال 1003 من المرشحين ، وأصحاب أعلى الإصوات من بين التنظيمات الأخرى المشاركة . لابد أن نعي دورنا جيدا ، ولو لم نقدم الإجابات المنطقية على تساؤلت العالم أجمع فليس لنا أن ننتظر الإجابة من أحد ...
أرجو أن نبتعد عن إستبساط الأشياء وإبداء الضعف للآخرين ... ونحن أبطال صناديق الإقتراع وصناديدها وأن أتت بغيرنا ..
نحتاج للمزيد من التوازن والموضوعية في المرحلة الراهنة والقادمة ....