[سراج الدين احمد الحاج]

القاعدة الثانية :
إذا سها المصلى عن فرض من فرائض الصلاة لابد
من الاتيان به عينه . فسجود السهو يجبر النقص فى السنن لافى الفرائض
ومعلوم أن فرائض الصلاة هى :
-النية
-تكبيرة الاحرام
-القيام لها
-الركوع
-الرفع من الركوع
-السجود على الجبهة
-الرفع من السجود
-الجلوس بين السجدتين
-الاعتدال
-الطمأنينة
-الترتيب بين فرائضها
-السلام المعرف بالالف واللام
-الجلوس بقدر السلام

وذكر العلماء أن عذوب النية ( أى عدم استحضارها )
مغتفر له لان حال المصلى من تحصيله للطهارة وإتيانه الى محل الصلاة
كافى فى تقرير النية واثباتها فى حقه لذلك لايترتب عليها سجود اذا
سها عنها والحال أنه عازم على اداء الفرض ام النفل المعين .
أما من أساء فى صلاته فى مسائل الطمأنينة والاعتدال فهذا لايجب عليه سجود
ولايترتب عليه قضاء إنما الذى عليه فقط الاستكثار من النفل لجبر ماوقع
فى الصلاة من النقص والخلل.أما من نسى تكبيرة الاحرام فان كان :
-فذاً أحرم مطلقا متحققا متيقا او شاكا أى كبر تكبيرة الاحرام لانه أصالة لم
يدخل فى الصلاة وتكبيرة الاحرام هى تحريم الصلاة .
-وماموماً كذلك احرم كالفذ.
-وإماما قالوا إن شك فلا تكبيرة الاحرام فا ملاحظته اصطاف الناس من خلفه
فى الصلاة مشع باحرامه وذهب فريق آخر من العلماء الى انه يحرو مطلقا
شاكاً أو متحققاً من تركها .
-ومن ترك الفاتحة سهواً فى اثنتين من رباعية او ثلاثية فانه ينبغى عليه
ان يعمل بالفتوى التى ارتضاها العلماء وقالوا بانها تجرى على مراعاة
الخلاف الحاصل فى وجوب الفاتحة فى كل الركعات أو جلها وسياتى بيان
ذلك لاحقاً .
-ومن ترك الركوع رجع مطلقا قائما معتدلا ويستحب له اعادة شيئا من القراءة
حتى يكون ركوعه على إثر قراءة ثم يركع ثم يكمل صلاته ويأتى بسجدتى سهو
بعد السلام لزيادة الهوى ومابعده كان .
-ومن ترك الرفع من الركوع رجع محدودباً واتم ركوعه وسجد بعد السلام .
-ومن ترك السجود ، بأن سجد سجدة واحدة وقام للركعة التى تليها فإنه
يرجع جالساً لتحصيل فرض الجلوس بين السجدتين ثم يكمل صلاته
ويأتى بركعتين بعد السلام .
القاعدة الثالثة :
-إذا نقص المصلى سنه سجد قبل السلام .
-اذا زاد المصلى فى الصلاة سجد بعد السلام .
-اذا زاد ونقص غلّب النقص على الزيادة وسجد قبل السلام .
-إذا نسى القبلى فعله بعد السلام .
-اذا نسى القبلى وطال بأن خرج من المسجد بطلت صلاته .
-اذا نسى البعدى فعله ولو بعد عام بل ولو بعد أعوام ، لأن
الصلاة مكتملة والقصد إرغام الشيطان أى غيظه .

د. سلوى الدابي معجب بهذا