مهما حولنا أن نبرر للمشاركة ترد علينا اعتذرارت قيادات لها وزنها من المشاركة أمثال طه على البشير و المستشار بخارى الجعلى و حاتم السر و قبلهم مولانا السيد الحسن , هذه المشاركة كسرت قلوبنا ولم تكسبنا تعاطف الشعب السودانى و لا رضاء المؤتمر الوطنى الذى صار اكثر ازدراء و صفاقة و سماجة و هو ما ظللنا نتلمسه من قياداتهم الوسيطة ... السياق التاريخى لموقف سيدنا الحسين لم يكن ايراده موفقا لأن معاوية نقض عهده و تصدى له سيدنا الحسين بالسيف , ترى كم كم نقض هؤلاء القوم عهودهم مع غيرنا و معنا و دوننا اتفاق القاهرة ... أتمنى أن يعاد النظر فى امر هذه المشاركة ...
أشكر مداخلتك أخي مبارك...
ولولا تباين الآراء لبارت السلع....
احترم رأيك تماما....وكما ذكرت في آخر سطر بأن هذا ما جال في خاطري فقط ويحتمل الخطأ...لذلك بادرت بالاعتذار...
لكن يا أخي مبارك...لماذا بايع سيدنا الحسن سيدنا معاوية؟؟؟والذي كانت بينه وبين سيدنا علي معارك....
ألم يذكر التاريخ مرواغة سيدنا معاوية وصحبه مع سيدنا علي؟؟؟وذلك في قصة الحكماء..عمرو بن العاص وأبو موسى الأشعري...
ثم بعدها يأتي سيدنا الحسن الذي كان شاهدا على كل ذلك ويبايع سيدنا معاوية....
أخي مبارك....
إن مولانا السيد محمد عثمان من الممكن أن يبيع أي شيء...حتى روحه تباع في سبيل مصلحة الوطن والمواطن....
فإذا كان هذه المشاركة قد كسرت قلوبنا(كما ذكرت)...فإن مولانا السيد قد بذل روحه في خدمة الوطن ولم ينتظر من أحد شكر...بالعكس لم يرى سوى (قلة ادب) البغضاء...
دعنا نقف مع الحقيقة للحظة واحدة....