[سراج الدين احمد الحاج]

الباب الثالث
فى أولادها
قال الله تعالى : ( قل لا أسألكم عليه أجراً إلا المودة فى القربى )
وقال صلى الله عليه واله وسلم : (إن الله أوصانى بذى القربى ).
وقال : (أحب أهل بيتى إلىّ الحسن والحسين )
وقال صلى الله عليه واله وسلم : ( من أحب الحسن والحسين
فقد أحبنى ، ومن أبغضهما فقد أبغضنى )
وقال صلى الله عليه واله وسلم : ( إن الله جعل ذرية كل نبى فى صلبه
وجعل ذريتى فى صلب على بن ابى طالب )
وقال صلى الله عليه واله وسلم : ( كل بنى أنثى عصبتهم لأبيهم ماخلا
ولد فاطمة فإنى أنا عصبتهم وأنا أبوهم .)
وفى رواية : ( إن لكل بنى أب عصبة ينتمون اليها الإ ولد فاطمة فأنا
وليهم فهم عترتى خلقوا من طينتى ويل للمكذبين بفضلهم ..
ومن أحبهم أحبه الله تعالى ، ومن أبغضهم أبغضه الله تعالى )
وفى رواية : ( انا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم ، قاله لعلى
وفاطمه وولديهما) وفى اخرى : (والذى نفسى بيده لايبغضنا أهل البيت
أحد الإ أكبه الله تعالى فى النار. )
وقال صلى الله عليه واله وسلم : ( إن الله حرّم الجنة على من ظلم أهل بيتى
أو قاتلهم أو اعان عليهم وسبّهم )
وقال صلى الله عليه واله وسلم لعلى رضى الله عنه : أما ترضى أن تكون
رابع أربعة أول من يدخل الجنة أنا وانت والحسن والحسين وأزواجنا عن
أيماننا وشمائلنا وذريتنا خلف ازواجنا .
وزاد فى رواية : (وأشياعنا عن إيماننا وشمائلنا )
وقال عبدالله بن عباس : ( رضا محمد صلى الله عليه واله وسلم أن لايدخل
أحد من أهل بيته النار).
وقال زين العابدين رضى الله عنه : إن من رضا رسول الله صلى الله عليه
واله وسلم أن يدخل أهل بيته الجنة .
وقال كعب الاحبار : ليس أحد من اهل البيت إلا وله شفاعة .
والحاصل أن الوارد فى فضلهم كثير والثابت فى الزجر عن بغضهم كبير
والقيام بحق شانهم خطير ، كيف ومولانا سبحانه متوليهم بالتطهير ،
أما قال فى حقهم وقد كان بهم عليماً خبيراً ( إنما يريد الله ليذهب عنكم
الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )
أما قال صلى الله عليه واله وسلم : ( إنى تارك فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب
الله وعترتى أهل بيتى فانظروا كيف تخلفونى فيهما .)
وأما قال صلى الله عليه واله وسلم : (مثل أهل بيتى مثل سفينة نوح من ركبها نجى
ومن تخلف عنها غرق)
واما قال صلى الله عليه واله وسلم : ( من أحب الله أحب القران ومن احب القران
أحبنى ومن احبنى احب صحابتى وقرابتى )
وأما قال صلى الله عليه واله وسلم : ( لايؤمن عبد حتى أكون احب الله اليه من
نفسه وتكون عترتى احب اليه من عترته ويكون اهل اهلى احب اليه من اهله
وتكون ذاتى احب اليه من ذاته)
وأما قال صلى الله عليه واله وسلم : (اشتد غضب الله على من اذانى فى عترتى)
وفى رواية : (من آذانى فى عترتى فقد آذى الله) وفى اخرى ( فعليه لعنة الله)
وأما قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ( أحبوا الله لما يغدوكم به من نعمة
واحبونى لحب الله عز وجل وأحبوا أهل بيتى لحبى ) الى مايحصى ولاينال فيستقصى .