بسم الله والصلاة على رسول الله وبعد.... ردا على المقالة التي يصفنا فيهم احدهم بانا قطيع اقول لك ان كنت تقصد سبع ملايين ونصف (ختمي اتحادي) انهم قطيع وهم حملة الشهادات الجامعية وهم اهل الفكر بين طبيب ومهندس ونابغة الذين ضحو بالغالي والنفيس من اجل السودان واهله فان كان هذا ما تقصد نعم نحن قطيع ان كنت تقصد تلك الوجوه المنورة والمنيرة بالقرب من المولى عز وجل نعم نحن قطيع ان كنت تقصد استعدادنا جميعا للموت دفاعا عن رئيس حزبنا وشيخ طريقتنا نعم نحن قطيع ان كنت تقصد تبعيتنا لابن بنت نبينا من غير اعمال للعقل نعم نحن قطيع ان كنت تقصد سبع ملايين ونصف مستعدين للتحرك باشارة من اصبع مولانا السيد محمد عثمان الميرغني نعم نحن قطيع لانا قطعناه وعدا علينا لا ننكثه ان تكون ارواحنا ومهجنا فداءا لسيدي السيد محمد عثمان الميرغني ودفاعا عن مبادئه في حب الوطن الغالي السودان....ولتعلم يا مقطوعا عن الفهم انه لولا حكمة مولانا السيد محمد عثمان لتخطفتكم هذه الملايين ولكنا تحت اشارة منك يا صاحب السيادة فامر فينا بما شئت وستجد منا جميعا ما يرضي ربك وما تقر به عينك....نعم نحن قطيع على طاعة الله ومحبة شيخنا ورئيس حزبنا ومحبة الوطن لا نزيغ ولا نتبدل باذن الله (فقطع دابر القوم الذين ظلمو والحمد لله رب العالمين)
الابن الحبيب الغالى الدكتور العريس /محمد عثمان
لك منى صادق الود والتقدير
صدقت فيما قلت نحن قطيع على طاعة الله ومحبة شيخنا ورئيس حزبنا ..
ومحبة للوطن لانتبدل عنها ابدا الى ان نلاقى ربنا ..
ونقول لمثل هؤلاءالذين غطى الران على قلوبهم واصيبوا بعماء القلب والبصرا..
يامنكرين على الختم الذى ظهرا بشراكم بعماء القلب والبصرا
فهل لكم من أبٍ فى الحشر يرجى له جاه إذا ما العصاة يلقون فى سقرا
أوهل لكم من شفيعٍ فى المعاد إذا ضاق الخناق على الأبرار والفجرا
فكيف ياخاسرون تنكرون على من رافل فى ثوب الهناء فخرا
يكفيك فى فخره إن كنت ذا أدبٍ لإنه من بنى السبطين والزهرا
أهل المقام وبيت عنده حرم وزمزم والصفا والحجر والحجرا
لك منا اجزل الشكر على هذه الغيرة والمحبة الصادقة ..
واكثر الله من امثالكم ياشباب سيدى عثمان..
فكيف لا وذاك الشبل من ذاك الاسد فيكفيك فخرا أنك
ابن خليفتنا الغالى الحبيب عمر البطرى اطال الله فى عمره..