[اسراء معتصم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة حياكم الله وطابا ممساكم وتبؤتم من الجنة منزلا واذادنى الله واياكم فى الدين والخير والحلال وصالح الاعمال وكل ما يحبة ويرضاه
كل هذا الكلام بعد الشرح سوف أحضر الاحاديث التى تثبت ذلك ولكن اقراء الموضوع الي اخرة جزاكم الله كل خير

عندما يلتقى بعض الناس بالاخوة والاحباب يقول لة ازايك او يقول لة سلام او باي كل ذلك لا يغنى وقد حدثنا رسولنا الكريم ان التحية للاسلام تكون السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة واليكم التفسير يا اخوتى ان السلام عليكم اسم من اسماء الحسنى التى شرعها الله الى نفسة سبحانة وتعالى وعندما تكمل بكلمة ورحمة الله وبركاتة اي انك تدعوا لمن تلقى عليهم السلام بالسلام والامن والامان من رب الانام سبحانة وتعالى وعندما تقول بالتكملة ورحمة الله وبركاتة ان الرحمة اكثر شيء فضل الله سبحانة الواحد الاحد وان رحمتة وسعت غضبة والبركة اهم شىء فى الحياة ان البركة شىء اهم من الرزق اتدرون كلمة بسيط كل هذة معناها ويقول الرسول الكريم صلى الله علية وسلم دعاء المسلم لاخية المسلم مجاب ويقول الرسول الكريم ايضا اولا ادلكم على شىء ان فعلتموة تحاببتم افشوا السلام بينكم ويقول الرسول الكريم ايضا اذا دخلتم بيوتكم القوا السلام فانكم عندما تلقون السلام الفائدة الاولى كسب الحسنات وثانيا لا يدخل الشيطان فى هذة المرة المنزل ويقول لا مبيت لنا اليوم وانكم عندما تلقون السلام يوجد ملائكة فى المنزل فيردو عليكم السلام والرحمة والبركة من رب العزة سبحانة وتعالى ودعاء الملائكة مجاب كما قال الرسول الكريم واليكم الاثبات من الحديث والرواية ايضا حتى لا يشك احد فى كلامى
الحديث الاول

عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: حق المسلم على المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصحه، وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه رواه مسلم
معنى الحديث ان لكل مسلم على المسلم 6 اشياء
اذا وجت اخوك فلقى علية السلام
واذا دعاك لحاجة او للحضور معة او او فستجب لدعوتة
واذا نصحك بشىء فتقبل النصيحة
واذا عطس فحمدة وقل لة رحمك الله
واذا مرض فقوم بزيارتة
واذا مات فقف على الجنازة والصلاة علية وعلى القبر وادعى لة وكن لة عون فى الدنيا والاخر واذا احببت اخاك فقل لة انى احبك فى الله وانى احبكم فى الله واذادكم الله كل خير واياكم واليكم التكملة

روى أبو داود بإسناد جيد أنه -عليه الصلاة والسلام- قال: إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه، فإن حال بينهما شجرة أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه وفي حديث أنس -رضي الله عنه- قال: كنا إذا كنا مع النبي -عليه الصلاة والسلام- نمشي فإذا فرق بيننا جدار أو شجرة، فلقي بعضنا بعضا سلم بعضنا على بعض
وهنا الديث يبين ان السلام كثرتة لا تقل المعرفة كما يقول الناس وهذا حرام بل يوطتد المعرفة ويكسب المحبة ويعطى الحسنات
ويقول رب الخلق اجمعين فى سورة الاحزاب
تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ
وفى سورة النساء
وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا
واليكم الحديث التالى

[ يا أيها الناس ! أفشوا السلام ، وأطعموا الطعام ، وصلوا الأرحام ، وصلوا بالليل والناس نيام ؛ تدخلوا الجنة بسلام ] . ( صحيح ) . عن زرارة بن أوفى : حدثني عبد الله بن سلام قال : لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة انجفل الناس قبله ، وقيل : قد قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قد قدم رسول الله ، قد قدم رسول الله ( ثلاثا ) . فجئت في الناس لأنظر ، فلما تبينت وجهه عرفت أن وجهه ليس بوجه كذاب ، فكان أول شيء سمعته تكلم به أن قال : فذكره . وهذا فى كتاب الاحاديث الصحيحة الجزء الثانى
عن عمران بن حصين عند أحمد وأبي داود والترمذي وغيرهما في أنه لما قال جاره: السلام عليكم، قال: عشر، والآخر قال: عشرون، والآخر قال: ثلاثون الحديث بطوله، ولهذا كان ابتداؤه على الصحيح واجبا بظواهر الأوامر: ست حق المسلم على المسلم.

قال -عليه الصلاة والسلام-: الدين النصيحة رواه مسلم. عند أبي داود كررها: الدين النصيحة، الدين النصيحة، الدين النصيحة كررها ثلاثا. وفي حديث جرير بن عبد الله في الصحيحين أنه قال: بايعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكل مسلم قرن النصح بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة.
واليكم الاية الكريمة فى سورة التوبة
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
{ وتحيتهم فيها سلام } يونس
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم متفق عليه
وكذلك بيّن النبي – صلى الله عليه وسلم – أثر هذه التحيّة في تقوية الروابط الأخويّة فقال : ( أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم ؟ أفشوا السلام بينكم ) رواه مسلم
( أبخل الناس من بخل بالسلام ) رواه الطبراني
إذا لقي أحدكم أخاه فليسلم عليه ، فإن حالت بينهما شجرة أو جدار أو حجر ثم لقيه فليسلم عليه ) رواه أبو داود
إذا انتهى أحدكم إلى مجلس فليسلم ، فإن بدا له أن يجلس فليجلس ، ثم إذا قام فليسلم ؛ فليست الأولى بأحق من الآخرة ) رواه الترمذي

عائشة رضي الله عنها أن يهوداً أتوا إليه - صلى الله عليه وسلم - فقالوا : السام عليكم ، فردّت عليهم : عليكم ولعنكم الله وغضب الله عليكم ، فقال لها الرسول - صلى الله عليه وسلم - : ( مهلا يا عائشة ، عليك بالرفق ، وإياك والعنف والفحش ) ، فقالت له : أو لم تسمع ما قالوا ؟ ، فقال : ( أو لم تسمعي ما قلت؟ رددت عليهم ، فيستجاب لي فيهم، ولا يستجاب لهم ) متفق عليه

وكان النبي – صلى الله عليه وسلم – يكره أن يقول المبتديء : عليك السلام ، فقد جاء عن جابر بن سليم رضي الله عنه أنه قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - : عليك السلام يا رسول الله ، فقال له : ( لا تقل عليك السلام ؛ فإن عليك السلام تحيّة الميت ، قل السلام عليك ) رواه أبو داود .
( السلام قبل السؤال . فمن بدأكم بالسؤال قبل السلام فلا تجيبوه ) رواه ابن النجار

( لا تأذنوا لمن لم يبدأ بالسلام ) رواه أبو يعلى .

( إن المؤمن إذا لقي المؤمن فسلم عليه وأخذ بيده فصافحه تناثرت خطاياهما كما يتناثر ورق الشجر)

كل هذه الأحاديث وردت في سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الثاني.

وعن ابن مسعود مرفوعا , قال: (السلام اسم من أسماء الله تعالى وضعه في الأرض , فأفشوه بينكم , فإن الرجل المسلم إذا هو يقدم فسلم عليهم , فردوا عليه , كان له عليهم فضل درجة بتذكيره إياهم السلام , فإن لم يردوا عليه رد عليه من هو خير منهم) ..رواه البزار بإسناد جيد
وانا اسف جدا جدا على الاطالة وهذا ليس مجهودى بل مجهود كثيرين غيرى جزاهم الله كل خير وجزانى معهم واياكم وارجو اخوتى ان تكون اول بداية كلامك السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة واخر كلامك ايضا وفى اي مكان وهذا ليس علمى بل علم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة