عرض مشاركة واحدة
قديم 10-27-2011, 07:08 PM   #14
علي الشريف احمد
المُشرف العام
الصورة الرمزية علي الشريف احمد



علي الشريف احمد is on a distinguished road

News رد: لأول مرة مؤتمر عالمي للتصوف




جلسات المؤتمر

بدأت جلسات المؤتمر الدولي الأول للتصوف في الفترة من 26-28 شوال 1432ه الموافق 24-26 سبتمبر 2011( بعدما تم تأجيله عن موعده المقرر سلفاً في 25-27 ديسمبر 2010) عبر خمسة محاور رئيسة : الحاجة إلى الإصلاح في المجتمعات العربية والإسلامية،التصوف كمنهج للإصلاح،إشكاليات التصوف والإصلاح، لتصوف وإمكانية الإصلاح، نماذج من التصوف في الإصلاح قديماً وحديثاً.

شارك في الكلمات الافتتاحية للمؤتمر في جلسته الأولى سماحة الدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية ،ومعالى وزير الأوقاف الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي والدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشائخ الطرق الصوفية،وبحضور عدد كبير من ممثلي التيارات السياسية والدينية ومرشحي رئاسة الجمهورية.

ومن كلمات السادة العلماء في الجلسة الافتتاحية في اليوم الأول للمؤتمر :

1- فضيلة
الشيخ أسامة الأزهري وافتتاح مؤتمر التصوف منهج أصيل للإصلاح.
2- كلمة
السيد عصام الدين زكي إبراهيم رائد العشيرة المحمدية و مقرر المؤتمر.
3- كلمة سماحة
د. حسن الشافعي أمين عام المؤتمر ممثلاً لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر.
4- كلمة
د. يونس جوفروا أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة ستراسبوج بفرنسا ممثلاً للوفود الأجنبية.
5- كلمة فضيلة الشيخ
د. عبد الناصر جبري عميد معهد الدولة بلبنان.
6- كلمة سماحة السيد
محمود الشريف نقيب الأشراف بمصر.
7- كلمة سماحة
الشيخ عبد الهادي القصبي شيخ مشائخ الطرق الصوفية بمصر.
8- كلمة سماحة
د.علي جمعة مفتي الديار المصرية.
9- كلمة سماحة
د.محمد عبد الفضيل القوصي وزير الأوقاف.

وقد ألقي الأستاذ الدكتور حسن الشافعي رئيس أكاديمية التصوف كلمته نائباَ عن الإمام الأكبر الذي حرص على الالتقاء بوفود المؤتمر بمشيخة الأزهر مؤكداً فضيلته على أهمية المؤتمر الدولي للتصوف ليس فقط من الناحية العلمية والأكاديمية باعتباره أول مؤتمر من نوعه يعقد في رحاب الأزهر الشريف، ويجمع كوكبة من علماء الأمة الأفاضل من مشارق الأرض ومغاربها، ولكن أيضاً من ناحية السلوك لأن التصوف علم مشروط بالتطبيق السلوكي القويم.وأن مجتمعاتنا في أمس الحاجة إلى نهضة سلوكية وأن الحضارة هي سلوك أولاً وأخيراً وأن التصوف يمثل قوة كبيرة من ناحية العدد ومن ناحية التأثير.

أكد
الحبيب علي الجفري في كلمته ضمن جلسة المحاضرات العامة في اليوم الأول للمؤتمر على أهمية الدعوة إلى الإصلاح من داخل بيت الخطاب الصوفي انطلاقاً من السنة القرآنية لنقد الذات، فلا يتصدر التصوف جاهل بعلم ولا فاقد للقدوة والسلوك في اليوم والليلة،وأن أكثر مشكلات العالم إنما نتيجة عدم إتاحة الفرصة لظهور العلماء الربانيين العاملين بعلمهم ونفعهم للناس.
نوه الحبيب علي الجفري بدور الأزهر الذي يقوم على قواعد ثلاث أصيلة:أهل السنة والجماعة من الأشاعرة والماتريدية، والفقه القائم على المذاهب الأربعة مع احترام المذاهب الأخرى، والتصوف وتزكية الأنفس،بحيث لا نجد سنداً واحداً متصلاً لروايات القراءات القرآنية أو كتب الحديث يخلو من صوفي أو أشعري أو ماتريدي في طريقه، مستعرضاً فضيلته دور التصوف الأصيل في نشر المنهج السني الوسطي في ربوع الأرض وأقطارها، وفي تقديم الحلول الناجعة للإشكاليات الراهنة والتي هي بالأساس من نتائج تضييع تزكية الأنفس في العالم.




علي الشريف احمد غير متواجد حالياً  
عزيزنا الزائر لن تتمكن من مشاهدة التوقيع إلاَّ بتسجيل دخولك
قم بتسجيل الدخول أو قم بالتسجيل من هنا
رد مع اقتباس